تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو شهاب الأزهري]ــــــــ[11 - 12 - 06, 03:56 م]ـ

أرجو من الإخوة أن يراجعوا أحكام المجتهد والمقلد من ((المسودة)) لآل تيمية رحمهم الله جميعًا - الجزء: (2) صفحات: (895 - 975).

ـ[العوضي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 04:06 م]ـ

خليه - يتدلدل (1) - أفضله له (ابتسامة محب)

1) أي يتبع الدليل

ـ[ابن جندي]ــــــــ[11 - 12 - 06, 08:07 م]ـ

قلت: في هذا الكلام نظر. السلفيون في مصر يعتمدون كتب الحنابلة في التدريس ولكن لا يدرسون المذهب الحنبلي، وهذا هو حال الأعم الأغلب.

ما الفرق أخي الكريم؟

أيضا

الشيخ ماجد فاروق بدأ في شرح عمدة الفقه لبن قدامة ,

و هو في الدرس الثالث و المعاد يوم الجمعة بعد العشاء

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[11 - 12 - 06, 08:30 م]ـ

كلام من قال بأن طالب العلم يتمذهب هو الصحيح

وهذا ما سمعته من مشايخي عندما كلموني في مسألة دراسة الفقه

فالطالب يجب ان يدرس اولا مذهبا معينا ولكن لا يتعصب له

ولا يمكن لطالب العلم ان يجتهد وهو جاهل

وكل كتب الفقه التي تُدرس في الجامعات الإسلامية او في المساجد هي متون لمذهب معين

وعلماء السعودية اغلبهم يدرسون الفقه الحنبلي ولا تجد شيخا لم يبدأ دراسته في الفقه على مذهب معين (حسب علمي، وإذا كنت مخطئا فصححوني)

فلو كان دراسة مذهب معين (من غير تعصب) باطلا فهل تقولون بأن اين تيمية رحمه الله والشيخ محمد بن عبد الوهاب وابن عثيمين رحمهم الله وغيرهم من العلماء السلفيين الذين درسوا الفقه الحنبلي كانوا مخطئين؟؟

وكما قال احدهم في هذا الموضوع:

((التمذهب ليس أمرا مقصودا لذاته، بل مقصود لغيره))

وأوافق الأخ محمد بو سيد في اقتراحه

وإذا وجدت مشايخ سلفيين متفقهين في المذهب الشافعي فربما ان تدرسه مباشرة منذ البداية افضل من دراسة المذهب الحنبلي اولا.

والله أعلم

والله يوفقنا وإياكم لما يحب ويرضى

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[12 - 12 - 06, 02:16 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

أولا: أيها الأخوة بارك الله فيكم ينبغي أن نفرق بين قراءة كتب المذاهب ودراستها وبين التمذهب بها والتقليد لهذه المذاهب وإيجاب ذلك على المسلمين.

أين نجد في كتاب الله وسنة رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأقوال الصحابة والتابعين وأئمة الفقه والحديث كالأئمة الأربعة وغيرهم أنه أوجبوا التقليد على المسلمين ألم يوجد في عصر الأئمة الأربعة عوام وطلبة علم هل أوجبوا على أحد منهم تقليدهم أو تقليد غيرهم من المجتهدين حيا أو ميتا؟ بل الأمر خلااف ذلك إذا نهوا عن تقليدهم وأمرونا أن نأخذ من حيث أخذوا ولم نر في الصحابة مع القطع أن منهم من لم يكن عالما أنهم انتبسوا لعالم من الصحابة فهل سمعنا أن هناك بكرية او عمرية أو عثمانية أو علوية ينتسبون لأبي بكر أو عمر او عثمان او علي رضي الله عنهم؟ أليس هؤلاء الصحابة أفضل وأفقه ممن جاء بعدهم؟

قال ابن القيم رحمه الله: (علم بالضرورة أنه لم يكن في عصر الصحابة رجل واحد اتخذ رجلا منهم يقلده في جميع أقواله فلم يسقط منها شيئا وأسقط أقوال غيره فلم يأخذ منها شيئا ونعلم بالضرورة أن هذا لم يكن في عصر التابعين ولا تابعي التابعين فليكذبنا المقلدون برجل واحد سلك سبيلهم الوخيمة في القرون الفضيلة على لسان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وإنما حدثت هذه البدعة في القرن الرابع المذموم على لسان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قالمقلدون لمتبوعهم في جميع ما قالوه يبيحون به الفروج والدماء والأموال ويحرمونها ولا يدرون أذلك صواب أم خطأ على خطر عظيم ولهم بين يدي الله موقف شديد يعلم فيه من قال على الله ما لا يعلم أنه لم يكن على شيء) ينظر إعلام الموقعين (2/ 189)

نعم وجد السؤال والاستفتاء للعلماء في كل عصر وهذا لا إشكال فيه وهو شرعي ودلت عليه النصوص لكن ليس التزام قول إمام معين لايخرج عن أقواله فالله سمانا مسلمين، وحتى لو انتسبنا للحنبلية أة الشافعية أو المالكية أو الحنفية فلا يضر كثيرا الانتساب إن لم يكن مقيدا بذلك المذهب ونحرم عليه الخروج عن هذا المذهب فمن وجد الراجح من الأقوال أخذ به حنبليا كان او شافعيا أو مالكيا او حنفيا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير