ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 12:16 ص]ـ
ـ تم افتتاح معرض ...
ـ تم عرض مقتنيات المتحف في ...
ـ قام بزيارة منطقة ...
ـ قام بكتابة رسالة إلى ...
ـ يقوم فلان بقراءة كتاب ...
ترى .... أليس في لغتنا فعل يعبر عن تلك الأعمال: الزيارة والكتابةوغيرها؟
هل محي من قاموس اللغة فعل زار وكتب وبحث .... ؟ وإن عددت فسأعد كل الأفعال لأنها لم تعد مستعملة حاشا تم وقام؟
وهل نسي أصحاب هذه الأساليب أن في اللغة شيئا اسمه فعل مبني للمجهول ونائب فاعل؟
ترى .. أأحلم برؤية الفعل المبني للمجهول في الصحف وسماعه في المحطات وهم قد أهملوا الفعل المعلوم؟
والسؤال قائم .. من المسؤول عن هذه الركاكة وهذا التشويه الذي أصاب لغتنا؟
إن كانت مثل هذه الأساليب نتاج ترجمة حرفية ممن لم يملك أدنى مقومات الترجمة فما سبب انتشارها؟ وأين دور الجامعات والمجامع اللغوية والمدققين والأساتذة الاختصاصيين؟
وصدق الحافظ: أرى كل يوم بالجرائد مزلقا ... من القبر يدنيني بغير أناة
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 01:01 ص]ـ
مقدمو البرامج ... والقراءة
لا أقصد قراءتهم للكتب خارج عملهم من أجل الثقافة العامة أو التوسع في موضوعات برامجهم ... فذلك حديث آخر
لكني أقصد قراءتهم للنص المكتوب بين أيديهم
ولا أقصد المقدمين ضعيفي اللغة ... بل أعني المتقدمين نوعا ما
وموضع نقدي هو غلبة القراءة بالتسكين مما يجعل لغتهم أقرب إلى العامية وهذا نجده عند كثير من أساتذة اللغة أنفسهم
وأركز على حرفين (التاء المربوطة وياء النسب) فكثيرا ما يسقط هذان الحرفان في قراءةالإعلاميين
فيقولون مثلا: اللغه العربية ـ الدوله الإسلامية ـ الكليه العالية ... وهكذا
لا ينطقون التاء في الوصل .. إنهم ينطقونها هاء
أفلا يحق لصغار الطلاب إذن ألا يستطيعوا التفرقة بين التاء المربوطة وهاء الضمير مهما أفهمناهم مقياس نطق التاء لأنهم يسمعون وينطقون (فاطمة في البيت) كما ينطقون هذا كتابُهْ؟
وما الفرق عندها بين الفصحى والعاميات؟
وياء النسب لا تنال حظها من التشديد وصلا ولا أثره وقفا
فيقرؤون الياء في (الكتاب العربيّ) كما يقرؤونها في (هذا كتابي)
وهذا من آثار العامية والتسكين الذي تسير عليه في الغالب
فهل من متنبه لذلك ومقوم للسانه على فصحى القرآن؟
وأؤكد أني أقصد فئة المقدمين الجادين وذوي اللغة السليمة أكثر من غيرهم لأنهم يقعون أيضا في هذه الأخطاء فتتشوه لغتهم وقراءتهم التي تكون من القليل النافع وسط الضعيف الشائع .. ولكنها تعاني من هذا الخلل ويصح معها المثل أن الجيد لا يكتمل .. وعلينا السعي للكمال البشري بقدر الطاقة .. وهو متيسر بإذن الله في أمر اللغة
فيا أيها الإعلاميون .. لغتنا معربة فلا تشوهوها بالتسكين القاتل الذي يئد جمالها ويشوه محاسنها
ـ[الطائي]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 09:56 ص]ـ
بورك فيكم جميعاً ...
لا أخالفكم في ما ذهبتم إليه؛ ولكنّي أدعو أن لا يجرمنا شنآننا للغة الصحافة أن لا نعدل، ففي اللغة الفصحى ما يشابه أساليب الصحافة الحديثة، ودونكم شواهد النحو وغريب الشعر تعلموا ما رميتُ إليه.
لا أطالب بأن نقبل لغة الإعلام على علاتها؛ كما أني لا أميل إلى إقصائها كليّةً، بل العدل والقسط والتوسّط.
أسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء إذ امتلأت نفوسكم الخيّرة غيرةً على لغة الدين الأعظم والأمة العظمى.
أستاذنا (لؤي)؛ ليتك تتنبه إلى همزات الوصل في كتاباتك:
(الإجتماعية، الإسم، الإسمية، الإستقراء، الإقتصاد)
ما رأيك؟
في حفظ الله ورعايته ...
ـ[الطائي]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 10:15 ص]ـ
ها هي ذي الأنوار تغمر عالم الإعلام لتشفيه من سقمه وتنقيه ممّا شابه ...
واصلي بارك الله فيك أيتها الأنوار المباركة، نشدّ على يديك، ونقف في صفك، وندعو لك بالتأييد ...
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 11:23 ص]ـ
الأستاذ الفاضل الطائي
شكر الله لك ملاحظتك الدقيقة لما جاء في همزة الوصل ..
سأحاول جاهداً بإذن الله ..
ـ[الطائي]ــــــــ[27 - 05 - 2005, 03:07 م]ـ
أخي الكريم (لؤي) ...
تَقَبُّلُكَ ملحوظتي بصدر رحب يدل على سمو النفس، ولا عجب فأنت ابن الأرض المقدسة.
¥