تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 07 - 07, 01:42 م]ـ

جاء في (سير أعلام النبلاء) (16/ 124) في ترجمة الطبراني: (قال أبو الحسين أحمد بن فارس اللغوي: سمعت الأستاذ ابن العميد يقول: ما كنت أظن أن في الدنيا حلاوة ألذ من الرئاسة والوزارة التي أنا فيها حتى شاهدت مذاكرة أبي القاسم الطبراني وأبي بكر الجعابي بحضرتي، فكان الطبراني يغلب أبا بكر بكثرة حفظه وكان أبو بكر يغلب بفطنته وذكائه، حتى ارتفعت أصواتهما ولا يكاد أحدهما يغلب صاحبه، فقال الجعابي: عندي حديث ليس في الدنيا إلا عندي، فقال: هات، فقال: حدثنا أبو خليفة الجمحي حدثنا سليمان بن أيوب، وحدث بحديث؛ فقال الطبراني: أخبرنا سليمان بن أيوب، ومني سمعه أبو خليفة، فاسمع مني حتى يعلو فيه إسنادك، فخجل الجعابي، فوددت أن الوزارة لم تكن وكنت أنا الطبراني وفرحت كفرحه، أو كما قال).

وعبارة (فقال الطبراني: أخبرنا سليمان بن أيوب) خطأ، صوابها (فقال الطبراني: أنا سليمان بن أيوب)، فالطبراني هو سليمان بن أحمد بن أيوب، وأبو خليفة شيخه، روى الحديث عن الطبراني رواية الأكابر عن الأصاغر، ونسبه إلى جده، فلم يتنبه لذلك الجعابي فوقع فيما وقع فيه.

إذن كلمة (أنا) هذه ليست اختصاراً لكلمة (أخبرنا)، كما توهمه ناسخ الكتاب أو طابعه، وإنما هي - على ظاهرها - ضمير رفع منفصل.

وقد وقع هذا التصحيف - تبعاً لمطبوعة السير - في كتاب لبعض فضلاء العصر إذ نقل القصة من المطبوع على هيئتها!.

ـ[أحمد العاني]ــــــــ[27 - 07 - 07, 11:38 ص]ـ

جزاك الله تعالى خيرًا، و زادك علما شيخنا الكريم.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 07 - 07, 10:10 ص]ـ

جزاكم الله خيراً وبارك فيكم.

ومن الكلمات التي يغلب على ظني أنها تكرر تصحيفها أكثر من كل كلمة أخرى: كلمة (بَيْنا)، فهي كثيراً ما تتصحف إلى (بينما)؛ وزاد في ذلك في هذا العصر أن (بينما) هي جادة أكثر أهله في كلامهم وكتابتهم، وأن كثيراً منهم لا يفرقون بين الكلمتين، أو لا يعرفون المعنى الحقيقي لكلمة (بينا)، بل هذه شبه مهجورة في هذا العصر؛ يعضد هذا كله تقارب صورتي الكلمتين.

قال ابن أم قاسم المرادي في (الجنى الداني في حروف المعاني):

(الألف: حرف مهمل، له عشرة أقسام:

الأول: أن تكون للإنكار، نحو: أعمراه! لمن قال: رأيت عمراً.

الثاني: أن تكون للتذكار، نحو: رأيت الرجلا، تريد الرجل، ووقفت لتتذكر ما بعده.

الثالث: ----.

الرابع: أن تكون كافة، وهي الألف في بينا، كقول الشاعر:

فبينا نحن نرقبه أتانا*****معلق شكوة وزناد راعي

وقيل: إن الجملة بعدها في موضع جر بالإضافة، والألف إشباع.

وقد أضيفت إلى المفرد في قول الشاعر:

بينا تعانقه الكماة وروغه *****يوماً أتيح له جريء سلفع

في رواية من جر.

وقيل: بينا أصلها بينما، فحذفت الميم؛ وقيل: ألف بينا للتأنيث؛ وكلاهما قول ضعيف).

ـ[عبد العزيز بن سعد]ــــــــ[28 - 07 - 07, 11:08 ص]ـ

بالله لفظك هذا سار من عسل

أم قد صببت على أفواهنا العسلا

هكذا المواضيع

أسأل الله أن يهدي الشيخ أبا مالك ليقتنع بإخراج موضوعاته المبتكرة مكتوبة منشورة

ويرحم الله عبدا قال آمينا .......

ومن الأخطاء: أن قراءة أهل الشام في القرن السادس والسابع والثامن هي قراءة ابن عامر

والحافظ ابن كثير اعتمدها في تفسيره

فيهم من يحقق التفسير وتطبع الآية موافقة قراءة حفص

وفد أوقع ذلك في لبس

ومثل ذلك كتب الإمام ابن تيمية رحمه الله

أفاد ذلك: الشيخ صالح آل الشيخ جزاه الله خيرا

ـ[أحمد العاني]ــــــــ[28 - 07 - 07, 12:03 م]ـ

اللهم احفظ الشيخين الكريمين محمد خلف سلامة و أبا مالك العوضي.

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[28 - 07 - 07, 01:18 م]ـ

بالله لفظك هذا سار من عسل

أم قد صببت على أفواهنا العسلا

هكذا المواضيع

أسأل الله أن يهدي الشيخ أبا مالك ليقتنع بإخراج موضوعاته المبتكرة مكتوبة منشورة

ويرحم الله عبدا قال آمينا .......

ومن الأخطاء: أن قراءة أهل الشام في القرن السادس والسابع والثامن هي قراءة ابن عامر

والحافظ ابن كثير اعتمدها في تفسيره

فيهم من يحقق التفسير وتطبع الآية موافقة قراءة حفص

وفد أوقع ذلك في لبس

ومثل ذلك كتب الإمام ابن تيمية رحمه الله

أفاد ذلك: الشيخ صالح آل الشيخ جزاه الله خيرا

سبحان الملك!

أول مرة أعرف هذه الفائدة الطيبة، فجزى الله الناقل والمنقول عنه خير الجزاء.

ولو وثَّقتَها؛ من أي كتابٍ قرأتَها؛ لكان أفضل.

ـ[أبوثابت الأنصاري]ــــــــ[28 - 07 - 07, 01:23 م]ـ

بارك الله فيكم

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[28 - 07 - 07, 03:53 م]ـ

ومما يتعلق ببعض ما نحن بصدده ما قاله العلامة أحمد محمد شاكر رحمه الله تعالى في تحقيقه (رسالة الشافعي) إذ قال (ص15) بعد كلام له:

(وهذا الذي قلنا كله يقوي اختيارنا أن نضبط اللفظ على ما قرأ الشافعي واختار.

ولقد كان الأجدر بنا في تصحيح كتاب (الرسالة) أن نضبط كل آيات القرآن التي يذكر الشافعي، على قراءة ابن كثير، إذ هي قراءة الشافعي كما ترى؛ ولكني أحجمت عن ذلك، إذ كان شاقاً عليّ عسيرا، لأني لم أدرس علم القراءات دراسة وافية، والرواية أمانة يجب فيها التحرز والاحتياط).

وهكذا فلتكن الأمانة والعلم والتواضع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير