تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سليم]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 01:26 ص]ـ

السلام عليكم

حق لكم أن تغيروا الآن إسم منتدى الإبداع إلى 'سوق عكاظ'

واصلوا وفقكم الله

نعم ونِعم الاسم هذا "سوق عكاظ"

ـ[د. هزاع]ــــــــ[21 - 05 - 2006, 01:29 ص]ـ

هذه خلاصة بوح عربي أهمه محيطه البائس وقهر الرجال

تلمست حروفه درب الوصول لقلوب إخوته قبل آذانهم

فلما سمعوها , كانت تصيح:

يا رُبَّ وقتٍ للرجولةِ قدْ مضى=وأتى زمانٌ حاكِموهُ رُعاعُ

سادَ الوضيعُ على الرجالِ وَ عُنوةً=صارَ الشريفُ لأمرِهِ ينْصاعُ

و الحُرُّ عبْدٌ يُسْتَرَقُّ و خادمٌ=دارَ الزمانُ بهِ فصارَ يُطاعُ

و بلاطُهُ حشْدُ الجموعِ تملُّقاً=و جيوشُهُ دانتْ لها الأصقاعُ

و عساكرُ القصرِ المهيبِ تكالبتْ=فوقَ الشعوبِ و حُطِّمتْ أضلاعُ

قهْرٌ و تعذيبٌ وبَطْشٌ غاضبٌ=نارٌ و فولاذٌ لهُنَّ قراعُ

ملكَ النفوسَ الخائفاتِ بذُلِّها=و الصامتون الصابرون جياعُ

خرَّ الجهابذةُ الكرامُ ببابِهِ=هلعاً و رُعباً دُونهمْ مِصراعُ

و رَمَوا إليهِ بشعرِهِمْ و مديحِهِمْ=و بأحرفٍ قدْ خطَّهُنَّ يراعُ

ويلٌ إذا زَلَّ اللسانُ بلفظةٍ=سيفٌ يَحزُّ رقابَهمْ قَطَّاعُ

زردُ السلاسلِ قيدُ كلِّ مُفَوَّهٍ=و محاكمُ التفتيشِ و الأتباعُ

مُتَصَرِّفٌ بمصيرِ شعْبٍ خانعٍ=ذئبٌ عليهِ من الخروفِ قِناعُ

سقطَ القناعُ و خلفهُ أنيابُهُ=و عوى فخافَ جبانُهمْ و شُجاعُ

..... = .....

أينَ الرجالُ؟ وأينَ ما كانوا بهِ=شرفُ النضالِ صمودُهمْ لو ضاعوا

و مقابرٌ أولى بهِمْ لو أنهمْ=باعوا العُلا و الحقَّ فيمَنْ باعوا

فتجمَّعوا يا إخوتي , و تقحَّموا=و تلمْلموا و تعاضدوا و تداعوا

ـ[مبارك الهاجري]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 05:54 ص]ـ

أأسيلُ دمعاً؟ .. أم تسيلي؟ .. أيُّنا = للدمعِ أجْودُ مَنْبَعاً ومسيلا

عَمَّا قليلٍ لن نرى لدموعِنا = مُقَلاً ولا أثَراً ولا منديلا

قالت أظنُّكَ قاسياً أفكُلَّما = صَبَرَ البُعادُ تكونُ أنتَ عجولا!!

قولي وظنّي واشتهي طعني أنا = أصبحتُ بعدكِ قاتلاً مقتولا

بادت ديارٌ أنتِ راغبةٌ عن السـ = ـكنى بها وستستحيل طلولا

والصبحُ أدبرَ إذْ رآنيَ مقبلاً = وحدي إليهِ أشعثاً وهزيلا

ما كنتُ يا صبحاً أشاح بنورهِ = إلا الدجى، أفتقبلُ التبديلا؟

إن شئتَ سلَّمْتُ اللياليَ ما لها = عندي وجئتُكَ أبتغيك خليلا

ولئن ضننتَ بما لديكَ فإنني = بالموتِ أربأ أن يكون بخيلا

بُعْداً لِِمَنْ بَسَطَ الحنانَ بقسوةٍ = ومضى يُمَهِّدُ للفراقِ رحيلا

أَيُطَبِّبُ المفؤودَ وَهْوَ فُؤادُهُ = ما زال من بُعْدِ القريبِ عليلا

والله لولا أنها رَضَخَتْ لهم = ما كان حِمْلُ العاتِقَيْنِ ثقيلا

لكنْ أبت إلا المودَّةَ في ذوي الـ = ـقربى، فألزمْتُ المضيَّ قفولا

رَحَلَتْ وما بين الضلوعِ مقامُها = فَمَكَثْتُ أنظرُ في المقامِ قليلا

ما كنتُ استجدي الذي هو ناصري = منهُ ولكن ما وجدتُ بديلا

مبارك الهاجري

ـ[ابوفهد]ــــــــ[22 - 05 - 2006, 11:44 ص]ـ

أتمنى ان تلقى الفكرة مداها المطموح الية

ـ[محمد الأكسر]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 01:04 ص]ـ

(دعوة للخروج من قفص اليأس)

