ـ[محبة العربية]ــــــــ[14 - 02 - 2006, 06:08 ص]ـ
لا شكر على واجب، أخي الكريم
نعم يبدو أن الرابط في ملتقى أهل الحديث متوقف، ربما مؤقتا
ولكن تستطيع تحميل كتاب أباطيل وأسمار من هذا الرابط، وقد جربته
ووجدته يعمل وفي هذا الرابط كتب كثيرة أيضا ولكن لا بد من تحميل برنامج
أكروبات ريدر
هاهو الرابط http://www.waqfeya.com/pdf/books/index9.htm
ـ[أبو محمد المنصور]ــــــــ[14 - 02 - 2006, 10:54 ص]ـ
وصدر له بعد وفاته - رحمه الله - ديوان عنوانه (اعصفي يا رياح).
ـ[كمال الجزائري]ــــــــ[14 - 02 - 2006, 04:18 م]ـ
الله يخليكم .... ما تبخلوا علينا أنا عطشان كثير لمثل هذا الأدب الراقي
ـ[محمد عمر نور]ــــــــ[27 - 02 - 2006, 05:10 ص]ـ
لا أدرى كيف أعبر عن سعادتى وفرحى بهذاه الشبكة وبهؤلاء الأخوة الكرام
شكرا لكم فصحاء كنتم أم محبين أم مشرفين
وجزاكم الله عنا كل خير
ـ[زهير أحمد ظاظا]ــــــــ[04 - 03 - 2006, 07:58 م]ـ
عثرت في مجلة المقتطف على قصائد نادرة للرافعي غير موجودة في ديوانه المشهور. والمنشور في الموسوعة الشعرية (المجمع الثقافي: أبو ظبي، الإصدار الثالث 2003م) وتضم هذه النشرة (322) قصيدة من شعره، مجموع أبياتها (3227) بيتا. وأما القصائد التي عثرت عليها في المقتطف فهي
قصيدته في غليوم الثاني (مج 54 ص37) وهي زهاء (83) بيتاً
قصيدته عن ويلسون (مج 54 ص170).
قصيدته عن أبيه (مج55 ص213)
قصيدته: دموع الهرم (مج 42 ص534).
قصيدته: الشرق المريض (مج 41 ص556).
قصيدته: جوهرة الهوى (مج 39 ص569).
قصيدته: والدتي (مج 35 ص675).
وعثرت له على قصيدتين نادرتين في مجلة (خيال الظل) الأولى في (مج2 ص231) أولها:
فاض البيان على فمي وتحيرا = حتى لهمّ القلب أن يتحدرا
والثانية في (مج2 ص219) منها:
نسوا بؤسنا لما نسينا نعيمهم = فيا رب ما حكم القضا بظلوم.
ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[14 - 03 - 2006, 04:23 م]ـ
يسعدني أيها الأخ زهير أن تكون ممن قرأ المقتطف وأحَبَّ أدب الرافعي، أما أنا فقد طالعت في المكتبة الظاهرية بدمشق كلا من مجلتي المقتطف والرسالة وبعض المجلات الأخرى مثل مينيرفا وسركيس .. وهذه المجلات تحمل كنوز الأدب العربي الحديث، الذي لم يتكرر مثله منذ بداية عصر النهضة .. وأنا من المتابعين لأدب الرافعي، وكان لدي مشروع كتابة ما لم ينشر للرافعي، وأقصد مالم يجمع في كتاب .. داوود ..
ـ[ابوصلاح]ــــــــ[15 - 03 - 2006, 12:38 م]ـ
الرافعي ينتمي الى اسرة نبغ الكثير منهم في الادب والشعر
ويكفي ما قاله شوقي عن اسرة الرافي عندما مدح الشاعر عبد الحميد الرافعي:
أعرني النجم أو هب لي يراعا ** يزيد الرافعيين ارتفاعا
تأمل شمسهم وهدى ضحاهم ** تجد في كل ناحية شعاعا
ومصطفى الرافعي شعاع من اشعة اسرة الرافعي
بل يكاد هو اقواهم وأوضحهم
وها أنا ذا انقل لك بعض اشعاره التي اوردها الاديب مصطفى الشكعة
في كتابه (مصطفى صادق الرافعي كاتباً عربياً ومفكراً إسلامياً)
كتب في فلسفة تربية اليافعين فقال:
لكل فتى من الدنيا كمالُ ** فما نقص الورى الا الفعالُ
ومن لم يرشدوه في صباه ** تحكم في شبيبته الضلالُ
فما قلب الصغير سوى كتاب ** تسطّر في صحائفه الخلالُ
وقال يصف القطار:
ليس في قلبه سوى الشوق لكن ** كتم الدمع فاستحال بخارا
واذا صاح صيحة البين فينا ** ترك العاشقين طرّا حيارى
سار يطوي جوانب الارض طيّا ** ولو استطاع ان يطير لطارا
يا شبيه الدجا اذا غابت الشمس ** انطلق سالما وُقيت العثارا
ولا ينسى موطن اجداده فقال في طرابلس لبنان:
يا طرابلس حيتك المنى بلدا ** بي من هوى الحسن فيك فوق ما اصف
احس بين ضلوعي كلما خطرت ** ذكراك أن اليكِ القلب ينعطف
وله قصيدة بعنوان مصر والشام يقول فيها:
يا نسمة النيل مري بالسلام على ** نسيم وادي الهوى من ارض لبنانِ
قلبي يرف رفيف الطير بينكما ** كأنما أنتما فيهِ جناحانِ
وقل مخاطبا نفسه ومفتخرا:
يا نفس ويحك أرضي الجدّ منك فتىً ** ماضي العزيمة وثاب فمقتحمُ
لا تعرضي لي لذات الهوى أبدا ** ما للهوى في لساني " لا " ولا " نعمُ "
ما لذتي أنا الا ان اكون فتى ** كما يرفرف في اعلى الذرى علمَ
شتان بين امرئ في نفسه حرمٌ ** قدسٌ .. وبين امرئ في نفسه صنمُ
وقال في رثاء أباه وذاكراً نسبه الى عمر بن الخطاب:
تروعك منه هيبة " عُمرية " ** وحسبك من أمسى له عمرٌ جدا
فجاء كحد السيف يهتز مصلتاً ** يد الله منه وحدها سنت الحدّا
وتعرض الرافعي الى هجوم شديد واتهام في وطنيته بسبب بيتين
قالهما بسبب وجود بعض من يدعي الادب .. وبسبب بعض الهجوم عليه
وبسبب بعض المضايقات التي تعرض اليها .. فقال:
وما أنتِ يا مصر دار الأديب ** وما أنتِ بالبلد الطيبِ
وكم فيكِ يا مصر من كاتبٍ ** أقال اليراعَ ولم يكتبِ
غير أن الرافعي ليس في حاجة لمن يدافع عنه
فقد كتب اناشيد كثيرة في مصر منها:
حماة الوطن يا حماة الوطن ** هلموا هلموا لمجد الزمن
فقد صرخت في العروق الدما ** نموت نموت ويحيا الوطن
ونشيد:
اسلمي يا مصر إنني الفدا ** ذي يدي إن مدت الدنيا يدا
رحم الله اديب العربية الرافعي
وبارك الله بكم جميعا
¥