ـ[سامي ثامر]ــــــــ[31 - 08 - 2006, 06:34 م]ـ
الاستاذ/ معالي
أشكر لك ترحيبك و جهدك كما أشكر فيك التواضع الذي لا يعبر الا عن إنسانا صادق في تعامله وقولك (أرجو ألا تجد في نفسك عليّ، فكلنا طلاب علم، وأرجو إن لمحت في كتابتي زللا أن توجهني، فنحن هنا نستفيد من بعضنا.)
أستاذي الكريم
أنا لا أريد سوى من يعلمني فكما ذكرت نحن طلاب علم ولا أظن من يريد التعلم أن يجد في نفسه على من يعلمه
لا يحمل من تعلو به الرتبُ = ولا ينالُ العلى من طبعهُ الغضبُ
أما عن الابيات
أُسطورةٌ والصدقُ من أنبائِها: كيف يكون الصدق من أنباء الأسطورة
نعم لا يكون الصدق من أنباء الاسطورة ولكن كنت أقصد أن أب من كنت أخاطبه ضم المكارم والتقى وهي تُحكى عنه كالاساطير أي كأنها عبث من نسج خيال الراوي من شدة وعجيب مايصنع ولكنها أشياء حدثت وصادق حديث النبأ عنها.
يا ملجماً بعروقهِ شُعراءَها: لم أفهم، كيف يلجم بالعروق الشعراءَ؟
نحن قلنا ياملهم الشعراء في أمجاده فهو في مجده وخصاله يسترسل فكر الشاعر وتدفعه للقول في تمجيده ولكن عندما يعلم عروق نسبه ويعلم من أي منجب هو يتوقف هذا الشاعر حيرانا مندهشا لا ينبس في بنت شفه لعلو قدره وشأنه فلا يدرس من أين يبدأ أيبدأ به أم يبدأ بابيه أم بجده أم بأسلافه الاولين.
لاتستوي لكواكبٍ نُظراؤها: لم أفهمها أيضا، وربما أردتَ لا يستوي كوكبٌ (تعني الممدوح) ببقية الكواكب، لكنك لم تصب هدفك.
لو قلنا الشمس والقمر وزحل والمشتري والمريخ جميعها كواكب وجميعها في سماء واحده ومتساويه بالسمو ولكن هل سمو الشمس عن الارض يساوي لسمو القمر عن الارض وهل المريخ كبولوتو وعطارد (لا) طبعا لان كل كوكب له منزله.
إن كان مجدُك كوكباً عن كوكبٍ = إذ لا تُخالفُ فعلها أسماءَها: يحتاج إلى تفسير.
كما هو تفسير البيت الذي قبله نرى أن من أفعال الشمس هي الاضاءه فلا يمكن تخالف الشمس فعلها يوما وتخرج في الليل مكان القمر وكذلك القمر فالشمس شمس مضيئه والقمر قمر متلألأ كذلك الكواكب الاخرى.
والحوائجُ جمةٌ = تشكو بحال البؤس عن بأسائِها: وفق فهمي القاصر فالمقصود أن الحوائج تشكو بحال البائس عن بؤسها، وأجدها صورة عجيبة.
هنا أنت أصبت التحليل وحاشاك أن تكون قاصر فهم.
من جعل النفوسَ ودائعا=مثلَ الامانةِ في يدِ أمنائِها: أراك هناك _سلمك الله_ فسرت الماء بالماء، فالوديعة هي الأمانة.
أخي معالي أعلم أن الوديعه هي الامانه ولكن كان عجز البيت للايضاح والاسترسال في المقصود.
ـ[سامي ثامر]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 09:56 م]ـ
لعبادةِ الرحمن في أنحائها: هاء الغائبة تعود على الأرض، والمذكور القريب
الرسالة، مما أخل من وجهة نظري بالركيب.
نعم صحيح المقصود بهاء الغائبه هي الارض وليس على الشاعر أن يوضح كل شئ في أبياته لان الشعر يعتمد على الايحاء والتعريض والا لما كان شعرا.
كي نُرح بعزائها: ما فهمتُ هذه والله
الهاء عائده على البشاره فأقول إجعل من قبولي بشارة لامي وأبي لانها تعزينا عما وجدناه من بؤس وحرمان وألم
لا أنسى أن أشير إلى ضرورة وقوفك على قوانين الأوزان والقوافي، فالقصيدة تفتقر إلى ضبط الوزن، إلى جانب ما وقعتْ فيه من عيوب القافية، فضلا عن إتقان القواعد النحوية ضرورة لا غنى عنها؛ ليستقيم نتاجك كله نثرًا وشعرًا
أخي معالي أنا فعلا أحتاج لما قلت وإنني بامس الحاجه للامام بقواعد النحو فهل تتبرع بتعليمي؟
الأهم عندي أن بالقصيدة تجاوزات لا يقرها الشرع، من مثل قولك:
_ ياكوكبَ الثقلين، وكأنك تشير إلى أفضليته على الثقلين.
_ وبحق من حملَ الرسالةَ داعيا، فلايكون السؤال بحق من حمل الرسالة
في ياكوكب الثقلين قد أتفق معك ولو أن المبالغه ضروره من ضرورات المديح
أما عن بحق من حمل الرساله فأنا أختلف معك لانني أقصد النبي صلى الله عليه
أكرر شكري لك على إهتمامك وأرجو إن رأيت مني مايوجب التصحيح أن تصححه كما أرجو أن تقبلني أحد تلاميذك.
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 01:26 ص]ـ
4 - مثل الامانة في يدِ أمنائها .. قد جعلت يد مكسوره وهي تنطق على أنها يدي فلماذا كان هناك خلل مادام نطق الكلمه يؤدي الى جبر البيت على وجهه الصحيح.
لو جعلتها يد بكسر الدال ستظطر إلى إشباع حركة الكسر بياء دون فائدة لأن ذلك لا يقيم الوزن. ولو قلت يدي بسكون الياء مخففة لكان أفضل
6 - ذكرت أخي ابوخالد أن القصيده يبدو عليها التقليد وهي كذلك ولكن قد بدى فيها التجديد والابداع من وجهة نظرك هل من الممكن أن تظهر ذلك بلمحه نقديه أدبيه فضلا وتكرما منك على أبياتي المتواضعه أخيرا لايسعني الا أن أتقدم بالشكر لكم جميعا وعلى حسن إهتمامكم
واما هذه فقد أجابتك معالي عنها
أخي
هات جديدك فنحن في انتظاره