ـ[محمد الجلواح]ــــــــ[26 - 05 - 2006, 02:15 ص]ـ
الأخت الأديبة معالي
طابت أوقاتكم
أعتذر كثيرا لتأخري في الرد والمشاركة، وذلك لسفري داخل وخارج المملكة خلال هذه الفترة، ولم أدخل الشبكة العنكبوتية في أثنائها، هذا وأعلم أن ْ قد اقتربت نهايتها ..
أرسل لك هذه القصيدة بنية المشاركة المُجَرّدة، في هذه المسابقة الإبداعية الراقية ..
لم أدخل في حياتي في مسابقة شعرية قط رغم عملي في مؤسسة جائزة البابطين لمدة خمس سنوات وهي كما تعلمين إحدى عيون مسابقات الشعر العربي
مع ايماني الأكيد بوجود وأهمية مثل هذه المسابقات
هذه قصيدة وطنية أحسب أنها مناسبة هنا .. فإن حالفها الحظ لقبول الدخول في المسابقة (لا الفوز) كان ذلك جيدا، وان لم .. فحسبي بذلك محض المشاركة .. فيما أنتم فيه .. وفقكم الله وابارك لكم هذا الموقع الرائع الذي يخدم لغتنا الجميلة ...
نون الوطن
ــــــــــــــــ
شعر: محمد الجلواح *
ــــــــــــــــــ
سلاماً أيها الوطنُ = وقلباً فيك يُفتَتنُ
سلاماً يا قسيم الروح = لا مَيْنٌ، ولا مِنَنُ
سلاماً يا نخيل الخير = في (الأحساء) تُحتضَنُ
وتَجْعلُني خدينَ الرّملِ = حتى يُسْدَلُ الكفنُ
سلاماً يا عصافيراً = يُحيّي شدوَها الفنَنُ
و عَيْنا ً ماؤها التِّرياقُ = للآلام تُرتَهنُ
و بَحراً فوق زُرقتِهِ = يَرُفّ الموجُ والسّفُن
من (الدّمام) نحو (الغرب) = لا نَكص ولا وَهَن
وفي (رفحائه) فرح = وفي (جيزانه) .. لبن!
وبينهما (عرين العُرب) = حيث العدل و العَلَن
أحبّكَ يا غناء الأهل = في الأضلاع تُختَزَنُ
أحبك قد أتاك الطير = حيث الدِّفء ُوالوَكَنُ
**********
سلاماً أيها الوطنُ = وقلباً فيك يُفتَتنُ
أحبُّ شتاءَك المجنونَ = طابَ الطقسُ والزمن
وَصَيفَك في حرارته = وإن لم يُؤوِني سكَن
وشمسَك تُحرِق الأرواحَ: = ثلجٌ مُنعشٌ .. حَسَنُ!!
و (نَيْساناٌ) يَهُبّ على = ديارِك والهوى أ َمِنُ
سلاما يا (رحاب الله) = لا شِرْ كٌ ولا وثَن
ويا أرضاً مُقَدّسة = لها كم يرخص الثمن
و يا لُغةً تُشاغِبُنِي = ويصمت عندها اللَّسِن
حماكِ الله في كَنَفٍ = إليه الناس تَأْتَمِنُ
**********
سلاما ما ذَعِنْتَ لمن = الى الأحقاد قد ركَنوا
ولم تخْشَ الدمارَ، ولم = تهُزّ َ تُرابَك المِحَن
ألا سُحقا لفكر الجهل = تُذكي نارَه الفِتَنُ
ألا ضَلّتْ أفاعي الموت = في الديجور تكتمن
ألا تَبّتْ يدُ الإرهاب = لا قامت لها ئُكَن
************
سلاماً أيها الوطنُ = وقلباً فيك يُفتَتنُ
فَرشْتُ خريطة البلدان = حيث الأرضُ والمدن
أمِثلُكَ قد أرى وطنا = تُطَرّزُ أرضَهُ سُنَنٌ؟
وصورة أرضِهِ رُسِمت = بها الأمجاد تقترن
وسار بها ـ وقد سَمَقَت ـ = سليمُ القلب والفَطِن
وسار بها حديث الناس = في ألأقطار ما قَطنوا
أحسّ بأنني فَرِح = لأنكَ في دمي شجَن
مَنَحْتَ العينَ بهجتَها = فشُكراً أيّها الوطنُ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* شاعر وكاتب سعودي من الأحساء
ـ عضو النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية
عضو هيئة الصحفيين السعوديين
maljelwah*************
ـ[معالي]ــــــــ[26 - 05 - 2006, 02:46 ص]ـ
الأستاذ الكريم أبا طارق:
ما فتئتَ تقطع الصفحة جيئة وذهابا!
لعل معك شيئا تخفيه!:)
قلها ولا تخف.:)
الأستاذ الكريم سعيد كويس:
حياك الله وبياك.
سعدتُ بمشاركتك.
الأستاذ الكريم محمد أنور:
حياك الله في حلك وترحالك.
سلمتَ.
الأديب المميز الأستاذ محمد الجلواح:
سعدتُ بتلبيتكم الدعوة.
مرحبا بإطلالتكم وبإطلالة حرفكم المتميز!
ولا عجب أن تلقى كل القبول.
حُييتم.
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[26 - 05 - 2006, 08:34 م]ـ
يسعدي أن أشارككم سوق عكاظ بهذه القصيدة راجية القبول.:)
غردتْ عصفورة فوق فننْ =فاستمالت كل سمع من شجن
صوتها الخلاب صوتٌ محزنٌ =صادرٌمن مهجةٍ باتت تئن
فأصاخت أذن كل السامعين =لا لفهم ٍ بل لتغريدٍ حسن
وهي في تغريدها تعلو الفنن =ثم تعدو أسفل الأرض تجن
وكأن الحال أمر مفزع ٌ= كعدو ٍ أوضياع لثمن
وهي بالتغريد تبدو مذهَلة =وكأن الوعي منها قد أُجن
تبحث الثكلى على أفراخها =أودعتهم في أمينات السكن
ثم طارت تجلب الطعم لهم =لتغذيهم وتبدو في أمَن
ثم لما رجعت لم تلقهم =فتعالت صرخة الأم زمن
¥