تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[الغامدي]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 02:02 ص]ـ

الآن استحضرت شاهداً على جواز تقديم الحال على صاحبه وهو:

لميةَ موحشاً طللُ يلوح كأنه .... (خللُ)؟

الشاهد في (موحشاً طللُ) ..

أخي الفاضل / إكليل

السلام عليكم

كلامك جميل، ولكن هناك ما سوغ تقديم الحال في بيت كثير عزة، وهو أن صاحب الحال نكرة، ولو تقدم صاحب الحال لكانت كلمة (موحش) صفة لطلل وهذا سبب تقديم الحال على صاحبه.

أشكرك على الشاهد الشعري الذي أوشك النسيان أن يُغير عليه .. فلو سألتني غداً عن هذا البيت لقلت لك: لا أعرفه:).

يسعدني والله أن نتجاذب أطراف الحديث فيما يعود علينا بالنفع، وأنا أحوج منك للقراءة .. وكأني بك صاحب باع في اللغة؛ فلا تحرمنا مشاركاتك.

محبك

الغامدي

ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 09:20 ص]ـ

ما شاء الله

قصيدة رائعة جعلتني احتقر ما كتبت في حق حبيبنا الكريم:=

وفقكم الله لما يرضيه

ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 03:40 م]ـ

ولكن هناك ما سوغ تقديم الحال في بيت كثير عزة، وهو أن صاحب الحال نكرة، ولو تقدم صاحب الحال لكانت كلمة (موحش) صفة لطلل وهذا سبب تقديم الحال على صاحبه.

أرجو أن تعذروا تطفلي:

يجوز تقديم الحال:

جواز التقدم والتأخر، نحن عرفنا في الحال أنك لك أن تقدم الحال لغرض بلاغي فتقول: "راكبا جاء زيد" طبعاً الغرض البلاغي هنا قد يكون شخص سألك كيف جاء زيد؟ هو يهتم الآن بالحال بالهيئة، فتقدم هذا الأمر لأهميته واهتمام السامع به، فتقول: "راكبا جاء زيد"، فلا مانع من ذلك، فالحال يتقدم، أو "جاء راكبا زيد" تقدم على صاحبه وتقدم حتى على الفعل على العامل فيه

الأكاديمية الإسلامية ( http://www.islamacademy.net/library/printout.asp?Lang=Ar&fId=1382&id=4525&PageNum=)

أما في الجواز على إطلاقه مع تعريف صاحبه فهذه مسألة نرجو من الأساتذة التوضيح فيها.

دمتم بخير

ـ[إكليل]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 08:07 م]ـ

شكراً للؤلؤة البحر التي تشع من أعماقه ..

نود أن نقرأ قصيدتك لأنها ستكون مشعة كما أنت هكذا يقول لي حدسي.

ـ[إكليل]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 08:16 م]ـ

أخي العزيز أبا طارق .. عليك أن تطرق باب سليقتك العربية وذائقتك الفنية فيما يتعلق بتقديم الحال على صاحبه في سياق البيت السابع وستجد بأنه مستساغ ويمكن تخريجه بأكثر من طريقة ..

الفصحى سماعية قبل أن توضع لها القواعد .. والانطلاق من النص إلى القاعدة هو الأنسب في نظري ..

وأياً كان في جواز تقديم الحال على صاحبه سواء أكان صاحب الحال معرفة أم نكرة .. إلا أني أجدها مستساغة:

وكيف أمدح من وافاه ممتدحاً ... الله .. جل مديح قاله اللهُ

وما دمت أجدها كذلك فيمكننا أن نستخرج منها قاعدة .. الإضمار قبل الذكر من خصائص اللغة الشعرية .. فقد يكون الفاعل في (وافاه) ضميرا مستتراً .. ويكون إعراب لفظ الجلالة خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو الله) جواباً على سؤال افتراضي: من هو الذي وافاه ممتدحاً؟

وإن كان هذا التأويل بعيداً إلا أنه يعطي لنا إيحاء بأهمية الإضمار قبل الذكر الذي من شأنه شد انتباه المتلقي ..

وكما تعلم أخي العزيز بأن اللغة الشعرية قائمة على الإزاحة اللغوية والدلالية وخرق النظام الرتيب .. ولذا فغيرك يعدّ هذا الخرق النحوي ملمحاً أسلوبياً فنياً ..

ومهما يكن من أمر فأنا أحترم رأيك الذي ينم على إلمام وعمق بقواعد الفصحى ..

ولك مني كل الود والتقدير.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 08:34 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب. وزادنا الله وإياك علماً , ومن نحب , وجميع المسلمين.

أخي الحبيب: بعد القراءة لبيتك مرة أخرى لم أجد غير الحالية في البيت المعني فجزاك الله خيراً على التوضيح.

ولكني أسألك أخي الكريم , من الذي قال بغير الحال؟:). أنا لم أتحدث عن هذه المسألة إلا فيما نقلته إليكم. وما نقلته إلا لأستفيد ولست مستنكراً.

ومع ذلك فقد أفدتني كثيراً. فبارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

دمت بخير.

ـ[إكليل]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 10:02 م]ـ

أخي طارق .. ومن قال لك بأنها ليست حالية؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 10:16 م]ـ

لا أدري ما الذي يحصل لي هذه الأيام. لعلي لم أقرأ المداخلات جيداً. أخي الحبيب إن كنت لا أفهم فأفهمني هداك الله. ما فهمته من المداخلات السابقة أن هناك استنكاراً حول جعلك لفظة ممتدحاً حال مع تأخر صاحبها. وهو ما جعلني أنقل ما نقلته. أم أنه التبس علي الأمر؟

ـ[إكليل]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 09:47 م]ـ

أخي أبا طارق .. حفظك الله ورعاك .. كيف يشرب البحر من (الزمزمية)؟ وكيف تريد مني ان أفهمك وأنت أستاذي؟

راجع جيداً ما كتبته آنفاً:

عليك أن تطرق باب سليقتك العربية وذائقتك الفنية فيما يتعلق بتقديم الحال على صاحبه في سياق البيت السابع وستجد بأنه مستساغ ويمكن تخريجه بأكثر من طريقة ..

الفصحى سماعية قبل أن توضع لها القواعد .. والانطلاق من النص إلى القاعدة هو الأنسب في نظري ..

وأياً كان في جواز تقديم الحال على صاحبه سواء أكان صاحب الحال معرفة أم نكرة .. إلا أني أجدها مستساغة:

وكيف أمدح من وافاه ممتدحاً ... الله .. جل مديح قاله اللهُ

وما دمت أجدها كذلك فيمكننا أن نستخرج منها قاعدة .. الإضمار قبل الذكر من خصائص اللغة الشعرية .. فقد يكون الفاعل في (وافاه) ضميرا مستتراً .. ويكون إعراب لفظ الجلالة خبر لمبتدأ محذوف تقديره (هو الله) جواباً على سؤال افتراضي: من هو الذي وافاه ممتدحاً؟

وإن كان هذا التأويل بعيداً إلا أنه يعطي لنا إيحاء بأهمية الإضمار قبل الذكر الذي من شأنه شد انتباه المتلقي ..

وكما تعلم أخي العزيز بأن اللغة الشعرية قائمة على الإزاحة اللغوية والدلالية وخرق النظام الرتيب .. ولذا فغيرك يعدّ هذا الخرق النحوي ملمحاً أسلوبياً فنياً ..

ومهما يكن من أمر فأنا أحترم رأيك الذي ينم على إلمام وعمق بقواعد الفصحى ..

ولك مني كل الود والتقدير.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير