تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[12 - 09 - 10, 03:35 م]ـ

- وكذلك فإن الشخص المصاب باستجماتيزم غير منتظم تتحسن الرؤية لديه في الغالب ما بين 60 - 85% بالنظارات الطبية، فكيف يصل تحسن الرؤية إلى 70 - 80%؟ فهذا الكلام غير صحيح علميا.

نعم!؛ ربما لا يكون صحيح علميًّا (=نظريًّا)!.

لكن من الناحية ((العملية)) أقول:

لا!، وألف لا!!.

بل هذه النسبة صحيحة تمامًا بناءً على التجربة ((العملية)).

بل أزيد أن نسبة الإبصار المذكورة تصل معي أحيانًا إلى 100 %!!؛ وذلك عند تقريب الثقوب من جسم العين.

فكلما بعدت الثقوب عن جسم العين؛ كلما ضعفت هذه الطريقة، والعكس صحيح!.

فكلما قربت هذه الثقوب من جسم العين؛ قويت الرؤية جدًّا!! لدرجة أنها تصل إلى 100 %!!.

ولا أقول ذلك جزافًا!!؛ بل عن تجربة حقيقية واقعية يقينية. ولاحظ أنني أقول هذا وأنا مصاب بعمش!! نتيجة القرنية المخروطية!.

ولو أحببتَ أن تتأكد من صحة هذه الطريقة؛ فجربها -على الأقل- مع مصابين بنفس حالتي، وسترى النتيجة بنفسك!، وستعجب كثيرًا!!.

لأن الأمر عجيب فعلاً!! -وأنا أعترف بذلك! -، ولم أجد له أي تفسير منطقي علمي!.

ولكن الحقيقة كانت صارخة!!، فلم أستطع أن أتجاهلها من أجل أنني عجزت عن إيجاد التفسير العلمي المناسب لها.

وهذا ما أطلبه منك بصفتك متخصصًا في البصريات.

أن تساعدني -وأمثالي! - على إيجاد التفسير العلمي لها.

وأنا متأكد أننا لو وقفنا على التفسير العلمي لذلك؛ أننا سوف نقع على اكتشاف عظيم!.

ولك أن تتخيل كم من الناس الذين لا تفلح معهم النظارات الطبية -كحالتي-؛ سوف يرون بهذه الطريقة إذا تم تفسيرها علميًّا وصنع الوسيلة المناسبة لها.

وبذلك يستغنون عن زراعة القرنيات أصلاً، وكذا العدسات الصلبة التي تسبب الكثير من المشاكل لمن يستخدمونها.

فأرجوك أخي -بصفتك متخصصًا- أن تساعدني في ذلك. (أرجوك) (أرجوك).

ـ[أبو العباس آل حسن]ــــــــ[12 - 09 - 10, 06:59 م]ـ

بارك الله فيك.

ملحوظة:

أرجو أن تلحظ أن كلامي السابق إنما هو لمستخدمي النظارات الطبية. وعلى هامشه يمكن الإجابة على ما طرحته. وألخصه في نقاط:

المسألة الأولى:

يمكن القول بأن علم البصريات مثبت علميا معمليا .. وليس علم نظري. بل وصلت فيه التقنية إلى معدالات أعلى من التي وصل إليها الدكتور زويل في غضون الشهور الماضية، بل إنه قد صرح بذلك وإلى ما وصل إليه مؤخرا.

وأما المسألة الثانية:

كلما قلت التداخلات الضوئية زاد معدل تحسن الرؤية.

المسألة الثالثة:

المسافة التي تتحدث عنها، هي مسافة 8 - 15 مم، ثم يقل معدل الرؤية من مسافة 15 - 23 مم، ثم تسوء الصورة بعد ذلك بشكل ملحوظ.

المسألة الأخيرة:

لا يوجد اشكال في تفسيرها، ولكن الاشكال في آلية التعامل معها بشكل دائم، وهي غير متوفرة لاعتبارات، وقد درس هذه المسألة عدة معاهد متخصصة في الدراسات والبحوث الجامعية، وكذلك المعاهد العلمية الخاصة التابعة للشركات الطبية الكبرى المتخصصة.

