تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 06 - 2006, 10:01 م]ـ

قلت:

وكيف تريد مني ان أفهمك وأنت أستاذي؟

حاشا لله. المقامات محفوظة. والعين لا تعلو على الحاجب.

أخي طارق .. ومن قال لك بأنها ليست حالية؟

أستاذنا الكريم. هل أنا مِمَن استنكر عليك في البيت السابق؟ لعلك تطلع على ما أضفته. وما أضفته إلا لأطلع على رد الأستاذين الغامدي وضفاف الأمل.

وقد قلت لك مسبقاً أنا أرى فيها ما رأيت أنت. أي أرى فيها الحالية. ولم أكن أقول بغيرها منذ رؤيتي لها. ولعله أشكل عليك قولي:

أما في الجواز على إطلاقه مع تعريف صاحبه فهذه مسألة نرجو من الأساتذة التوضيح فيها.

لا عليك من ذلك فإنما كنت أطمع في استزادة من الأساتذة لا غير.

أثقلت عليك كثيراً أليس كذلك؟:).

دمت بخير

ـ[غريب حماة]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 10:27 ص]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يؤسفني ياجماعة أن اجد أن النقاش احتدم حول أن تكون (ممتدحا) حالاً

ياجماعة هي حال قطعا ً ولكن أنا عندما أبديت ملاحظتي على الشطر الثاني من هذا البيت قلت أن هناك قطعاً بحيث ابتدأ الشطر الثاني بهمزة قطع وكأن الجملة جديدة علماً أنها متعلقة بنهاية الشطر الثاني فنهاية الشطر الثاني كلمة فيها تنوين والتنوين حرف ساكن عندما يأتي بعده ساكن يحرك ولكن هذا سوف يغير في الوزن لهذا اقتضى التنويه هذا هو ما قصدته

ولكن يا ناس بالله عليكم أنا قرأت أكثر من 10 ردود على هذه القصيدة كلها تدور في فلك النحو وكأن القصيدة ليس فيها إلا النحو ... أين أنتم من جمالها وفرادتها وعلو كعب شاعرها

أرجو من الجميع أن ينتبهوا إلى أن الشعر هو سكب المشاعر فكيف نتعامل مع سكب المشاعر (بالمسطرة) لنقيس التزام الشاعر بقواعد النحو- على أهميتها طبعاً-

يا ناس اقرؤوها بقلوبكم لا بنفسية مدرس النحو

وجزاكم الله خيراً

ـ[نسيبة]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 12:15 م]ـ

بين يديْ الحبيب المصطفى

إلى متى يُرجئ القيثار نجواهُ = ويُضمر القلب بوحاً في حناياهُ؟

إلى متى .. وقطار العمْر مرتحلٌ = على جراحي، ولم أركب مطاياهُ

وحدي أدندن في محراب قافيتي = كمن ينوح على أطلال ليلاهُ!!

إلى متى يرجئ القيثار قافيةً = عذراءَ .. ما لمستْها قَطّ أفواهُ

قصيدةً، لحنُها الرقراق تعزفهُ = ريح الصَبا، وشفاه الكون تهواهُ

من أين يا لهفة المشتاق أبدأها = وكيف أبلغ نجماً عزّ مأتاهُ؟

وكيف أمدح مَن وافاهُ ممتدحاً = الله .. جلّ مديحٌ قاله اللهُ!!

يزهو المديح ويحلو لحنُه بفمٍ = يهفو إلى شربةٍ من راح يمناهُ

هو الثريا .. نراها وهْي نائيةٌ = فأين مني ومن عينِي ثريّاهُ!!

هو الذي جاء فاصطفتْ لمقدمهِ = ملائك الله تستقصي محيّاهُ

تبّتْ يدا من تمادى في غوايتهِ = برسم مَن جلّ عن عينيه مرآهُ!!

*****

أواه يا حرقة الحرف التي فتكتْ = بشاعرٍ مترفٍ بالدمع .. أواهُ

في حضرة المصطفى قد جاء متشحاً = عباءة الحزن مكسوراً جناحاهُ

ماذا أقول وفي قيثارتي غصصٌ = واللحن من خجل يحمرّ خداهُ

والحرف قد بات يستعصي على قلمي = كخادمٍ بات يعصي أمر مولاهُ

رُحنا نلوك أساطيراً ملفقّةً = والنور في كل رفّ قد هجرناهُ

تلك المنابر أبواق يضجّ بها = دويّ لفظ عقيمٍ .. مات معناهُ

وسطوة الكتب الصفراء تأخذنا = أخذَ الأسير إلى أحضان منفاهُ!!

*****

يا سيد الخلق عذراً إن رفعتُ هنا = صوتاً، وخالفتُ أمراً كدت أنساهُ!

قد كنتُ أحسو بقايا الضوء من نغمٍ = يبكي، يدمدمُ .. مِن إرثٍ أضعناهُ

يبكي على أمة المليار كيف غدتْ = في رحمة الغرب تستجدي عطاياهُ

تقتات وهْمَ سلامٍ لن يجيءَ بهِ = وتعتلي موج حلم ناء مرساهُ

في لجة الجدل الموار، في زخمٍ = من الرؤى أخطأ القناص مرماهُ!

وكيف تشرق شمس الحق في زمنٍ = ترمّدتْ في دجى الأهواء عيناهُ؟؟

يا سيدي .. هل وراء الأمر خارقةٌ = ففي السفينة خرقٌ ما عهدناهُ

الروح ظمأى إلى ما قد تجود بهِ = يد المشيئة من غيبٍ جهلناهُ

إليك يا سيدي وجهتُ قافيتي = أنت العزاء لقلبي .. أنت سلواهُ

إكليل

الروح ظمأى إلى ما قد تجود بهِ = يد المشيئة من غيبٍ جهلناهُ

عساه يكون قريبا بإذن الله

إليك يا سيدي وجهتُ قافيتي = أنت العزاء لقلبي .. أنت سلواهُ

صلّى الله عليه وسلم عدد ما ذكره الذاكرون و غفل عن ذكره الغافلون.

الأخ الفاضل إكليل

تحية طيبة لك على صدق عاطفتك، و عذوبة شعرك، و صوره الجذابة التي جعلت من قصيدتك لوحة فنية رائعة.

هنيئا لمنتدى الفصيح بقلم مبدع ٍ واع.

بارك الله فيك

ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 06 - 2006, 05:48 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ياجماعة هي حال قطعا

ومن قال بغير الحالية؟ هلا أفصحتم؟

أرجو من الجميع أن ينتبهوا إلى أن الشعر هو سكب المشاعر فكيف نتعامل مع سكب المشاعر (بالمسطرة) لنقيس التزام الشاعر بقواعد النحو- على أهميتها طبعاً- يا ناس اقرؤوها بقلوبكم لا بنفسية مدرس النحو

بارك الله فيك فالشعر هو ما تفضلت به. ولم أكن أنوي الدخول في النقاش إلا لعرض ماعرضت , أما نفس مدرس؛ فمازلت بعيداً عنها؛ إذ لم ألتحق بعد بركب المدرسين.

أعتذر للجميع إن كنت خرجت بهم عن الجادة. بالرغم أنه ليس لي فيه غير العرض من غير استنكار.

دمتم بخير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير