نَادَوْهُ إِلاَّ وَأَنْهَى الرَّيْبَ وَالصَّخَبَا
هَلْ يَسْتَطِيعُ امْتِدَادَ اللَّحْظِ إِنْ قَرُبَا
هَلْ يَسْتَطِيعُ لَهَا أَنْ يُثْبِتَ الرُّكَبَا
بِالخُلْفِ فِي نَظَرٍ كَلاَّ وَلاَ أَشَبَا
أَفْضَى إِلَيْهِ بِفَيْضِ الشُّكْرِ مُنْثَعِبَا (31)
شُذُوذَ شَيْخِ الهُدَى فِي الرَّأْيِ مُنْعَصِبَا
مِنْ قَوْلِ مُرْجِئَةٍ كَلاَّ لَقَدْ كَذَبَا
كُتْبَ الحَدِيثِ إِلَى مَا لاَنَ أَوْ صَلُبَا
فَهَلْ هُمُوا قَدْ تَعَدَّوْا أَوْ عَلَوْا رُتَبَا
جُلِّ الوَرَى، وَلِكُلِّ وِجْهَةٌ طَلَبَا
تَاللهِ مَا عَرَفُوا فِقْهاً وَلاَ أَدَبَا
مَا خَطَّ مِنْ صِفَةٍ لِلْمُصْطَفَى وَحَبَا
دَقِيقِ فَهْمٍ كَفَهْمِ الشَّيْخِ قَدْ نَجُبَا (32)
يَقُولُ مَا يَقْتَضِيهِ النَّصُّ مُسْتَهِبَا (33)
يُلاَمُ لَوْماً قَبِيحَ الوَصْفِ مُعْثَلِباً**
لَكِنَّهُمْ سَرَقُوا فِي السِّرِّ مَا كَتَبَا
كَلاَّ وَلاَ نَحْنُ نَجْفُوا عَنْهُ إِنْ حَزَبَا (34)
كَابْنِ العُثَيْمِينَ وَابْنِ البَازِ وَالخُطَبَا
مِثْلَ الغُمَارِي وَإِنْ نَاوَاهُمُ (35) وَأَبَى
رُوَيْدَكَ اليَوْمَ لاَ تَفْرَحْ إِنِ انْشَعَبَا (36)
بَلْ خَلَّفَ الذِّكْرَ وَالطُّلاَّبَ وَالكُتُبَا
حُسْنَى فَمَا طَالَ عَنْ دَفْنٍ وَمَا تَعِبَا
وَقْفاً لِجَامِعَةٍ قِدْماً لَهَا انْتَدَبَا
سَبِيلَ حُبِّهِ بِالبُرْهَانِ قَدْ وَجَبَا
أَهْلُ الحَدِيثِ هُمُ الأَبْدَالُ وَالنُّقَبَا
وَمَنْ يُعَادِ وَلِيًّا خَابَ وَانْقَلَبَا
وَيَنْهَجُ الحُبَّ مَنْ لِلسُّنَّةِ انْتَسَبَا
وَهَلْ أُحَاوِلُ مَبْسُوطاً وَمُقْتَضِبَا (38)
أَقُولَ سُبْحَانَ مَنْ أَعْطَى وَمَنْ وَهَبَا
وَكَانَ عَالِمَ هَذَا العَصْرِ دُونَ إِبَا (39)
فَسِيحَ جَنَّاتِهِ مَثْوًى وَمُنْقَلَبَا
لِكُلِّ ذِي سُنَّةٍ مِنْ فَقْدِهِ رُعِبَا (40)
?
شرح ما تضمنته هذه القصيدة من الألفاظ الغريبة:
(1) المعتقة: من أسماء الخمر.
(2) المنايا: جمع مَنِيَّةٍ وهي الموت.
(3) النشب: المال والعقار.
(4) ثَوَى بالمكان: أقام به
(5) الإباء: الامتناع.
(6) الكَرَى: النعاس
(7) الأَضْغَاثِ: الرؤيا التي لا يصح تأويلها لاختلاطها.
