ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[28 - 07 - 07, 04:55 م]ـ
وهذا عُذْرٌ مقبولٌ من إمام جليلٍ مُحبٍّ لكتاب الله - جلَّ وعلا -، وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
رحمه الله رحمةً واسعةً، وجزاك الله خيرًا أخي الكريم / محمد.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[01 - 08 - 07, 02:13 م]ـ
وجزاك الله خيرًا أخي الكريم / محمد.
وجزاك.
ـ[الرايه]ــــــــ[04 - 08 - 07, 08:04 م]ـ
أحسن الله إليك أبا مالك، وجزاك الله على هذه المقالات الطريفة أجراً عظيماً.
وهذه مشاركة يسيرة لعلها تكون قريبة في معناها مما تدور حوله:
جاء في (من تكلم فيه وهو موثق) للحافظ الذهبي (ص4) / من طبعة عمرو عبد المنعم سليم، أعني التي جعل فيها كتاب الذهبي المذكور متناً وموضوع دراسة في كتاب له أسماه (تحرير أحوال الرواة المختلف فيهم بما لا يوجب الرد)!!
أقول: جاء (ص4) ما صورته:
هذا ((مالك)) النجم الهادي بين الأمة، وما سلم من الكلام فيه، ولو قال قائل عند الاحتجاج بمالك، فقد تكلم فيه لعذر واهٍ.
وجاء في (الرواة الثقات المتكلم فيهم بما لا يوجب ردهم) للحافظ الذهبي أيضاً / طبعة محمد إبراهيم الموصلي، دار البشائر الإسلامية (ص25) ما صورته:
هذا مالك هو النجم الهادي بين الأمة وما سلم من الكلام فيه، ولو قال قائل عند الاحتجاج بمالك فقد تكلم فيه لعذر وأهين.
هكذا وردت العبارتان في هاتين المطبوعتين، ومعناهما غير ظاهر، ومن الواضح أنهما عبارتان محرفتان، والظاهر - فيما أرى - أن صوابهما ما يلي:
هذا مالك (هو) النجم الهادي بين الأمة، وما سلم من الكلام فيه، ولو قال قائل عند الاحتجاج بمالك: (فقد تكلم فيه) لعُزِّر وأُهين.
والله أعلم.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
هناك طبعة اخرى للكتاب يمكن أن نجد فيها حلاً، طبعت بمطبعة الظاهر في مصر سنة 1324هـ.
ذكر ذلك فضيلة د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي عند ذكره الفروق بين رسالة الذهبي من تكلم فيه وهو موثق او صالح الحديث ورسالته الأخرى الثقات المتكلم فيهم بما لايوجب ردهم
وذلك في مقدمة تحقيقه لرسالة من تكلم فيه وهو موثق او صالح الحديث ص 11
الطبعة الاولى 1426هـ دون ذكر اسم الناشر
ـ[المحب الأثري]ــــــــ[04 - 08 - 07, 11:56 م]ـ
سلمت أناملك ورحم الله شيبانك ...............
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[05 - 08 - 07, 06:16 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
..........
ومن الأخطاء المشهورة أيضا عند المحققين وعند غيرهم من المؤلفين المعاصرين ضبط (اللحيين) بكسر اللام، ظنا منهم أن المراد بهما اللحية والشارب، وهو خطأ بين؛ إذ الشارب لا يسمى لحية، ولا يطلق عليهما اسم واحد تغليبا كباقي أنواع المثنيين، ولو فرض ذلك لكان ينبغي أن يقال لهما: اللحيتان، وهو ما لم يسمع ولعله لم يخطر على بال أحد.
والصواب ضبطها بفتح اللام، و (اللَّحْي) هو الفك، والإنسان له (فكان) وهما (اللَّحْيان).
ولعل الاشتباه أيضا دخل عليهم من رؤيتهم بعض الأعلام باسم (اللِّحْياني) بكسر اللام، فقد يُظن أنه منسوب إلى (لِحيان) على لفظ المثنى، وهو ظن واضح البطلان؛ لأنه لم يعهد عند العرب النسب إلى المثنى، وكذلك فالجمهور على أن النسب يرد الألفاظ إلى أصولها، وإنما زيدت الألف والنون هاهنا للتكثير والمعنى عظيم اللحية، كما يقال (رقباني) لعظيم الرقبة، ونحو ذلك.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 08 - 07, 07:54 ص]ـ
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
هناك طبعة اخرى للكتاب يمكن أن نجد فيها حلاً، طبعت بمطبعة الظاهر في مصر سنة 1324هـ.
ذكر ذلك فضيلة د. عبد الله بن ضيف الله الرحيلي عند ذكره الفروق بين رسالة الذهبي من تكلم فيه وهو موثق او صالح الحديث ورسالته الأخرى الثقات المتكلم فيهم بما لايوجب ردهم
وذلك في مقدمة تحقيقه لرسالة من تكلم فيه وهو موثق او صالح الحديث ص 11
الطبعة الاولى 1426هـ دون ذكر اسم الناشر
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً؛ وهل يتيسر لك أن تنقل لنا الحل المشار إليه؟
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 08 - 07, 01:00 م]ـ
ومن الأخطاء المكرورة في كتب الجرح والتعديل - أو في مطبوعاتها - أن عبارة (وثقه أحمد العجلي) تصحفت إلى (وثقه أحمد والعجلي)، وهذا تصحيف سيء الأثر جداً، كما هو معلوم، وذلك لعلو كعب الإمام أحمد بن حنبل في نقد الرواة واشتهاره بالاعتدال والتثبت في ذلك.
وقع هذا التصحيف في مواضع يمكن أن ترى بعضها بالبحث عن كلمة (أحمد والعجلي) في قرص (الألفية).
تنبيه: لاحظ أن (تهذيب الكمال) لا يظهر في قائمة النتائج، وذلك لأنه محقق تحقيقاً جيداً.
تنبيه آخر: ليس معنى هذا الكلام أن كل عبارة (أحمد والعجلي) مصحفة عن (أحمد العجلي) فلا بد من التثبت والتأني.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[05 - 08 - 07, 03:05 م]ـ
ارتبت في الذي كتبته في حق (تهذيب الكمال) بعدما كتبته وخفت أن يكون سبب عدم وقوع التصحيف المشار إليه، فيه: شيئاً آخر غير التحقيق، وهو أن تكون عبارة (وثقه أحمد العجلي) غير واردة في الكتاب أصلاً، وفعلاً كان الأمر كذلك، فإني فتشت في (الألفية) أيضاً، عن (أحمد العجلي) (بدون واو) فظهرت لي هذه العبارة في طائفة من الكتب، من بينها (السير)، وليس بينها (تهذيب الكمال)، فكان الأمر كما خفته، وإنما وردت كلمة (أحمد العجلي) في (تهذيب الكمال) بحسب (الألفية!) مرة واحدة في ثنايا تسمية بعض الرجال.
والذي أوقعني في هذا الوهم معلومة قديمة عالقة في ذهني، فأردت التنبيه والتصحيح.
فليصحح ما ذكرته، وجزاكم الله خيراً.
¥