3 - في الأصل Abu’lqasi والصواب أبو القاسم Abulqasim، وهو أبو القاسم الزهراوي (خلف بن عباس 422 - 500 هـ /1030 - 1106م) الطبيب الأندلسي المشهور، صاحب كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف في الجراحة، تُرجم إلى اللاتينية. وقد وقع أيضا عند الكاتبة خطأ في اسمه في الهامش رقم 107 من كتابها، إذ ورد عندها أن اسمه حلف بن العباس الزهراوي، والصواب خلف، بالخاء لا بالحاء المهملة.
4 - يعني كلمتي Chiffre و zéro على ما سيأتي ذكره.
5 - بعض القواميس مثل المنهل يترجم كلمة Alchimie بخيمياء تمييزا لها عن Chimie التي تترجم عندهم بكيمياء، وآثرنا نحن ترجمة الكلمة الأولى ب (كيمياء قديمة).
6 - حجر كيميائي خيالي اعتقد أصحاب الكيمياء القديمة أنه قادر على تحويل المعادن الحسية إلى ذهب أو فضة و على إطالة الحياة (المنهل).
7 - وهي الأنبيق في العربية، معربة عن الإغريقية في الأصل.
8 - أصلها العربي (القِلْي).
9 - استعملت الكاتبة هذا اللفظ هنا حسب نطقه الدارج في المغرب العربي، وإلا فهو في الفصحى (كُحْل).
10 - من المعاني التي أصبحت لكلمة ( Alcool) في الفرنسية المتأخرة:
* سائل لا لون له متبخر سريع الاشتعال.
* شراب كحولي مسكر.
11 - تعتقد القواميس الفرنسية أن أصل Antimoine الفرنسية جاء من (إِثْمِد) العربية عن طريق لاتينية العصر الوسيط ( Antimonium).
12- ذكرت القواميس الفرنسية أن أصل Civelte الفرنسية هز زَباد ( Zàbàd) العربية، بمعنى طِيب مسكي يؤخذ من حيوان يسمى بهذا الاسم، وفي لسان العرب، بنقل عن أبي حنيفة في كتاب النبات: " الزّباد مثل السنور الصغير يجلب من نواحي الهند، وقد يأنس فيقتنى و يحتلب شيئا شبيها بالزُّبد يظهر على حلمته بالعصر مثل ما يظهر على أنوف الغلمان المراهقين، فيجتمع، وله رائحة طيبة، وهو يقع في الطيب".
وفي القاموس المحيط:" وكسحاب: طيب معروف، وغلط الفقهاء و اللغويون في قولهم: الزَّباد: دابة يجلب (أو يحلب) منها الطيب، وإنما الدابة: السنور، والزباد: الطُّيب، وهو رشح يجتمع تحت ذنبها على المخرج، فتمسك الدابة و تمنع الاضطراب، ويُسلَت ذلك الوسخ المجتمع هناك بليطة أو خرقة". وعلى كل حال، لقد دخلت الكلمة العربية إلى الفرنسية بواسطة الإيطالية التي استعملت الكلمة بصيغة Zebitto .
13- الذي نصت عليه القواميس الفرنسية هو أن كلمة ( Alezan) التي تعني الفرس الأشقر، مأخوذة من (حصان) العربية، وكلمة حصان معناها الفرس الذكر وليس الثعلب كما ذكرت السيدة هـ. والتر. وقد تكرر هذا الخطأ أيضا في القاموس الذي ألفته بمعية جيرار والتر بعنوان: Dictionnaire des mots d’origine étrangère حيث قال المؤلفان: إن كلمة Alezan أصلها من حصان العربية بمعنى الثعلب. وعلى كل حال، لقد دخلت الكلمة إلى الفرنسية عن طريق الإسبانية Alezan)).
14- في لسان العرب: الفنك: جلد يلبس، ودابة يفترى جلدها، أي يلبس جلدها فرواً، وفيه أن الكلمة معربة. وفي القاموس المحيط: دابة فروتها أطيب أنواع الفراء وأشرفها و أعدلها. وفي حياة الحيوان:" الفنك كالعسل دويبة يؤخذ منها الفرو، وقال ابن البيطار: إنه أطيب من جميع الفراء يجلب كثيرا من بلاد الصقالبة، ويشبه أن يكون في لحمه حلاوة". و في محيط المحيط: أنها نوع من جراء الثعلب التركي أو جلد ابن آوى في بلاد الترك. وللكلمة صيغة معربة أيضا وهي: الفَنَج.
15 - وهي من اللاتينية ( Camelos-Pordalis ).
16- شرح قاموس ( P.R.) هذه الكلمة بأنها: شُجَيْرَة بقلية تنتج ثمارا يستخرج منها عقار ملين. إلا أنه ذكر أن أصلها العربي هو ( Sanas) ودخلت إلى الفرنسية عن طريق اللاتينية المتوسطة. والصواب هو ما ذكره قاموس D.E.H.F. وقاموس D.M.O.E إذ قالا إن الأصل العربي لهذه الكلمة الفرنسية هو Senà، و هذا هو ما يقابل لفظ (سنا و سناة): نبت يتداوى به. فقد جاء في لسان العرب: أن السنا والسناء: نبت يكتحل به يمد و يقصر واحدته سناة وسناءة. ونقل عن أبي حنيفة صاحب (كتاب النبات) أن السنا: شجيرة من الأغلاث (فصيلة من الأشجار والنبات) تخلط بالحناء فتكون شِبابا له و تقوي لونه وتسوده، وله حِمْل أبيض إذا يبس فحركته الريح سمعت له زجلا. وذكر في لسان العرب أيضا سَنَّاه: إذا فتحه وسَهَّله و عليه قول الشاعر:
وأعلم علما ليس بالظن أنه
إذا الله سَنَّى عَقْدَ شيء تيسَّرا
¥