فقَعَدْتُ .. أَغْرِسُ فِي الضُّلُوعِ كَآبَتِي=وَوَجَدْتُ مَسَّ الضَّيْمِ في أحشائي!
هَل يا تُرَى أَحْيَا بِظِلِّ عَدَالةٍ؟! = أَمْ ... سَوْفَ ألحَقُ رُفقةَ الشُّهداءِ .. ؟!!
ـ[معالي]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 08:22 م]ـ
الأستاذ المتألق وجدان العلي، مبدع رواء المتميز:
حياك الله وبياك.
سعدنا بوجودك، شكر الله لك وبارك فيك.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 08:38 م]ـ
الأخت العزيزة: معالي
شكرا سيدتي على دعوتك الكريمة، وهأنذا أهرول
ملبيا دعوة الكرام إلى المكرمات، وحسبي المشاركة
بين هذه القامات الشامخة من عمالقة الشعر ..
إليك نصي المتواضع ..
نزف الربيع!!
يا مَنْ تجنَّى في الحياة عَليَّا=أشقيتني وكذا أراكَ شقيا
-
لا أنت تعفيني ولا أعفيك ما= دمتَ القريضَ وما أزال شجيا
-
لكنْ أراكَ تحوم حولي تارةً=وأراك أخرى في رحاب ثريا
-
كم صِدتَ لي حُلوَ الرغائب بُكرةً=وزجرتها عن ناظريَّ عشيا
-
كم صاح نزوُك في عقارب ساعتي=فتجافلتْ تطوي فضاءَك طيا
-
سافرْ على متن التناقض فالمدى=يُغري وشأوك ما يزال فتِيا
-
وابحث عن الصبح الذي هتفتْ له=أركانُ صمتِك وارتضتْه صَفِيا
-
وانبشْ ضَريحا في الضباب تجِدْ به=إشعاعَ فجرك ثَمَّ يصرخُ حيا
-
واروهُ في جُنح الخطيئة عنْوةً=والشكّ يقعدُ للعزاء وَلِيَّا
-
والغيرةُ الحمقاءُ تعلمُ أنَّه=ما مات لكن شَيَّبَتْهُ صَبيا
-
وأنا وأنتَ يفيضُ نزفُ ربيعِنا=ينسابُ في قَفْر الخريف نَديَّا
-
يجْتث منا باسقاتِ رغابِنا=ويمُجُّهن بحافَتيه جِثيا
-
تلك الأمانيُّ العِذابُ تساقطتْ=أتظلُّ تسقيها الدموعَ سخيا؟
-
فإذا أبيتَ سوى المقام مَعي هُنا=فإليَّ بالحبل المتين إليَّا
-
سَنلُمُّها حطبًا ونضْرمُ نارَها=ونُحيلها نورًا هناك سنِيا
-
يأوي إليه التائهون كمثلنا=ويرون ما خلف الضباب جَليا
-
ونَذرُّ في عين الجنون رمادَها=وبجمْرها نكوي الغِواية كيَّا
-
لا عيشَ إلا للقوي وربَّما=بدهائه عاشَ الضعيفُ قويَّا!!
ـ[ساهرة]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 09:07 م]ـ
ساهرة
مرحبا بك في الفصيح
من البحرين جاءت بالقوافي
لتكتب من لظى الأحزان شعرا
فكانت في الطليعة حين هبّتْ
لتنثر في الفصيح اليوم درّا
الأستاذ الغامدي
كل الشكر لك على الترحيب
وعلى هذه الأبيات الجميلة
ونشكر كل القائمين على المسابقة ونتمنى التوفيق للجميع
دمتم بخير
ساهرة
ـ[معالي]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 09:12 م]ـ
الأستاذ المبدع علي المعشي:
شكر الله لكم استجابتكم ومشاركتم.
نعتز بوجودكم.
الأستاذة ساهرة:
الإبداع يحرّض على الإبداع!:)
ـ[ابن عبود]ــــــــ[16 - 05 - 2006, 10:04 م]ـ
سعاد
بِكِ ابتدأت حياة المهجةِ=سعادُ أقولها لكِ أنتِ حبيبتي
حبٌّ وعشقٌ باختصارٍ حالنا=إنّي الشراعُ وأنتِ انتِ سفينتي
حبّ وعشقٌ منتهى أمواجهِ=سبعٌ بحارٌ، بل ثمان ِ اللجةِ
لا تبحر الذمر الرعان ببحرنا=ما دامَ حبّي لاذ َ فيك قرارتي
وجهٌ جميلٌ مشرقٌ متأنقٌ=أضفى البهاء على سماء المرأةِ
عَينُ الجميلة عسجد متناسق=والوجه يومًا ما خلا من بسمةِ
تمشي فمشيتُها عروسُ زمانِها=كالمرءِ يحذو فوقَ وحل ِ حديقتي
أما القوام فذي الرشاقة عينها=كالغصن بان البان فيك وجيدتي
أحيَت زمانًا من جمال فُلّ من=ورق الزمانِ وصار مثل العورةِ!
شعرُ البهيةِ أسودٌ متناسلٌ=خيطًا وخيطًا أسودًا في حلقةِ
عنقاءُ مَهوى قرطِها بُعْدٌ لهُ=يضفي جمالاً فوق حسْن الصورةِ
ما ضِحكَةٌ للشمس أبهى حليةً=أحلى وأغلى بسمة لحبيبتي
وإذا تحدثت الجميلة فاللغا=ت عزيزة، مرسومة بالبهجةِ
تعيا الأصول وتُقفى إن ذُكِر=نَ نجوم أصل سعاد، ما من حيلةِ!!
فالله أرجو أن يزيد جمالها=والله أرجو أن أراها جنتي ...
ـ[سليم]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 12:50 ص]ـ
السلام عليكم
هنيئًا لكم ملوك الوزن والقافية ... وسيروا على الدرب الشعري مبدعين متألقين وتقلّدوا قلادة الشعر بيانًا ... فاما أنا فقد فاضت احاسيس وغدق وجداني ... واضمحلت قافيتي وتبعثر وزني ... وتكسّرت أجنجة يراعي.
وبالتوفيق إخواني الشعراء مبتدئين ومخضرمين.
ـ[معالي]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 01:04 ص]ـ
الأستاذ الفاضل ابن عبود:
أهلا ومرحبا بكم، وحيا الله بديع ما أنشأتم.
الأستاذ الكبير سليم:
إطلالتك الضافية أضافت ألقا إلى ألق ذي الصفحات!
حياك الله وبياك.
ـ[قصي]ــــــــ[17 - 05 - 2006, 04:25 ص]ـ
صلاة في جوف الليل
ألهي إني قد فقدت المداويا = يطيب الأمي ويبرأ مابيا
وودعتُ أيامي الكبار بحسرة = وألقيتُ أحلام الشباب ورائيتا
وعشتُ لياليها شجوناً وحسرة = وأظلم دربي وادلهم رجائيا
فلا أناني الدنيا كما كنتُ سابقاً = ولا أنا فيها أرتجي من يواسيا
فهل جئت للدنيا شقياً وبائسا = حزيناً وأشكو للأنام المآسيا
شكوتُ وما جدوى شكاتي وحسرتي = وقد ضاق صدري أن يعيد شكاتيا
فيا طالما أسندتُ خدي براحتي = وأطلقتُ أوهامي تجوب البواديا
أخادع نفسي في التوهم تارة = وأخرى مع الطير الحزين مناجياً
ولكنما الأيام تجري سريعةٌ = كخيل بلا جم تجوب عواديا
ونحن عليها لا نفيق ونرعوي = سوى أننا ننهي الطريق كما هيا
فلا خير في عيش يزيد مرارة = ولا خير في عمر يزيد مصابيا
وقد زادت الآلام حتى كأنتها = من الليل أشباح تهد كيانيا
فكيف اصطباري والشفا معتذر = لدائي وأيامي تمر خواليا
تصورت أنفاسي وحوشاً كواسرا = بحقد وغدر يفترسن فؤاديا
فأفزع مرتاعاً وقلبي خائف = وألقي بجسمي عند بابك راجياً
حنانيك قد سدت على مذهبي = وأشعر بالأتي يقارع بابيا
ألا ومضة من نور وجهل تزدهي = لديها ظنوني أو تنير سمائيا
ألهي أني في حياة مريرة = وقبلاً أراها ناظرات زواهيا
فلولاك لم أنطق بشكوى لشامت = وغيرك لا أرجو طبيباً مداويا
أداري عذابي بالتصبر والحجى = وأبعث في قلبي الرجا والأمانيا
حنانيك أني أرتجي منك رحمة = تخفف الأمي 00 وتأسو جراحيا
وتمسح ما في القلب من ألم الأسى = وترجع من بعد المشيب شبابيا
سأبقى بأهداب الرجاء معلقاً = وأسكب دمعي من عيون بواكيا
وأهتف في ليلي وأسجد راكعاً = شكوراً 00 ولم يسمع سواك المناديا
أنادي بخوف الليل والكون صامت = أنادي 00 ولكن لم أحرك لسانيا
لعلي وإن كنت المقصر تارة ً = فالقي رجائي عند من كان راضيا
قصي احمد محمد
¥