تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 04:17 ص]ـ

يبدو أنه لا زال للموضوع بقية

إذ لا أجدُ حديثًا عن الشعر الجاهلي من منظور طه حسين (عميل الفكر الغربي)، كما أوحى لي بذلك العنوان ..

ولكن ثمة سؤال قبل أن تواصل أستاذنا الكريم:

فالفكر لا يتطور إلا بالصدمات الحادة أو الانقطاعات المعرفية التي ينتقل بها من حال إلى حال

أوافقك على أن أي تغيير لابدّ أن يمر بمرحلة عصيبة في بداية أمره!

ولكن

ما هو نوع التطور الذي تعنيه في حديثك هذا؟

سمعت إحدى أستاذاتي تقول:

إن كتاب طه حسين (في الشعر الجاهلي) ليس بحثا علميًا يعول على ما جاء فيه من آراء (كما هو مشهور)، بل هو بحث هزيل، ولكنه استطاع أن يحدث ثورة في مجال الدراسات الأدبية ..

كما أن الشيخ محمود شاكر ذكر أن طه حسين أخذ آراءه في الشعر الجاهلي من كتابات أحد المستشرقين!!

في الشعر الجاهلي/طه حسين ( http://www.lamalef.net/zman/02/taha1.htm)

ـ[عابر سبيل]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 10:01 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية عطرة لجميع الإخوة

وبخاصة للإخوة والأساتذة الأفاضل: المكي، سليم، نائل سيد أحمد ومعالي.

لقد كان تأثر طه حسين بالغرب وأهله عميقا، الذي جعله ينسلخ من قيم ثابتة عند كل مسلم .. أترككم إخوتي مع ما نقلته هنا عسى أن يتضح أمر طه حسين عمن كان خافيا عنه ... والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل

طه حسين: حياته .. وأدبه .. في ميزان الإسلام…

لفضيلة الشيخ إبراهيم محمد سرسيق

كلية القرآن والدراسات الإسلامية

طالما سألت نفسي، منذ اشرأبت عنقي إلى بلابل الدوح وهي تشدو في حدائق الأدب ..

إذا كانت قيمة كل امرئ ما كان يحسنه، فبأي قيمة من قيم الدين أو الأدب أو الخلق، تسنّم الدكتور طه حسين ذروة الأدب والثقافة والتعليم في مصر؟ وبأي قيمة من قيم الدين أو الأدب أو الخلق تبوّأ مقعد القيادة والتوجيه في دولة الفكر قرابة نصف قرن من عمر الزمان؟

وبأي قيمة من قيم الدين أو الأدب أو الخلق، قد تقبل في كبرياء مصطنع، وشموخ كاذب، وعبقرية مدّعاة أن يصفه أهل البَغاء الفكري، والنفاق السياسي، بأنه: عميد الأدب العربي؟؟

بالله خبروني:

من ذا الذي عمّده للأدب في دنيا العرب .. ؟؟

وهذا كتاب أخرجه لنا كاتب إسلامي نشيط، هو الأستاذ/ أنور الجندي، ونشرته (دار الاعتصام) بالقاهرة، عام 1396هـ ‍ 1976م.

وهذا كتاب يضع طه حسين في ميزان الإسلام، بعد أن وضعه الآخرون في موازين كثيرة. ويشاء الله تعالى أنه بقدر ما ارتفعت به الموازين الأرضية فقد هبط في ميزان الإسلام إلى الحضيض.

جزاء وفاقا، بما فرَّط في جنب الله، وألحد في ذاته، وتهجم على نبيه صلى الله عليه وسلم، وطعن في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد.

والكتاب يحتوي على حوالي (270) صفحة من الحجم المتوسط، ويقع في مقدمة وثلاثة أبواب:

الباب الأول: حياة طه حسين مرحلة التكوين والإعداد ويتضمن خمسة فصول.

وتدور هذه الفصول الخمسة حول مطالع حياته، رحلته إلى أوربة وأثرها، في أحضان الاستشراق، التبعية للفكر الغربي، الولاء للسياسة الغربية.

أما الباب الثاني: (مرحلة النضوج والتألق) فيتضمن خمسة فصول أيضا

في الجامعة، في وزارة المعارف، في الصحافة والسياسة الحزبية، في المجمع والجامعة العربية، وفي المحاضرات والمؤتمرات.

ثم يأتي الباب الثالث والأخير: آراء طه حسين وصراعه مع أهل جيله ويتضمن ستة فصول:

آراء طه حسين، طريقة البحث، ظاهرة التحول والتناقض، الأسلوب والأداء الفني، الاستجواب، صراعه مع أهل جيله.

ثم خاتمة في حوالي سبع صفحات، تلمس لمسا خفيفا أهم ما جاء بالكتاب، وتبرز الدافع إلى تأليفه وتَعِد بتقديم بحث جامع في الموضوع نفسه.

وسنعود إلى إبداء رأينا في المنهج والخاتمة، بعد بحث وتقويم المادة العلمية.

الحجة إلى مثل هذا البحث:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير