ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[22 - 02 - 07, 11:48 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الأخ مصطفى جعفر والأخ حاج بارك الله فيكما بصراحة فكرتكما جيدة وليته وجدت في أكثر من بلد وكان الموضوع جادا وفيه مصداقية في المعلومات وأمانة وليتكما تضعان وسائل اتصال على الأقل في الخاص وجزيتما خيرا
ـ[أبو سلمى المصرى]ــــــــ[23 - 02 - 07, 12:50 ص]ـ
يأخوان بارك الله فيكم أنا متزوج وأخاف زوجتي تتطلع على هذا الموضوع ثم لا ملتقى بعد اليوم
(ابتسامة)
صدقت أخى أبو عروة
هنا في مصر مشكلة المهور والقبلية نادرة لكننا أبتلينا بسفه النسوة المصريات المتدينات وغير المتدينات!!! للأسف الشديد.
تكره أحداهن آيات التعدد وأحاديثها وكأنهن غير مسلمات ..
أخشن أنه من تفعل ذلك منهن تقع تحت الوعيد (ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم)
اللهم الطف بنا واهد السفيهات من نسائنا .. فهم كثرُ والله.
ـ[صخر]ــــــــ[23 - 02 - 07, 01:05 ص]ـ
لاحول ولا قوة إلا بالله
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[23 - 02 - 07, 03:40 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي الفاضل أبا سلمى المصري لا تكن قاسيا ورفقا بالقوارير فلا شك أن ما يقع من النساء ليس كرها اعتقاديا وإنما هو كره طبعي بدافع الغيرة إذ لا أعتقد أن مسلما وقر الإيمان في قلبه يكره ما أنزله الله أو ما جاء به رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إذا هذا كفر مخرج عن الملة.
1 / قال الراغب في المفردات (1246): (والكره: ما يناله من ذاته وهو يعافه وذلك على ضربين:
أحدهما: ما يُعاف من حيث الطبع.
والثاني: ما يُعاف من حيث العقل أو الشرع ولهذا يصح أن يقول الإنسان في الشيء الواحد: إني أريده وأكرهه بمعنى أني أريده من حيث الطبع وأكرهه من حيث العقل أو الشرع أو أريده من حيث العقل أو الشرع وأكرهه من حيث الطبع وقوله: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم} أي: تكرهونه من حيث الطبع)
2 / وقال القرطبي: (قوله تعالى: {وهو كره لكم} ابتداء وخبر وهو كره في الطباع قال ابن عرفة: الكره المشقة والكره بالفتح ما أكرهت عليه هذا هو الاختيار ويجوز الضم في معنى الفتح فيكونان لغتين يقال: كرهت الشيء كرها وكرها وكراهة وكراهية وأكرهته عليه إكراها وإنما كان الجهاد كرها لأن فيه إخراج المال ومفارقة الوطن والأهل والتعرض بالجسد للشجاج والجراح وقطع الأطراف وذهاب النفس فكانت كراهيتهم لذلك لا أنهم كرهوا فرض الله تعالى) الجامع لأحكام القرآن (3/ 38)
3 / قال البغوي: (قوله تعالى: {وهو كره لكم} أي شاق عليكم قال بعض أهل المعاني: هذا الكره من حيث نفور الطبع عنه لما فيه من مؤنة المال ومشقة النفس وخطر الروح لا أنهم كرهوا أمر الله تعالى) تفسير البغوي (1/ 245)
4 / وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير (1/ 597): (وهذا الكلام تلطف من الله تعالى لرسوله والمؤمنين وإن كان سبحانه غنيا عن البيان والتعليل لأنه يأمر فيطاع. ولكن في بيان الحكمة تخفيفا من مشقة التكليف وفيه تعويد المسلمين بتلقي الشريعة معللة مذللة فأشار إلى أن حكمة التكليف تعتمد المصالح ودرء المفاسد ولا تعتمد ملاءمة الطبع ومنافرته إذ يكره الطبع شيئا وفيه نفعه وقد يحب شيئا وفيه هلاكه وذلك باعتبار العواقب والغايات فإن الشيء قد يكون لذيذا ملائما ولكن ارتكابه يفضي إلى الهلاك وقد يكون كريها منافرا وفي ارتكابه صلاح)
5 / وقال ابن القيم _ رحمه الله _: (فصل وليس من شرط الرضى ألا يحس بالألم والمكاره بل ألا يعترض على
الحكم ولا يتسخطه ولهذا أشكل على بعض الناس الرضى بالمكروه وطعنوا فيه وقالوا: هذا ممتنع على الطبيعة وإنما هو الصبر وإلا فكيف يجتمع الرضى والكراهية وهما ضدان
والصواب: أنه لا تناقض بينهما وأن وجود التألم وكراهة النفس له لا ينافي الرضى كرضى المريض بشرب الدواء الكريه ورضى الصائم في اليوم الشديد الحر بما يناله من ألم الجوع والظمإ ورضى المجاهد بما يحصل له في سبيل الله من ألم الجراح وغيرها) مدارج السالكين (2/ 175)
فالذي يحصل من النساء هو من هذا النوع لا الكره الاعتقادي وذلك لشدة غيرة النساء ورغبتهن بالاستئثار بالرجل وعدم وجود المشارك، لكن هذا يزول بعضه إذا علمت المرأة ما في التعدد من مصالح من ستر عورات المسلمين وتكثير النسل وتحصين المسلمات واحتسبت الأجر عند الله وإن كان في ذلك نوع ضرر عليها فتصبر كما يصبر المرء في الصوم عن الشهوات وكما يحصل من المشاق في الحج والجهاد.
ـ[أم الليث]ــــــــ[23 - 02 - 07, 07:36 ص]ـ
أسأل الله أن يحيي سنة التعدد
وأن يوفق الرجال للعدل .... وأن يعلنوا اذا تزوجوا .... وأن يوفقهم ليكونوا خيرقدوة
وأسأل الله أن تقبل النساءهذا الشرع ... لأن ربي حكيم .... وهو الذي شرع للرجل أن ينكح ما طاب له من النساء
لم أر مثل الدعاء ...
فأكثروا من الدعاء
رزقكم الله الزوجات الصالحات
ورزق الصالحات بالأزواج الصالحين
¥