(8) الأُهُب: جمع إِهَابٍ وهو الجلد.
(9) المهج: جمع مهجة وهي الدم، والمهجة الروح.
(10) الوُرْقَ: الدراهم المضروبة.
(11) يُبَدِّدُ: يعطي ويمد.
(12) الشَّجَبُ: الهمُّ والحزن.
(13) الرَّمْضَاءُ: الحجارة الحارة.
(14) الوَصَبُ: المرض.
(15) الأَلَب: الجمع الكثير من الناس.
(16) فاكْتَرَبَا: من الكرب وهو الهم الذي يأخذ بالنفس.
(17) وَاسْتَوْكَفَ: استقطر.
(18) وَانْتَحَبَا: من النحيب وهو البكاء.
(19) نَعَبَا: أي صاح؛ يقال: نعب الغراب إذا صاح وصوَّت.
(20) دَوَّى بِهِ: أي صدع به ورفع صوته به.
(21) أَبَّتْ أِبَابَتُهُ: يقال: أبَّ إذا عزم على السير وتهيأ، والإبابة: الجهاز والمتاع.
(22) اشْرَوْرَى: اضْطَرَبَ
(23) انْتَقَبَا: أي ما كان أمره خفيا.
(24) النِّبْرَاسُ: المصباح.
(25) سَرَبَا: السارب هو المستخفي في الظلمات.
(26) اعْتَتَبَا: اعْتَتَبَ فلانٌ إِذا رَجعَ عن أَمر كان فيه إِلى غيره.
(27) وَمِ: لغة في: «مِنْ».
(28) أَرِبَا: أَرِبَ: الرجل إلى الشيء إذا احتاج إليه
(29) سَهَبَا: السَّهْبُ ما بَعُدَ من الأَرضِ
(30) وَرَصَّعَ الجِيدَ عَنْ عَطْلٍ: رصع: زين. والجيد: العنق. عن عطل: يقال جيد معطل: ليس فيه حلية.
(31) مُنْثَعِباً: أي منسكبا
(32) نَجُبا: من النجابة، والنجيب: المُنْتَجَبُ المُختارُ من كل شيءٍ.
(33) مُسْتَهِبَا: المُسْتَهَبُ: الجَوَادُ
** الصواب (مُعَثْلَبَا) قال في العين: عَثْلَبْتُ الحوض إذا كسرته.
(34) حَزَبَا: يقال: حزبه الأمر إِذا نزل به مُهِمّ أَو أَصابَه غمٌّ
(35) نَاوَاهُم: يقال: نَاوَاهُ أي عَادَاهُ.
(36) انْشَعَبَا: يقال: انْشَعَبَ عنِّي فُلانٌ تباعَدَ، والمقصود هنا: مات وتُوفي.
(37) تُنْمِيهِ: أي ترفعه إلى درجة الأبدال وتَعُدُّهُ فيهم.
(38) مُقْتَضِبَا: اقْتضَبَ الكلامَ ارْتجلَه، واقْتضَبَ حَديثَهُ: انتزَعَه واقتطَعَه.
(39) دون إِبَا: الإباء: الامتناع.
(40) رُعِبَا: من الرعب؛ وهو الفزع والخوف.
ـ[صخر]ــــــــ[19 - 02 - 07, 01:17 ص]ـ
حصل لي خلل في نقل القصيدة
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[19 - 02 - 07, 01:57 ص]ـ
شكرا لصخر جعلك الله صخرا فى الحق اما الخطا فاريد منه التصحيح
ـ[أبو نادر العلزمي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 02:54 م]ـ
أحسن الله إليك أخي صخر على هذه الجهود الطيبة في التعريف بعلماء الإسلام. الحق كما قلت هذا العالم علمه أكبر من سنه.
ـ[صخر]ــــــــ[20 - 02 - 07, 08:03 م]ـ
الحمد لله فرغت الشريط الأول كاملا فلله الحمد والمنة
ـ[صخر]ــــــــ[21 - 02 - 07, 01:20 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=541360#post541360
¥