من أين أبدأُ أيها ال =لحن المُردَّدُ في شحوبْ

من نبرةِ الحزن المسافر=في ضُحى الصوتِ الطروبْ

أم بانتحارِ خواطرِ ال=إشراقِ في زمن الغروبْ

............. ...............

قمْ واستعدْ قيثارةَ ال= ألحان واعزفْ أيَّ لحنْ

واسعد بعمركَ لاتظنَّ=العمرَ عمراً دون فنْ

لن تستمدَّ حلاوةَ ال =عمرِ الجديد من الوهنْ

........... ..............

واسترجعِ الروحَ التي =مازلتَ تحبسها هناك

خلف التردُّدِ خلف أو =ديةِ المتاهة والشباك

سترى انتحار الحزنِ وال=ألمِ المسافرِ يومَ ذاك

............. ...............

يابلبلَ المرجِ الجميلِ= ألستَ تشتاق المروجْ

هي من زمانِ الصمتِ آن=لها بعودتكَ الخروجْ

ماذنبها إن داهمتهاالنار=أو جيشِ الثلوجْ

.......... ..............

قد كان يُؤنسها جلال= اللحن والصوتُ الرخيمْ

حتى استعَضْتَ عن العروش=الخُضْرِبالمنفى الأليمْ

إن عدتَ فيها مثلما=قد كنتَ في الزمنِ القديمْ

سترى انتحارَ الثلجِ فيها=وانكسارات الجحيمْ

ـ[غالية خوجة]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 02:57 م]ـ

طقوس لوتسية

معراج الأرجوان

غيمي يجاورُ أحلامي فيشتعلُ = يا فارسَ الدمِّ أنتَ الماءُ و الشررُ

هل غيرُ لحني نهارٌ؟ يا سمائي دمي = بين القصيدة ِ و المعراج ِ ينتظر ُ

ناري تراود ُ إيقاعي و تنفطر ُ = يا مطْلقَ الروح ِ إني فيكَ أنتصرُ

فلْيأخذ ِ الجرح ُ ريحاني إلى لغتي = وردي بروق ٌ و صوتي الرعدُ و النذر ُ

نبضي على لهبي قدسٌ و شِعرٌ فكمْ = " عند الشهيد ِ تلاقى الله ُ و البشرُ "

*****

كتاب الريح

مطر ٌ على كهف ِ الرياح ِ يخالج ُ النار َ = يا راجعاً من حلمه ِ خذ ْ للصدى سفري

بعضي على بعضي غيابٌ كاشفٌ شجرٌ = و نجوم ُ شعر ٍ ترشد ُ المعنى إلى سفني

أكوي سؤالي بالثلوج ِ و أفتن ُ الغار َ = فيهيم ُ جرح ٌ , ينقرُ الأحوال َ في مددي

سأداولُ الأحلام َ بين َ جنونك َ الباهي = و أراعد ُ البرق َ الذي يعلو إلى جنني

******

مزمار الأحوال

أحبُّ اللهوَ بالإيقا = ع ِ مثلَ قصيدة ٍ تلعبْ

أجوبُ حرائق َ المعنى = أدورُ أدورُ لا أتعبْ

سكوني زهرة ُ الأحوا = ل ِ تمضي حيث ُ لا أغضبْ

ظلالي نهرُ أجنحتي = نغيبُ وراءَ ما نكتب ْ

كأنَّ مدايَ مزمار ٌ= يناغي الريح َ لا يعتبْ.

******

رذاذ

و تمضي إلى حتفي زهور ُ المناسك ِ= كؤوسي تدير ُ الغيم َ ناراً على الغيوبْ

فيبكي كلامي كالصدى في المدائن ِ = و يعلو دمي شرقاً و غرباً فلا يذوبْ

هو الوقت ُ مَوتي أو رذاذ ُ الكتابة ِ = فكنْ لحنه ُ الباقي هناكَ المدى دروبْ

******

ghaliauae***********

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير