ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[28 - 08 - 07, 02:35 ص]ـ
شكر الله لكم
وأعتقد أن الأخطاء الناشئة عن الجهل يمكن أن تفرد بموضوع خاص عند تتبع ماله أثر في المعنى منها، وهو المهم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[30 - 08 - 07, 06:51 م]ـ
ومن الأخطاء المكرورة أيضا ( .... ابن جرير عن عطاء .... )
وهو غالبا سهو من الناسخ أو من الطابع، والصواب (ابن جريج عن عطاء).
وهذا النوع من الأخطاء لا أحب أن أنبه عليه في المعتاد؛ لأنه في معظم الأحيان يكون سبق قلم، ولكن نبهت عليه هاهنا لأنه يتكرر عند المحققين، وقد يخفى على بعض القراء.
وقد وقع نحوُه في (لسان المحدثين) لشيخنا الفاضل (محمد خلف سلامة) وفقه الله، ونفعنا بعلمه.
ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[31 - 08 - 07, 04:11 ص]ـ
شكر الله لكم
وأعتقد أن الأخطاء الناشئة عن الجهل يمكن أن تفرد بموضوع خاص عند تتبع ماله أثر في المعنى منها، وهو المهم.
وأعتقد أن الأخطاء الناشئة عن الجهل بالقراءات يمكن أن تفرد بموضوع خاص عند تتبع ماله أثر في المعنى منها، وهو المهم
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 09 - 07, 07:41 ص]ـ
ومن الأشياء التي ينبغي التنبيه عليها - وإن كانت ليست من محض الخطأ- قولهم:
((أصابته حرفة الأدب))، أو نحو ذلك من العبارات، ومنه قول الشاعر:
لقد علمت وما لي ما أعيش به ............. أن التي أدركتني حرفة الأدب
وأكثر المحققين يضبطونها بكسر الحاء (حِرْفة)، وهو ضبط له وجه صحيح، ولكن معظم القراء سيختلط عليه الأمر، فيظن المقصود بالحرفة الصناعة، ولا يدري أن (الحرفة) هنا معناها نقص الحظ، ومنه رجل محارَف أي خلاف مبارك.
والأفضل في مثل هذا الموضع ضبط الكلمة بالضم، وهو الضبط المشهور، وذلك لسببين:
الأول: ما أسلفتُه من أن أكثر القراء سيخطئ في فهم المراد.
الثاني: أنه ينفي الظِنة عن المحقق بأنه يجهل المراد أيضا.
وأمثال هذه النكتة كثير في ضبط الكلم، ومنها ما يجوز فيه وجهان أو أكثر، ومنها ما لا يجوز فيه إلا وجه واحد.
من ذلك ما يرد كثيرا في أشعار العرب -وخصوصا في الجاهلية- من الوصف بكلمة (طفلة)، فكثير من المحققين يضبطها بكسر الطاء، وهو خطأ، والصواب (طَفلة) بفتح الطاء، وهي الرخصة الناعمة.
وحتى لو افترضنا أن فيها لغة بالكسر، فإن الأولى بمنهج التحقيق والمحققين أن تُضبط الكلمة بالفتح حتى يُعلم المراد.
والله أعلم.
ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[04 - 09 - 07, 07:49 م]ـ
جزاك الله الخيرات ..
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[08 - 09 - 07, 04:35 م]ـ
ومن الأخطاء المكرورة أيضا ( .... ابن جرير عن عطاء .... )
وهو غالبا سهو من الناسخ أو من الطابع، والصواب (ابن جريج عن عطاء).
وهذا النوع من الأخطاء لا أحب أن أنبه عليه في المعتاد؛ لأنه في معظم الأحيان يكون سبق قلم، ولكن نبهت عليه هاهنا لأنه يتكرر عند المحققين، وقد يخفى على بعض القراء.
وقد وقع نحوُه في (لسان المحدثين) لشيخنا الفاضل (محمد خلف سلامة) وفقه الله، ونفعنا بعلمه.
جزاك الله خيراً ونفعنا الله بعلمك يا أبا مالك.
لقد فرحت بتنبيهك على هذا التصحيف، ولكني تطلبته في الكتاب فلم أوفق للوقوف عليه، أو على نحوه، وإنما الذي وقفت عليه هو ضده، وهو أنني صحفت إما مبتدئاً وإما ناقلاً (ابن جرير الطبري) إلى (ابن جريج الطبري) فكأنك عنيت هذا.
ثم رأيت أن السبب في التصحيف المذكور هو نقلي لكلام المعلمي (في الأصل) من نسخة ألكترونية أو من نسخة الشاملة، فجاز عليَّ هذا التصحيف وخانني فيه نظري في حال مراجعة النص ومقابلته بالنسخة الورقية.
هذا الذي وقع لي، فهل رأيت غيره فتنبهني عليه مشكوراً؟
هذا، ولا أريد أن تمر هذه المشاركة من غير مشاركة لك في أصل موضوعك فأقول:
من المعلوم أنه كان من عادة المتقدمين حذف الألف - في كثير من الأحيان - من بعض أسماء الرجال مثل (الحارث) تكتب (الحرث) وكذلك صالح وخالد ومالك، وشرطهم في ذلك كثرة الورود والاستعمال، وعدم الإيهام، فحارث مثلاً لا يحذفون ألفها لأنها حينئذ تلتبس بحرب، فجاء بعض المستشرقين وغيرهم فتتابع جماعة منهم على إثبات هذا الاسم في طبعهم للكتب القديمة على صورته الخطية هكذا (الحرث)، وربما زاد بعضهم ضبطه بفتح الحاء وتسكين الراء وهم بذلك يتوهمون ويُوهمون أنه اسم علم!!
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[08 - 09 - 07, 04:43 م]ـ
نعم يا شيخنا الفاضل، هذا ما أعنيه، ولذلك قلت (نحوه)
وقد وقع نحوُه في (لسان المحدثين) لشيخنا الفاضل (محمد خلف سلامة) وفقه الله، ونفعنا بعلمه.
ـ[أبو عائش وخويلد]ــــــــ[10 - 09 - 07, 12:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
لم يتيسر لي بعد قراءة الموضوع، ولكنني لا أرى سببا لهذه الأخطاء الفاشحة أكثر من استعجال المحقق لإخراج عمله، وكأنه لا يريد به وجه الله، والله أعلم.
وبين يدي محدثكم الآن كتابا ماليءً بالتصحيفات، التي تشوه المعنى وتسقمه، نسأل الله السلامة،
وأن يغفر لي ولكم، ولمن ححقه:)
¥