وهناك تجارب يتم اعلان فكرة عملها ونتائجها على المواقع الطبية، ولا يوجد حتى الآن وسائل يمكن وضعا في عين الاعتبار. ولعله لاحقا. والله أعلم.

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[13 - 09 - 10, 12:54 م]ـ

أخي ابا العباس .. جزاك الله خيرًا على حسن تجاوبك معي.

وأعتذر إن كنتَ وجدتَّ في أسلوبي السابق بعض الجفاء.

لا يوجد اشكال في تفسيرها،

هلا أتحفتنا بهذا التفسير ولو على وجه الإجمال. فإني متلهف لذلك منذ زمن!. ولم أجد من يفيدني بهذا الأمر.

وقد درس هذه المسألة عدة معاهد متخصصة في الدراسات والبحوث الجامعية، وكذلك المعاهد العلمية الخاصة التابعة للشركات الطبية الكبرى المتخصصة. وهناك تجارب يتم اعلان فكرة عملها ونتائجها على المواقع الطبية

أرجو منك أن تدلني على بعض تلك الدراسات والبحوث، وكذلك التجارب؛ إذا كان شيء من ذلك متوفرًا على الشبكة في بعض المواقع الطبية مثلاً.

كما أود أن أعرف منك:

تحت أي مسمى يسمِّي علماءُ البصريات هذه المسألة؟!

وتحت أي باب في كتب البصريات يمكنني أن أجد هذه المسألة؟!

وجزاكم الله خيرًا، ونفع الله بعلمكم

ـ[أبو العباس آل حسن]ــــــــ[13 - 09 - 10, 02:12 م]ـ

جزاك الله خيرا

التفسير هو ما ذكرته إجمالا في المسألة الثانية.

وأما باقي الأسئلة، فيمكنك متابعة المواقع المتخصصة للمعلومات والبحوث، ومنها:

http://www.nkcf.org/

http://www.keratoconus.com/

http://www.djo.harvard.edu/index.php

http://www.discoveryeye.org/

http://www.allaboutvision.com/

ـ[صالح الزواوي]ــــــــ[13 - 09 - 10, 03:26 م]ـ

السلام عليكم،

أظن من شرح الإخوة بارك الله فيهم و من المقال أن التفسير يسير إن شاء الله ومرده كما في الصورة في حالة الأستيجماتيزم أن المشكل في الأصل ناجم من كثرة البؤر فتكون الصورة المرئية عند الشخص المصاب مكونة من تطابق غير دقيق لنفس الصورة عدة مرات. فإذا بحذف* عدد كاف من الصور (مثلا الصورة المتكونة من الشعاعين الأصفر و الأحمر) تكون الصورة الإجمالية أدق.

http://img707.imageshack.us/img707/9745/understandingvisionprob.jpg

أما في حالتي بعد و قرب النظر فالإشكال ناجم أيضا عن تكون الصورة الإجمالية من تطابق عدة صور على الشبكية و إن كانت البؤرة واحدة. فإذا في هاتان الحالتان أيضا، "حَذْف"* أكبر عدد ممكن من الصور (بحجب كل الأشعة ما عدا المركزية منها مثلا) يساهم في تكوين صورة إجمالية أدق.

http://img265.imageshack.us/img265/9745/understandingvisionprob.jpg

* أقصد بحذف الصور حذف الصور المتكونة في الشبكية عن الجسم الواحد، مما يعني أيضا أنه ليس من الضروري أن يكون هناك ثقب واحد إجمالا بل يمكن وضع عدة ثقوب مع الحرص على أن تكون صغيرة و متباعدة و قريبة من العين قدر الإمكان حتى لا يُستطاع رؤية الجسم الواحد من عدة ثقوب في آن واحد.

هذا من الناحية النظرية. أما من الناحية العملية فإن هذه الطريقة مجهدة كما أن النتيجة حتما لن تكون سواء من شخص لآخر.

على كل حال، إن لم يكن شرحي بليغا فحسبنا ما يفعله عفوا الكثير من المصابين من غلق يسير لأجفانهم حين يريدون التركيز في شيء ما, و هذا أبلغ:)

و الله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير