ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 10:24 ص]ـ
أخي الحبيب الدكتور شوارد، حياك الله بياك وسدد على هذا الخير وكل خير خطاك، وكل عودة وأنت بخير. وإنما كنت سائلا وقد جاءتني الإجابات تترى، فجزاكم الله خيرا وبارك فيكم وأبقاكم لهذه اللغة الشريفة، ترودون رياضها وتذودون عن حياضها. ولعلك واجد في الرابط الثاني أن شيخنا البديع صاحب هذه العبارة في صدر هذه النافذة قد وصفها بفقر المعنى وضعف الصياغة وأن في أساليب العربية غنى عنها. ولا خلاف في صحة العبارة وإنما في النفس منها شيئ، فالخطب إذا يسير.
وأما حتى فأقصد أنها لا يجر بها إلا ما كان آخر شيئ.
وشكر الله لك إجابتك الضافية الوافية الشافية الكافية؛ فهي جميع الشبهات قاضية.
ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 10:41 ص]ـ
يبدو أننا اتفقنا- ولو من باب الإجماع السكوتي- على أن الخطأ يصحح في موضعه بعد التأكد مع الرفق واللين والصبر على ما لعله يحدث أحيانا من ردات الفعل من بعضهم، بعدم الاستجابة لها إلا بالتي هي أحسن.أليس كذلك؟ أنتظر إجابة أبي طارق ومعالي وغيرهما إن وجد.
وتبقى أهمية إحداث باب جديد نسأل فيه عن صحة كل كلمة أو أسلوب أو عبارة تشكل علينا، وما أكثرها عندنا! ولعل أستاذنا أبا مالك يتولى فتح هذا الباب قريبا؛ بما عرف عنه من المبادرة بالخيرات. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 10:48 ص]ـ
أمّا أنا؛ فتعجبني هذه العبارة (المحدثة) في التهاني, ويعجبني ما فيها من دلائل البلاغة , ولا بأس في أن يضيف المحدثون إلى اللغة مالم يكن فيها مالم يخالف سنن العرب في لغتهم. ويبدو أن طبع الأدب يدفعني إلى ذلك دفعًا, فالأدباء يميلون إلى التجديد والابتكارفي اللغة, وإن حاول النحاة صرفهم عن ذلك بمد القياس والعلل النحوية والصرفية:)
أسعد بوجودك في الفصيح , وأنتظرلقاءك القريب في مكة المكرمة المحرمة. وكل عام وأنتم بخير:).
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 10:41 ص]ـ
رعاكما الله، وبارك في علمكما!
يبدو أننا اتفقنا- ولو من باب الإجماع السكوتي- على أن الخطأ يصحح في موضعه بعد التأكد مع الرفق واللين والصبر على ما لعله يحدث أحيانا من ردات الفعل من بعضهم، بعدم الاستجابة لها إلا بالتي هي أحسن.أليس كذلك؟ أنتظر إجابة أبي طارق ومعالي وغيرهما إن وجد.
بلى، هو كذلك، يا شيخ.
سيكون حضور المشرفين، بإذن الله، مانعا من تطاولٍ لا ينبغي.
وتبقى أهمية إحداث باب جديد نسأل فيه عن صحة كل كلمة أو أسلوب أو عبارة تشكل علينا، وما أكثرها عندنا! ولعل أستاذنا أبا مالك يتولى فتح هذا الباب قريبا؛ بما عرف عنه من المبادرة بالخيرات. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
لعل أعرض على الشيخ أبي مالك ذلك، فهو سباق إلى الخير، ولا أخاله سيرفض مثل هذا النفع.
شكر الله لكم.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 12:36 م]ـ
وفقكم الله وسدد خطاكم
موضوع الأخطاء اللغوية طويل الذيل، وينبغي التفريق بين الأخطاء الواضحة والأخطاء المحتملة، فمثلا كثير من العبارات المستحدثة ليست خطأ من جهة المبنى، ولكن غاية الباب أن يكون التركيب جديدا، وهذا قد يدخل فيه المجاز أو التوسع أو الكناية ... إلخ، فلا ينبغي التسرع بتخطئة تركيب أو تعبير إلا بعد استفراغ الوسع في معرفة وجوه النظر فيه.
والكلمة الفاصلة في كل المسائل الخلافية لن تقال إلا يوم القيامة
ـ[أبو طارق]ــــــــ[26 - 07 - 2007, 05:09 م]ـ
يبدو أننا اتفقنا- ولو من باب الإجماع السكوتي- على أن الخطأ يصحح في موضعه بعد التأكد مع الرفق واللين والصبر على ما لعله يحدث أحيانا من ردات الفعل من بعضهم، بعدم الاستجابة لها إلا بالتي هي أحسن.أليس كذلك؟ أنتظر إجابة أبي طارق ومعالي وغيرهما إن وجد.
رحم الله امرأ أهدى إلي عيوبي
ومن رد الهدية بالتوبيخ كان المشرفون له بالمرصاد:)
جزاكم الله عنا خير الجزاء
ـ[د. عليّ الحارثي]ــــــــ[08 - 08 - 2007, 04:30 ص]ـ
1 - للسؤال عن البديع؟؟
2 - وللرفع ....
3 - ولأقول: إني لمست من بعض الفصحاء و (غير الفصحاء) نفورًا من التصويب , ومع هذا فما يردني عنه ـ على قيمته ـ كما قلت في موضع آخر ,إلا الاشتغال بغيره في الفصيح وغيره, وإلا ما قاله الفاضل الأستاذ خالد الشبل من وجود من تعدّ صوابه في بحر خطئه!! فما الصنيع في مثل هذه الحال , والوقت لا يُسعف, ألا ترون أن يتفرغ بعضنا لهذا العمل؛ ليكون هو الأولى عندهم دون غيرهم , على ألا يتخلّف عنه آخرون ,فما أنتم قائلون؟
ـ[غير مسجل]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 02:45 ص]ـ
قرأت جهاد الموضوع بناء على أوامر د/بشر
سمعنا وأطعنا
ـ[معالي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 07:55 ص]ـ
شيخنا د. شوارد، زادكم الله علما ونفع بكم
إن تفانيكم -وشيخنا د. بشر، ومن حذا حذوكما من أهل الفضل- في نشر العلم، والحرص على ديمومة تدفق العطاء، والمتابعة الدؤوبة لذلك دون كلل، كل هذا لهو من سيماء أهل العلم الصادقين المخلصين، وأحسبكم منهم والله حسيبكم!
لله أنتم!
ما أجلّ القرب منكم!
1 - أستاذنا البديع كان ضمن الطاقم الإشرافي في الفصيح، لكنه اعتذر عن الاستمرار لصوارف ملحّة على وعد منه بأن يهب الفصيح من وقته ما استطاع متى استطاع.
2 - رفع الله قدركم.
3 - من رأى في نفسه القدرة، وآنس من وقته السماح بفضلة، فليتقدم مشكورا مأجورا.
ولكني أجد الوعد عزيزا؛ لما يعقبه من ضرورة الالتزام، والالتزام متعذر في ظل الارتباط العلمي لجملة الأعضاء.
هكذا أرى، أستاذي، فماذا ترون؟
¥