تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبوالأسود]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 12:46 ص]ـ

السلام عليكم

لا أملك إلا أن أقف حائرا متعحبا أمام هذا السبك الرائع

وأقرأ وبعد أن أنتهي أعيد القراءة علني أروي أعماقي

من شعرك أخي أباالحسن.

تحياتي أخوك أبو الأسود

ـ[عسلوج]ــــــــ[06 - 08 - 2006, 02:58 م]ـ

@ جهالين

هل قرأتُ لكائن حيّ؟ أم أنه العصر الجاهلي حلّ بنا , ربما التاريخ يعيد نفسه .. !

مكانها بين المعلقات السّبعه!!!!!

وقفنا نفتدي أهلا ودارا=

ونعم المُفتَدى أهلٌ ودارُ

ـ[معالي]ــــــــ[09 - 08 - 2006, 03:17 ص]ـ

شاعرنا المصقع وأستاذنا الكبير

يحار الحبر إذا ما ودّ الخط, بوركتم وبورك مدادكم.

كلمات قوية, وسبك بارع, وموضوع جليل.

اعتدنا على البهاء مقترنا بقريضكم, لا حرمنا الله إطلالتكم.

تحياتٌ يرحن ويغتدينا.

ـ[نسيبة]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 12:02 م]ـ

ما شاء الله ولا قوة إلا بالله

عمق وكثافة، ورقيّ في المعاني ..

براعة في التصوير .. و قوّة في التعابير ..

أرى البيت الواحد قصيدة قائمة بذاتها!

بوركت أيها الشاعر القديرجهالين

ولا عدمنا هذا القلم الأبيّ

و ... رحمة ً بنا!!

ـ[أبو طارق]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 12:34 م]ـ

أين النص ;)

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 10:02 م]ـ

السلام عليكم

تمتع ابا طارق هذه = قصيدة شاعرنا المبدع

وزد يا جهالين مثل الذي = قرأت وشنف بها مسمعي

فأنت وربك شاعرنا = وغيرك في شعره مدعي

هذه هي قصيدة الجهالين:

أفيقوا، رِفاقَ الدَّرْبِ لمْ يَنْتَهِ الدَّرْبُ

إذا نامَتِ الجَوْلاتُ ما نامَتِ الحَرْبُ

مشينا إلى حيثُ الحقوقُ بعيدةٌ =

فلا يَنْقضي المِشْوارُ، أَوْ يَنْقضي النَّحْبُ

حريرُ الخُطى الوَرْدِيُّ يَحْتَقِرُ الخُطى=

فطوبى لنا الأشواكُ، طوبى لنا التُّرْبُ

هو الظلمُ، لا تُقْصيهِ عنترةُ الصَّدى=

بِجَعْجَعِةِ المَسْلوبِ يَكْتَمِلُ السَّلْبُ

فأهلاً صعاليكَ الصِّعابِ ومرحباً =

على صَخْرةِ الصُّعْلوكِ يَنْكَسِرُ الصَّعْبُ

حَبتْ في سبيل ِ الرزقِ عاداتُ سادةٍ =

فيا سادةَ الأرزاقِ! عاداتُنا الوَثْبُ

نُدَرْهِمُ صَحْراءَ الجُيوبِ، كَرامةً =

عَوى دِرْهَمُ الإخْناعِ فاسْتأْسَدَ الجَيْبُ

مُدى الليلِ لا تُدْمي شُموخَ مُحاربٍ=

لهُ الأنْجُمُ الأحلى، وللغادرِ الشُّهْبُ

تقولونَ ما المعنى أقولُ حمامةٌ=

على شَرَكِ الصَّيادِ يَحْسُدُها السِّرْبُ

تُشيعونَ أسرارَ العِراكِ، كَأننا=

صِغارٌ، أعاديها الفراشاتُ، والعُشْبُ

تُحاكِمُنا الأظعانُ كيفَ نَصونُها=

وكيفَ لحادي الرَّكْبِ يَنْتَصِرُ الرَّكْبُ

ألا أيها الأحبابُ! بعضَ تِجارةٍ=

إذا غفرَ المَحبوبُ؛ لا يَغفِرُ الحُبُّ

وداعًا، زمانَ الصدقِ إنَّ زمانَنا=

بضاعَتُهُ الأبواقُ حانوتُهُ الكِذْبُ

قُطِعْتَ لسانَ الجوخِ فانعُبْ على المدى=

لدى خِرَبِ الأبوامِ كُرْسيُّك َالخَيْبُ

إليَّ مَغاويرَ الكفاحِ فإنني=

على قَسَمِ الأحرارِ أدْرَكَني الشَّيْبُ

سَرَجْتُ حصانَ الرفضِ، آنستُ ثورةً=

وأنشدتُ: يا ابْنَ الوَرْدِ عاشَ الفتى الصُّلْبُ

وأسْرَجْتُ لِلثوارِ روحي ولمْ أقلْ=

تَفارَقَتِ الخالاتُ واخْتَلَفَ الصَّوْبُ

وِللشَّنْفَرى أرسلتُ حُلوَ تحيةٍ=

وقلتُ: بنو أمي هُمُ العينُ، والقَلْبُ

يَدي في يدِ الشَّعْبيِّ مِنْ قَوْمِ عُسرةٍ=

نُعَلِّمُ قوم المستوى مَنْ هو الشَّعْبُ

أعيدُ بناءَ الكوخِ أشْتاقُ مِنجلي=

وأنصِبُ بيتَ الشَّعْر يشتاقُني الحَلْبُ

أردُّ إلى الأعمامِ بَهْماً وأنتحي=

رواقًا مع الأترابِ أرجوحتي الطُّنْبُ

أسَيِّجُ جيراني بَراكينَ نَخْوَةٍ=

إذا هبَّني المُحْتاجُ، أطربني الهَبُّ

أنا البَدَوِيُّ المُرُّ عَيْبُ بَداوتي=

غِلابٌ متى غالَبْتُ ما عابَني الغُلْبُ

أنا ذلِكُ المَخْبورُ صَبُّ شَراسةٍ=

أنا العَوْسَجُ القُرّاصَةُ الحَنْظَلُ الصّرْبُ

تُسربلُني الأخْطارُ لوْثةَ حاقِدٍ=

فأنْسَلُّ مِنْ حِقدي، يُسَرْبلني التَّوْبُ

تَمادَيْتُ في الإصْرار صَوْبَ عَدالةٍ=

لعَلَّ بَسيطَ القوتِ، تُدْرِكُهُ الزُّغْْبُ

بَخٍ أيُّها الطِّفْلُ المُطِلُّ رُجولةً=

مضى العيدُ، والثوبُ القديمُ هو الثَّوْبُ

أبوكَ يُخيطُ الزُّهْدَ بُرْدَ تَقَشُّفٍ=

فلا تَلْتَحِفْ بُرْدَ العِتابِ، لكَ العَتْبُ

أبوكَ هو الحَمّالُ، خِلُّ وَظيفةٍٍ=

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير