ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 05 - 2006, 10:23 م]ـ
الأستاذ أبا طارق:
يمكنك التشجيع بعد المسابقة!
أعذريني أستاذتي الفضلى معالي , لم أستطع الصمود إلى آخر المسابقة. ( ops فصدري سينفجر إن لم أقل لأرباب القوافي شيئاً وخير القول فيهم هو الدعاء لهم: أسعد الله أوقاتكم بالمسرات جزاء ما أسعدتمونا بجميل شعركم , وبديع قولكم. فلا أراكم الله سوءاً , ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
وبارك الله في مشرفينا الأفاضل.
دمتم بخير
ـ[الدغيم]ــــــــ[18 - 05 - 2006, 10:42 م]ـ
يا بغداد
لندن: الجمعة 21 / نيسان/ أبريل/ 2006م
شعر؛ د. محمود السيد الدغيم
بَكَتِ الْعُرُوْبَةُ، وَانْتَشَى الأَوْغَاْدُ = وَاسْتَهْتَرَ الأَنْذَاْلُ يَاْ بَغْدَاْدُ
وَتَهَاْفَتَ الْعُمَلاْءُ فِيْ عُدْوَاْنِهِمْ = وَأَتَاْكِ مِنْ أَرْضِ السَّوَاْدِ [1] سَوَاْدُ
نَفْثَ [2] الأَفَاْعِيْ يَنْفُثُوْنَ، وَحِقْدُهُمْ = سُمٌّ زُعَاْفٌ قَاْتِلٌ وَآدُ [3]
سُوْدُ الْعَمَاْئِمِ وَالنَّوَاْيَاْ وَالْهَوَىْ = خَسَؤُوْا [4]، وَنَاْفَقَ لِصُّهُمْ نَجَّاْدُ
زَحَفُوْا عَلَيْكِ بِقَضِّهِمْ [5] وَقَضِيْضِهِمْ = فَكَأَنَّ زَحْفَ الْخَاْسِئِيْنَ [6] جَرَاْدُ
وَتَتَاْبَعَ التَّحْرِيْضُ مِنْ حَوْزَاْتِهِمْ [7] = وَتَكَرَّرَ الإِصْدَاْرُ وَالإِيْرَاْدُ
وَتَخَاْذَلَ الْجِيْرَاْنُ دُوْنَ مُبَرِّرٍ = وَتَآمَرَ الأَعْرَاْبُ وَالأَكْرَاْدُ
وَأَتَتْكِ مِنْ خَلْفِ الْبِحَاْرِ فَيَاْلِقٌ = وَتَأَخَّرَ الأَنْصَاْرُ وَالذُّوَّاْدُ
فَوَقَعْتِ فِيْ شَرَكِ [8] الْعَدُوِّ، وَمَاْ أَتَىْ = مِنْ أَرْضِ يَعْرُبَ لِلْوَغَىْ إِمْدَاْدُ
خَنَسَ [9] الْفَرِيْقُ [10]، وَمَاْ تَمَرَّدَ ضَاْبِطٌ = أَبَداً، وَلاْ رَفَضَ الْخُضُوْعَ عِمَاْدُ
بَعَثَاْ جُنُوْدَ الشَّاْمِ تَحْتَ قِيَاْدَةٍ = مَلْعُوْنَةٍ، أَهْدَاْفُهَاْ الإِفْسَاْدُ
وَالْمَاْقِطُوْنَ [11] اللاَّقِطُوْنَ تَآمَرُوْا = وَتَبَجَّحَ الْجَاْسُوْسُ وَالْكَيَّاْدُ [12]
وَتَكَحَّلُوْا كَيْ يُعْجِبُوْا أَعْدَاْءَهُمْ = حَتَّىْ يَدُوْمَ مَعَ الْعَدُوِّ وِدَاْدُ
وَيُزَغْرِدَ الْعُمَلاْءُ فِيْ أَحْضَاْنِهِمْ = وَيُغَرِّدَ الْمُنْقَاْدُ وَالْمُقْتَاْدُ
وَتَهَاْفَتُوْا مِثْلَ الذُّبَاْبِ عَلَى الْخَنَاْ = وَتَفَاْقَمَ [13] التَّدْنِيْسُ وَالإِلْحَاْدُ
عُهْرٌ، وَكَيْدٌ، وَافْتِئَاْتُ [14] أَذِلَّةٍ = يُخْزِيْ، وَجَيْشٌ خَاْئِنٌ عِصْوَاْدُ [15]
يَعْدُوْ عَلَىْ أَهْلِ الْعِرَاْقِ سَفَاْهَةً = وَيُطِيْعُهُ النَّبَّاْشُ [16] وَالْوَآدُ
وَيْلاْهُ، قَدْ صَاْرَ الْعِرَاْقُ أَسِرَّةً = وَالشَّاْمُ فِيْهَاْ لِلْعَدُوِّ مِهَاْدُ
وَكَأَنَّ دِجْلَةَ وَالْفُرَاْتَ مَسَاْبِحٌ = وَكَأَنَّ إِيْرَاْنَ اللِّئَاْمِ وِسَاْدُ
وَالْمُسْلِمُوْنَ تَقَاْعَسُوْا، وَتَخَاْذَلُوْا = وَتَزَلْزَلَتْ بِبِلاْدِهِمْ أَطْوَاْدُ [17]
فَالْبَعْضُ سَاْهَمَ بِالرِّجَاْلِ تَقِيَّةً [18] = وَيَقُوْلُ إِنِّيْ مُنْصِفٌ حَيَّاْدُ
وَالْبَعْضُ ضَحَّىْ بِالنِّسَاْءِ وَمَاْلِهِ = فَتَكَاْثَرَ التَّدْلِيْسُ [19] وَالإِجْحَاْدُ
خَضَعَتْ قِيَاْدَاْتُ النِّفَاْقِ، فَمَاْ وَرَتْ [20] =؛ ضِدَّ الطُّغَاْةِ الْمُجْرِمِيْنَ؛ زِنَاْدُ
نَاْمَتْ عَلَىْ سُرُرِ [21] الْخُنُوْعِ ذَلِيْلَةً = فَالنَّفْطُ يُنْهَبُ، وَالْعِرَاْقُ يُبَاْدُ
أَيْنَ الْعُرُوْبَةُ؟ أَيْنَ عَاْمِرُ [22] يَنْتَخِيْ [23] = وَابْنُ الْوَلِيْدِ [24] الْخَاْلِدُ الصَّيَّاْدُ
أَيْنَ الْعُرُوْبَةُ وَالْوَلِيْدُ [25] يَسُوْسُهَاْ = بِجَسَاْرَةِ الْحَجَّاْجِ [26]، أَيْنَ زِيَاْدُ [27]
بَلْ أَيْنَ عَمْروٌ [28]، وَالْمُثَنَّىْ [29]؟، يَاْ أَخِيْ!! = وَالْحُرُّ [30] وَالْقَعْقَاْعُ [31] وَالْمِقْدَاْدُ [32]؟
قَاْدُوْا جُمُوْعَ الْجُنْدِ فِيْ غَدَوَاْتِهِمْ = وَرَوَاْحِهِمْ، فَاسْتَبْشَرَتْ أَجْنَاْدُ [33]
وَاسْتَسْلَمَ الْفُرْسُ الْمَجُوْسُ، وَطَأْطَؤُوْا = كَالرُّوْمِ حِيْنَ تَأَخَّرَّ الإِرْفَاْدُ [34]
دَاْرَ الزَّمَاْنُ، وَأَسْقَطَتْ دَوْرَاْتُهُ = أَمْجَاْدَنَاْ، وَتَبَدَّلَ الْمِيْعَاْدُ
مَاْ عُدْتُ أَسْمَعُ أَوْ أَََرَىْ أَبْطَاْلَنَاْ = يَاْ وَيْلَنَاْ!! قَدْ خَاْنَنَا الْقَرَّاْدُ
¥