شَهادتها البلوى، ثقافتُها الكَرْبُ
يَشُجُّ لهُ المَسْؤولُ رأسَ إرادةٍ=
فَيُسْتَغْفَرُ الجاني، ويَنْقلِبُ الذَّنْبُ
ليَسْتكْمِلِ العَيّابُ عِصْمَة ذاتِهِ=
هَنيئا لذاتِ النقصِ، ما عِنْدَها عَيْبُ
لماذا تَرى الأَشياءَ بَوْصَلةُ الهوى=
لماذا يُرى الوادي، وليسَ تُرى الهُضْبُ
لِيَحْمِلْ صِواعَ الغُبْن مَحْظِيُّ سُلْطَةٍ=
إذا اكتالتِ الجُرْذانُ يَسْتبشرُ الضَّبُّ
لِمَنْ تَكْتسي خَزَّ الصبابةِ ضَيْفَة ٌ=
يُحَيِّرُني الخلخالُ، والبُرْقعُ الصَّبُّ
أقِلّي مِنَ التأليبِ ما زلْتِ ضَيْفَةً=
وقدْ يَبْخَلُ المِضْيافُ، إنْ ضافَهُ الخَبُّ
هُنا تَلّّةُ البِلانِ لا حَْوضُ زَنْبَقٍ=
عَقالِ خَبايا التلِّ والأعْقلُ الأوْبُ
يَجوسُ رحابَ الدارِ أولادُ دايةٍ=
وأوْلادُها الأقحاحُ في بابِها غُرْبُ
إذا ما تَنَدّى الآنَ حُلوُ هُنيهَةٍ=
حذارِ يَزُخُّ الآنَ أحماضَهُ الغَيْبُ
قريبَ غَدٍ يَصْطَكُّ وجهُ حقيقةٍٍ=
فماذا يَحُكُّ الجُرْبُ والأنفُسُ الجُرْبُ
قَريبَ غَدٍ يَختالُ سِيزيفُ في عَلٍ=
بصَخْرتِهِ اللعناءِ يَنْدَكُّ أولِمْبُ
قَريبَ غَدٍ يُعصى زُيوسُ جَهارةً=
فلا تتخفى النارُ، لو أخْفِيَ الشَّبُّ
إلَيَّ رفاقَ الدربِ نَشْتدُّ غُرْبَةً=
ويا أيُّها الأغْرابُ، إنَّكُمُ الصَّحْبُ
تَزايدتِ يا أوْجاعُ إذ قَلَّ مَرْقدي=
أطَبِّبُ مَوْجوعاً، فيوجِعُني الطِّبُّ
غُزَيَّة في رُشْدٍ فلا تَغوِ، واصْطَبِرْ=
دُرَيْدُ! مِنَ الرُّشْدِ الغِوايَةُ تَنْصَبُّ
شَديدٌ عَليكَ القهْرُ كُلَّ التفاتةٍ=
أخو شِدةٍ شَرْقٌ، أخو مِحْنَةٍ غَرْبُ
فَضحتَ خبيءَ الشَّر ناباً ومِخلباً=
فأقعَتْ ذِئابٌ، وانْتضى ذيلَهُ الكَلْبُ
لِتَعْو ِ جِراءُ الظِّلِّ، لسْتُ ألومُها=
تلظّتْ بشَمْسي حينَ ألهبني الخَطْبُ
سَلِمْتَ زَميلي، لوْ تخَلَّتْ زَمالةٌ=
تصونُكَ أحداقي، وتَحْرُسُكَ الهُدْبُ
سَلِمْتَ زَميلي، إنْ عَرَتكَ ارتِجافةٌ=
ضَعِ الرزقَ في كَفيكَ، يَرْزُقكَ الرَّبُّ
سَلِمْتَ زميلي، تَشْرَئِبُّ شَهامَةً=
تُجَنُّ، ولا يُقذي زَميلَتَكَ الرَّيْبُ
تَجِدُّ، وفي التقديرِ يَمْتازُ عابثٌ=
سَواءٌ، لدى طحّاننا السوسُ والحَبُّ
قناديلُكَ الإعْطاءُ، مُنذ ولادةٍ=
فلا نورُها يَعشو ولا زيتُها يَخبو
سَلِمْتَ زَميلي، ما استطعتُ سلامةً=
إلى أبَدٍ يَمشي، إلى جَنْبكَ الجَنْبُ
ـ[عسلوج]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 10:48 م]ـ
السلام 000000000000000000000!!!!!
سَلِمْتَ زَميلي، لوْ تخَلَّتْ زَمالةٌ
تصونُكَ أحداقي، وتَحْرُسُكَ الهُدْبُ
سَلِمْتَ زَميلي، إنْ عَرَتكَ ارتِجافةٌ
ضَعِ الرزقَ في كَفيكَ، يَرْزُقكَ الرَّبُّ
سَلِمْتَ زميلي، تَشْرَئِبُّ شَهامَةً
تُجَنُّ، ولا يُقذي زَميلَتَكَ الرَّيْبُ
تَجِدُّ، وفي التقديرِ يَمْتازُ عابثٌ
سَواءٌ، لدى طحّاننا السوسُ والحَبُّ
قناديلُكَ الإعْطاءُ، مُنذ ولادةٍ
فلا نورُها يَعشو ولا زيتُها يَخبو
سَلِمْتَ زَميلي، ما استطعتُ سلامةً
إلى أبَدٍ يَمشي، إلى جَنْبكَ الجَنْبُ
أمرُّ كل يوم عساني أتفهَّمها فمن الناعت ومن هو المنعوت, مادام المفعول به تربطه زمالة بالفاعل؟ يالك من داهية في مستنقع الكلمات
يقول الله تعالى في سورة المجادله -85 - آية -23 - بسم الله الرحمان الرحيم
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ صدق الله العظيم.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 12:12 م]ـ
السلام عليكم /
أقسم بالله أن هذا هو الشعر
رويدك علينا يا جهالين فما زلنا نمتار
في قصيدتيك الأولتين , رويدك يا ابا الحسن فما لم يستطع العسلوج قوله فسأقوله , رويدك أبا الحسن لنستمتع بقصائدك , ولله درك كيف تجعل الرمز واضحا ثم تخفيه , رويدك علينا , كأني أعرفك ابا الحسن , كأني قرأت شعرك أبا الحسن , وبكت عيناي دمعك أيها المغمور في زمن يحب الناس فيه الظهور.
يالصعاليك الجهالين الذين يخمشون الصخر , يالصعاليك ابي الحسن العاداتهم الوثب , رويدك علينا أيها الشجاع , فنحن مسلمون وأجدادنا من لم يضمهمو ملك , ولم يفرقهمو خلف , رويدك علينا فليس الملتقى ((ارماجدون)) وليس الملتقى آخر الزمان , فقد جاء من الزمان آخره , وبلغ بنا الغضب ما لو أفرغناه لخرجنا عن السيطرة , ولو خرجنا عن السيطرة لكررنا المآسد مأسدة مأسدة
متى نفرغ غضبنا؟ ومن أنت يا أبا الحسن؟
مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,
¥