تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عابر سبيل]ــــــــ[27 - 01 - 2006, 09:32 م]ـ

وعليكم ورسلام ورحمة الله وبركاته

أخي الغالي سليم ...

بارك الله فيك على ما نقلت ووضحت

واسمحلي أخي بإضافة ما يلي:

من معركة الشعر الجاهلى بين الرافعى وطه حسين ( http://www.odabasham.net/index.php?lang=0&CODE=02&id=3410)

وأنقل لكم هذه الفقرة من موقع مفكرة الإسلام:

وظل طه حسين طوال حياته مسخراً قلمه ولسانه وإمكانياته كلها من أجل هدف واحد وهو تشويه الإسلام والتشكيك فيه والدعوة إلى العلمانية والتقليد الأعمى للغرب حتى قيل عنه أنه مستشرق ولكن بلسان عربي وتعرض لكثير من المضايقات وهاجمه العام والخاص وأبغضه القريب والبعيد وعاداه العالم والجاهل ومع ذلك خلعت عليه الألقاب الكبيرة وصار عميداً لكلية الآداب ثم وزير المعارف ثم عزل من منصبه بعد قدوم الثورة وأخذ مكانه في الظل وقد تقدمت به السن يهاجم الكتاب والأدباء وكل من له نزعة دينية وظل على عقيدته حتى مات في 2 شوال سنة 1393هـ بعد أن خدع الكثيرين وانبهر به الكثيرين ولم يكن هو في واقع أمره إلا ذنباً للمستشرقين ولساناً للحاقدين وثمرة خبيثة من ثمار الغزو الفكري الصليبي للإسلام وأهله.

تحيتي للجميع

ـ[معالي]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 04:50 ص]ـ

جزاكما الله _أستاذيّ الفاضليْن_ خير الجزاء

قرأتُ ذلك في كتاب بعنوان: (البلاغة المفترى عليها) للـ د. فضل عباس

وهنا نصّ ما قرأتُ:

( ... أما الدكتور طه حسين نفسه، فلقد ردّ عليه الكثيرون من الأئمة _جزاهم الله خيرًا_ مما اضطره إلى أن يرجع عن بعض آرائه، وبخاصة تلك التي تتصل بكتاب الله تبارك وتعالى، ومن الذين ردّوا عليه ردودًا قوية _رحمهم الله جميعًا_ الأستاذ مصطفى صادق الرافعي في كتابه "تحت راية القرآن"، والأستاذ الشيخ محمد عرفة، والأستاذ الأكبر الشيخ محمد الخضر حسين، والأستاذ العالم محمد أحمد الغمراوي، وغير أولئك) ا. هـ

فما هو مصدر معلومات الكاتب إن لم يكن ذلك صحيحًا؟!

مع العلم أن الكاتب ظهر خصمًا لطه حسين لآرائه في الشعر الجاهلي وتطاوله على القرآن الكريم في كتابه المذكور، وأيضًا لحديثه عن البلاغة العربية بأنها إغريقية الأصل، يونانية المصدر، وقوله بأن أرسطو طاليس شيخ العرب وأستاذهم في البيان!!!!

هل من قول فصل في هذه المسألة؟

ـ[عابر سبيل]ــــــــ[28 - 01 - 2006, 08:09 م]ـ

إنه عليم بذات الصدور ... :

أخت الاسلام

أظن أن الصواب هو أنه لم يتراجع عن كتاباته ولم يصحح عقيدته

وسؤالك في محله: إذ ما هو مصدر معلومات الكاتب؟

أما اعتقادي لذلك .. فهو لسببين:

السبب الأول -نقلا عن الدكتور إبراهيم عوض (في المقال الذي وضعت رابطه آنفا):

وبعد، فهذا جُلّ لا كُلّ ما رآه الرافعى رحمه الله مطعنا فى إيمان طه حسين بالإسلام وكتابه ونبيه. والحقيقة أن من الصعب تماما الدفاع عن طه حسين، اللهم إلا فى بعض النقاط الفرعية التى لا تقدم ولا تؤخر فى اتهام الرافعى له.

والحقيقة أن هذه الاتهامات، رغم عدم تفصيل الرافعى للقول فيها، تشير من بعيد إلى ما ذكره كاتب (سكرتير) طه حسين بعد ذلك بعشرات السنين، وهو فريد شحاتة النصرانى (أقول: "النصرانى" حتى لا يُتَّهَم مثلما اتُّهِم الرافعى وغيره بالرجعية والجمود)، إذ كتب أن طه حسين قد تعمَّد لاعتناق النصرانية عند زواجه من سوزان الفرنسية، وكان ذلك فى كنيسة إحدى القرى فى فرنسا (انظر مقال أحمد حسين "العودة لطه حسين مفخرة مصر"/ مجلة الثقافة / نوفمبر 1979م/ 4، وكذلك مقاله "لقد حُسِمت القضية وتحدد موقف طه حسين فى تاريخ مصر"/ مجلة الثقافة/ فبراير 1980م/ 8 - 9).

ومع ذلك فهناك عدة ملاحظات لها دلالتها: فزوجة طه حسين، رغم أنها لم تترك شيئا فى حياة زوجها إلا ذكرته فى الكتاب الذى وضعته بعد وفاته عن حياتها معه، ورغم حرصها على أن تصدّ عنه هجوم من هاجموه حتى فى الأمور التى لا تمسها كقضية الشعر الجاهلى مثلا، لم تفتح فمها بكلمة واحدة تدفع بها عنه هذا الاتهام، مع أنها هى الوحيدة المتبقية (فيما أظن) ممن كانوا حاضرين هذا التعميد المشار إليه، بل هى السبب فيه (إن كان قد حدث) باعتبار أن هذا كان شرطا لزواج طه حسين منها، فما معنى عدم نفيها لما قاله واحد من أقرب المقربين إلى زوجها وأسرته؟ ترى لو كان هذا اتهاما باطلا أكانت ستسكت عليه مهما كان تديّنها وحبها

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير