تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

5 - ذكرت أخي رائد. ع في (لابي وأُميَ كي نرح بعزائها) أنه يجب إبدال نرح بنريح وهذا يكسر البيت أيضا ذكرت أن هناك أخطاء في إستعمال حروف الجر ومعانيها ممكن توضح هذه العباره وتضرب مثالا عليها.

6 - ذكرت أخي ابوخالد أن القصيده يبدو عليها التقليد وهي كذلك ولكن قد بدى فيها التجديد والابداع من وجهة نظرك هل من الممكن أن تظهر ذلك بلمحه نقديه أدبيه فضلا وتكرما منك على أبياتي المتواضعه.

أخيرا لايسعني الا أن أتقدم بالشكر لكم جميعا وعلى حسن إهتمامكم.

ـ[معالي]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 07:09 ص]ـ

الأستاذ سامي

حياك الله وبياك

وأهلا بك منضمًا إلى جملة مبدعي الفصيح ..

أعجبتُ بمجيئك طالبا التصحيح ومُلتمسًا الصواب؛ فهذا دليل على رغبة في الإبداع وتطلع إلى المعرفة، فبارك الله فيك ووفقك.

قصيدتك بحاجة إلى تشريح دقيق جدًا.:)

الأهم عندي أن بالقصيدة تجاوزات لا يقرها الشرع، من مثل قولك:

_ ياكوكبَ الثقلين، وكأنك تشير إلى أفضليته على الثقلين.

_ وبحق من حملَ الرسالةَ داعيا، فلايكون السؤال بحق من حمل الرسالة.

_ سأعيد كتابة قصيدتك سليمة التشكيل _قدر المستطاع_:

يا ابن من ضم المكارمَ والتُقى = أُسطورةٌ والصدقُ من أنبائِها

ياملهم الشعراءِ في أمجادهِ = يا ملجماً بعروقهِ شُعراءَها

ياكوكبَ الثقلين مهلاً إنهُ = لاتستوي لكواكبٍ نُظراؤها

إن كان مجدُك كوكباً عن كوكبٍ = إذ لا تُخالفُ فعلها أسماءَها


إني أتيتُك والحوائجُ جمةٌ = تشكو بحال البؤس عن بأسائِها
مثلَ اليتيمِ أهيمُ في وجه الثرى = ضاقت عليّ الارضُ من أرجاءِها
فبحقِ من جعل النفوسَ ودائعا=مثلَ الامانةِ في يدِ أمنائِها
وبحق من حملَ الرسالةَ داعيا = لعبادةِ الرحمن في أنحائها
إلا جعلت من القبول بشارةً = لابي وأمي كي نُرح بعزائها

_ القصيدة في نظري بحاجة إلى إعادة تركيب، فكثير من أجزائها يفتقر إلى ذلك، فضلا عن أن بعض العبارات لا أجد لها تفسيرا:
.. أُسطورةٌ والصدقُ من أنبائِها: كيف يكون الصدق من أنباء الأسطورة.
.. يا ملجماً بعروقهِ شُعراءَها: لم أفهم، كيف يلجم بالعروق الشعراءَ؟
.. لاتستوي لكواكبٍ نُظراؤها: لم أفهمها أيضا، وربما أردتَ لا يستوي كوكبٌ (تعني الممدوح) ببقية الكواكب، لكنك لم تصب هدفك.
.. إن كان مجدُك كوكباً عن كوكبٍ = إذ لا تُخالفُ فعلها أسماءَها: يحتاج إلى تفسير.
.. والحوائجُ جمةٌ = تشكو بحال البؤس عن بأسائِها: وفق فهمي القاصر فالمقصود أن الحوائج تشكو بحال البائس عن بؤسها، وأجدها صورة عجيبة.
.. من جعل النفوسَ ودائعا=مثلَ الامانةِ في يدِ أمنائِها: أراك هناك _سلمك الله_ فسرت الماء بالماء، فالوديعة هي الأمانة.
.. لعبادةِ الرحمن في أنحائها: هاء الغائبة تعود على الأرض، والمذكور القريب الرسالة، مما أخل من وجهة نظري بالركيب.
.. كي نُرح بعزائها: ما فهمتُ هذه والله.

_ يبدو أنك صاحب اطلاع على الشعر _قديمه تحديدًا_، ففي نصك نفس يحمل عبق القديم، لذا واصل قراءتك، ثم واصل الكتابة، وستبدع بإذن الله.
_ لا أنسى أن أشير إلى ضرورة وقوفك على قوانين الأوزان والقوافي، فالقصيدة تفتقر إلى ضبط الوزن، إلى جانب ما وقعتْ فيه من عيوب القافية، فضلا عن إتقان القواعد النحوية ضرورة لا غنى عنها؛ ليستقيم نتاجك كله نثرًا وشعرًا.

أستاذ سامي:
طريق الإبداع ليس معبدًا، وإنما هو بحاجة إلى من يتقن أدواته ليرقى سلمه، وليس ذلك عليك بعسير إن شاء الله.

موفق أستاذ سامي، ونحن بانتظار المزيد منك إن شاء الله.

ـ[معالي]ــــــــ[25 - 08 - 2006, 07:22 ص]ـ
1_هل يصح أن أقول (يا إبن) يعني بكسر الهمزه أم يجب أن تُكتب الف بلا همزه كـ (يا ابن) مع ضرب مثال.
همزة (ابن) همزة وصل، وعليه يلزم أن تكتب هكذا (ابن).
ويسوغ للشعراء قطعها (إبن) في حال الضرورة رجاء استقامة الوزن، غير أنها ضرورة يلجئ إليها الضعف، فدعها.

2 - كتب أخي حذيفه (مثلَ اليتيمِ) وكتب أخي رائد. ع (مثلُ اليتيمِ) أيهما الصحيح بوجود الفتحه على اللام أم بوجود الضمه على اللام مع إعرابها.
مثلَ بالفتح.
إعرابها حال منصوبة.

3 - ياملهمَ الشعراءِ ... ياملجماً بعروقهِ شعراءَها ... لماذا كسرنا الشعراء بالاولى ونصبنا الشعراء يالثانيه مع إيضاح طريقه لكسر الثانيه إن وجدت.
الأولى أضفتَ إليها (ملهم) فجرّتها بالكسر.
أما الثانية فلم تضف إليها ملجما فجاءت مفعولا به لاسم الفاعل من الرباعي (ألجم).

4 - مثل الامانة في يدِ أمنائها .. قد جعلت يد مكسوره وهي تنطق على أنها يدي فلماذا كان هناك خلل مادام نطق الكلمه يؤدي الى جبر البيت على وجهه الصحيح.
النطق ليس عمدة في الكتابة الإملائية.
ثم أراد الشيخ أبو خالد التثنية، وأردتَ الإفراد، على أنني أرى أن التثنية لايستقيم معها المعنى.

5 - ذكرت أخي رائد. ع في (لابي وأُميَ كي نرح بعزائها) أنه يجب إبدال نرح بنريح وهذا يكسر البيت أيضا ذكرت أن هناك أخطاء في إستعمال حروف الجر ومعانيها ممكن توضح هذه العباره وتضرب مثالا عليها.
أراد الشيخ رائد أن القانون النحوي لا يجيز حذف ياء (نريح)، ثم عقب بقوله: "يستحسن إبدالها" لأنه لحظ أن المعنى لايستقيم، ورأيي أن المعنى لا يستقيم سابقا ولا لاحقا.

6 - ذكرت أخي ابوخالد أن القصيده يبدو عليها التقليد وهي كذلك ولكن قد بدى فيها التجديد والابداع من وجهة نظرك هل من الممكن أن تظهر ذلك بلمحه نقديه أدبيه فضلا وتكرما منك على أبياتي المتواضعه.
يبدو أثر قراءتك للقديم، ولكن يبدو الموضوع جديدًا.
وليعذرني الأستاذ أبو خالد على التطفل.

أستاذ سامي
أرجو ألا تجد في نفسك عليّ، فكلنا طلاب علم، وأرجو إن لمحت في كتابتي زللا أن توجهني، فنحن هنا نستفيد من بعضنا.
بارك الله فيك.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير