ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 11:35 ص]ـ
استكمالا لمشاركتي
الأستاذ الشرباتي محترما متألقا متأنقا
لقد اطلعت متأخرا على ما يدور في منتدى البلاغة، فآمل أن لا يكون صحيحا، ذلك المنحى الذي وراء الأكمة.
قرأت لك القليل، فأحسنت الظن بإطلالاتك في الفصيح نقلا وإبداعا، فأرجو أن لا يراد بكلمة حق باطلا، ولا أن تهيج العاشية الآبية، فتنداح دوائر النحل والملل والفرق ضلالا وفسادا، ويعبث بالفصيح مدبرو الليل، ينشرون أذى الانحراف اعتقادا.
هذا المنتدى في خدمة لغة القرآن للناس كافة، فلا عدا مما بدا، ننتظر الحقيقة ساطعة، فأرجو أن تكون بريئا، وأرجو من جميع الإخوة فتح صفحة جديدة، فقريب غدٍ يصطك وجه حقيقة، وقريب غد لا تتخفى النار لو أخفي الشبُّ.
نريدك أن تشنف آذاننا بسحر البلاغة، أما عقولنا فراسخة عقيدتها الناجية كتابا محفوظا، وسنة محروسة، سلفا صالحا، وخلفا قائما على الحق منصورا منصورا.
ـ[الطائي]ــــــــ[24 - 06 - 2005, 03:58 م]ـ
قال شيخنا جمال: "لا بد من تصويب الخطأ المطباعي ... "
وهذا الطائي جاء وارشاً يسأل:
لِمَ قلتَ - يا شيخنا -: "مطباعي"، ولم تقل "مطبعي" أو "طباعي"؟!
ـ[أبو الزين]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 12:12 ص]ـ
إخواني الكرام
إنها والله لمتعة وأي متعة أن يسمع المرء مثل هذه العبارات التي تقطر أدبا وعلما فحياكم الله وبياكم
وأخص بالذكر هنا كلمات الأستاذ جهالين حفظه المولى فهي في غاية الروعة وقد نبهني حفظه الله لما غفلت عنه من عبارات وأدلة أخينا جمال.
وقد عرفناك باختيارك إذ دل على اللبيب اختياره
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[25 - 06 - 2005, 11:50 ص]ـ
تنبهت الآن لما يدور هنا
# عندي ميل لاستخدام النسبة (مطباعي) لأن الخطأ منسوب لآلة الطباعة المطبعة----ولا مانع من استخدام "خطأ طباعي"
# أطمئن الأخ الجهالين أنني أهتم بالبلاغة فقط وأن كافة علماء المسلمين عندي سواء من حيث تقديرهم وتوقيرهم--وأحذره وأحذر نفسي من مرض الإقصاء
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 06:45 ص]ـ
أخي أبا الزين غيورا على الحق، راسخا أمام دسائس الشَّق
فقد كان انتباه بنيانك المرصوص أريبا، صادقا شامخا لا يُداري مُريبا. ما أعظم استقامة المؤمن لا يزيغُ، ساءه باقلٌ أو سرَّه بليغُ، فيا أيها المُسِرّون حَسوا في ارتغاء، ويا أيها الناسجون شِباك المِراء، خوضوا غمار الهباء، تجادلوا في آسار الكلام، لبنا وزيتا، زيتا ولبنا. وتخاطلوا في قصي الخصام دجاجة وبيضة، بيضة ودجاجة:
تنق بلا شيء شيوخ محارب ... وما خلتها كانت تريش ولا تبري
أطمئن غيطلة الإقصاء أن مترادفات داء الإقصاء في بلادنا كثيرة: التشميسُ وقشرُ اللحاء والتحميسُ.
وأن كافة علماء المسلمين عندي سواء من حيث تقديرهم وتوقيرهم
"علماء المسلين كافة " عبارة يتغلغل فيها ما اسمه " الإقصاء"، وهوية ذلك الذي اسمه " الإقصاء" مرهونة بما في بطن القائل من خصوصية مفهومه للمسلم، وما في بطن القائل من ذاتية مفهومه للعالم.
وليكن الحديث على البساط أحمديا، فقد وجدت القائل في منتدى ليس قصيا، يتساءل تعريضا ساخرا بعلماء مسلمين ثلاثة، كبار عظام، وقد قنطر القائل وراء أسمائهم علامات السؤال والتعجب واختص عالما منهم بأيقونة صفراء يخرج منها لسان غيظ أحمر.
ترى ما أخبار " كافة "؟
ثم كيف أفهمك أيها التقدير’؟ كيف أطمئن لك أيها التوقيرُ؟ بأي حائط عريض ضربتَ أيها التحذيرُ؟
وأحذره وأحذر نفسي من مرض الإقصاء
تسألني أم جميل جملا .. يمشي رويدا ويكون الأولا
ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[27 - 06 - 2005, 09:33 ص]ـ
لطيف جدا
ـ[عروبي]ــــــــ[01 - 07 - 2005, 02:45 م]ـ
ما يؤخذ عن البحث في علوم اللغة العربية وعلى القائمين عليه هو الأحكام التوقيفية. فلقد ورد في كتب الاولين أن كلمة تحت قد ترد ظرفا وقد ترد اسما كما أورد أعلاه الأخ المجتهد جمال حسني وأثبت ذلك علميا بالرجوع للقرآن الكريم. ولكن قد تدرس هذه الكلمة من وجهة نظر معاصرة ترتكز على وصف الاولين واجتهادات الاخرين لتفسير ورودها في بعض السياقات كالتي اشار اليها الأخ جهالين وكهذه الواردة في الامثلة التالية وهي أمثلة مقتبسة من بعض الكتب العربية على موقع الوراق:
1 - ومن أسلم في دار الحرب وأقام في تلك الدار سنين فإن عرف وجوب الزكاة عليه فلم يؤدها ثم خرج إلينا لم يؤخذ بها لأنه لم يكن تحت حماية الإمام في ذلك الوقت {السرخسي-المبسوط}
2 - وقد كان في ريان حداثته، لحق بطاغية الروم، وركب في جملته، وعلقته جارية من بنات زعماء الروم، لفضل جماله، وزين شبيبته، ففر بها تحت حماية سيفه،
ـ[القيصري]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 09:26 ص]ـ
:::
ألسلام عليكم
تحية طيبة وبعد
فأما تلك الجملة التي نقرأها في الرسائل والأطاريح (تحت اشراف) فهي ترجمة حرفية مباشرة (لن اقول سقيمة) عن الاجنبية وبالاخص الانجليزية " Under". فان وافقت قواعد اللغة العربية واحكامها فهي اضافة للمعجم العربي وان لم توافق فالصحيح أولى ويجب البحث عنه.
شكرا
القيصري
¥