ـ[وجدان العلي]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 07:44 م]ـ
ها أنا ذا أضعي حرفي الواهن بين يديكم .. لعله يحظى بسابغ كرمكم ..
****
ـ[معالي]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 07:58 م]ـ
السلام عليكم
الشاعر المبدع الكبير الأستاذ عيسى جرابا:
حيا الله مقدمكم الميمون، حللتم أهلا ونزلتم سهلا
أسعدنا أن تشاركونا في مسابقتنا، ولعلها تشي بعودة دائمة إلى واحة الفصيح.
حُييتم.
الأستاذ النيشان:
نرحب بك بيننا.
ننتظر مشاركاتك وإبداعاتك، ولن تعدم بإذن الله من يتفاعل معها.
ولا أنسى أن أوصيك بمنتدى العروض والقافية ( http://www.alfaseeh.com/vb/forumdisplay.php?f=25)، فستجد ثمّ النفع الكبير بإذن الله.
الأستاذ أبا عبدالله الأثري:
حياك الله وبياك.
أستاذنا الكبير د. خالد الشبل:
وشكر الله لكم، وبارك فيكم.
والله يجزيكم خير الجزاء لقاء دعمكم وتشجيعكم.
الأستاذ حسام الفصيح:
حياك الله ونحن ننتظر.:)
الشاعر المكي الأستاذ ممدوح لمفون:
حياك الله وأسعدنا أن نجدك مشاركا ومتفاعلا.
بارك الله فيك.
الأستاذ الكريم محمد العوفي:
حياك الله وحيا قريضك.
طبت وطاب مقامك، ورحم الله الراحل الكريم.
الأستاذ الفاضل عسلوج:
حياك الله وبياك.
ونتمنى لك حظا سعيدا بإذن الله.
الأستاذ المبدع أبا الحسين:
لله أنت!
نضح تواضعُك بما نرى!
سعدنا بوجودك.
الشاعر المتميز د. الأهدل:
حياك الله وبياك
سعدنا باستجابتك الكريمة، شكر الله لك وبارك فيك.
الأستاذ الكريم المسافر1:
حيا الله انضمامك إلينا ..
بارك الله فيك وشكر لك.
وإن أذنت سأنسق قصيدتك لتبدو في حلة أبهى تضيف إلى بهاء مضمونها.
ولا زلنا ننتظر باقي المبدعين.
ـ[وجدان العلي]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 08:03 م]ـ
بين ثرثرة ألسنة النار وصخب قوافل الموج تاهت أجسادهم تحت عبَّارة الموت .. ! على لسان الصغير محمد الذي ابتُلي بفقد أبويه .. !
لُغَتِي تَئِنُّ .. وَنَبْضُ حِبْرِيَ وَالِهٌ= يبكي ضياعَ طفولتي وشَقَائِي .. !
والريحُ هائمةٌ تُوَلْوِل في المدى=تَرثِي رُفَاتَ الغَارِقين وَرَائِي ... !
إنِّي أنا الْوَجْهُ الذي قَسَمَاتُه=يُتْمٌ تحدَّر ... في ضَبَابِ بَلَائِي!!
بَعْضِي هُنَا .... والبَعْضُ منِّيَ ذائبٌ=خلفَ المغيبِ .. مُكَفَّنٌ برثائي!
لَا أمَّ تَرْسُو كَالسَّفِينِ جُفونُها =عندي، كأنِّي سَاحَة الميناءِ!
تَدَعُ الوجودَ مِن الْحَنَانِ حديقةً=قُدْسِيَّةَ النَّفَحَاتِ والْأَضْواءِ
وأبي .. ؟! هنالك .. ! أين صَبْرُ عَزيمةٍ=تسعى وَرَاءَ الرِّزقِ فِي الْأَنْحَاءِ .. ؟!
يَصِلُ النَّهارَ بِلَيْلِه؛ من أجلنا .. =ويَعُودُ منكسرًا مِنَ الْإِعْيَاء .. !
وَبِكَفِّه الحلوى ... أُهَرْوِل نَحْوَهُ=فَيَضُمُّنِي كَالزَّهْرةَ الْبَيْضَاءِ ..
.
.
.
صارا هباءً ...... !! كَفَّنَتْه الرِّيحُ مِعْـ .. =طَفَها ... ودُفِّن في (حَمِيمِ الْمَاءِ)!!
...
هي لحظةٌ ... ! شاهدتُ في مرآتها= وَجْهَ الرَّدى متلثِّمًا بقضاءِ
كالْبَرْقِ ... يَخْتَطِفُ النفوسَ رهينةً=مقهورةً في قَبْضَةِ الْإِفْنَاءِ
المَوْجُ يَصْرَعُهُم عَلَى عَتَبَاتِهِ=والنَّارُ ناسِكَةٌ على الْأَشْلَاءِ .. !!
رَحَلُوا .. وفِي قَلْبِ المَدَى صَرَخَاتُهمْ=لَمْ تَلْقَ إِلَّا ميِّتَ الْأَصْدَاءِ!!
لكنَّهم تركوا قُصاصةَ عاشِقٍ=شوقًا إلى وَطَنٍ بِلَا بَغْضَاءِ!
****
يا بَحْرُ ... كمْ دُفنت بقاعك عبرةٌ=عظُمت عَلَى الْخُطَبَاء والشُّعَرَاءِ!
أَحْيَيْتَ كُلَّ حقيقةٍ مقبورةٍ=تسعى لترويَ مِحْنَةَ الْغُرَبَاء!
وأبَنْتَ للأكوانِ أنَّا أمةٌ=بَخسًا تُباعُ لِحَفنةِ الجبناءِ
مَصْفُودَةُ الْأَحْلَامِ، ما من فرحةٍ= بيضاءَ إِلَّا ضُرِّجَت بِدِمَاءِ!!
أَوَكُلَّمَا نَزَلَ الرَّبِيعُ ديارَنَا=حَصَدَتْهُ – غادرةً- يمينُ شتاءِ؟!!
وَإِذَا هَفَا طَيْرٌ إلى أوطانِهِ=قَذَفَتْهُ نَارُ الْحِقدِ فِي الظَّلْماءِ!!
لَا شَيْءَ لِلإنسانِ في أوطاننا=إلَّا الدُّمُوع .. وخَيْمَةُ الْإِيوَاءِ .. !!
فَإِذَا تَوَجَّع حاصَرَتْهُ شُجُونه! = وإذا بكى .. فَبِدَمْعةٍ خَرْسَاءِ!!
وإذا تبسَّمَ ... عاجَلَتْهُ يَرَاعَةٌ= للسوطِ، تَرْسُم بَسْمَةَ اسْتِهْزَاءِ!!
...
قَدْ جئتُ يا وطني أفرُّ من الرَّدى= لِأَعيشَ إِنسانًا بِلَا أَعْدَاءِ
ومَدَدْتُ كَفِّيَ في الْعَراءِ ... وَحِيدةً=والنَّاسُ صَمْتٌ .. سَاكِنُ الْأَعْضَاءِ!!
¥