ـ[سليم]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 08:51 م]ـ
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي عابر سبيل على هذا الابداع في شان هذا الاديب المتمرد على حضارته. وأحب أن أضيف:
حصل طه حسين على درجة الدكتوراه عام 1914 في شعر أبي العلاء المعري، وهي الرسالة التي أصدرها طه حسين بعد ذلك في كتاب عنوانه (ذكرى أبي العلاء) وكانت الدكتوراه التي حصل عليها هي أول دكتوراه في الوطن العربي والشرق الأوسط، بعدها حصل طه حسين على دكتوراه أخرى من جامعة السوربون ... وفي هذا الكتاب يبدأ في انحرافاته وزيغه عن الطريق الصواب وتأكيده على الجبرية التاريخية.
واكثر ما نفّرني منه ادعاءه أن الفتح الاسلامي لمصر كان استعمارًا عربيًا ,حيث قال: (خضع المصريون لضروب من البغي والعدوان جاءتهم من الفرس والرومان والعرب) ,ومحاولة فصله الطاقة الاسلامية عن الطاقة العربية ودعوته الى نبذ الفصحى وإتخاذ العامية لغة تخاطب وادبًا.
(ولا حول ولا قوة إلا بالله)
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[24 - 01 - 2006, 10:25 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع ووفقكم لما يحبه ويرضاه.
إخواني الكرام أخواتي الكريمات لكم رابط له صلة مباشرة بهذا الموضوع, وهو سلسلة طه حسين وقاسم أمين للشيخ محمد بن إسماعيل المقدم. أتمنى أن تفيدكم.
http://www.islamway.com/?iw_s=Scholar&iw_a=series&series_id=1997
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[25 - 01 - 2006, 11:29 م]ـ
في الرد السابق ذكرت أن هناك كاتب لم أكن أذكر أسمه.
الجواب: عبد المجيد المحتسب وهو مقيم في الأردن وله اكثر من مؤلف.
ممكن لأهل الأردن المشاركون في الفصيح أن يتواصلوا معه.
ـ[معالي]ــــــــ[27 - 01 - 2006, 01:00 ص]ـ
السلام عليكم
قرأتُ فيما قرأت أن طه حسين تراجع عن آرائه في القرآن والتي ضمنها كتابه المذكور، وذلك بعد أن تصدى له الكثير كالرافعي ومحمد عرفة والغمراوي وغيرهم
فهل حدث هذا فعلا؟
من يأتينا بالخبر اليقين؟
جزى الله الجميع كل خير
ـ[سليم]ــــــــ[27 - 01 - 2006, 08:36 م]ـ
السلام عليكم
أختي الفاضلة معالي ,حيّاك الله وبارك فيك, حرصًا على ان لا أظلم نفسي اولًأ وأظلم "عميد الادب العربي" طه حسين ثانيًا ,راجعت بعض المصادر الموثوقة والتي عاهدت الرجل في اواخر حياته, وللأسف لم اجد اي مخرجًا له من انحرافاته وزيغه, فهذا د. محمد الدسوقى مؤلف كتاب "أيام مع طه حسين" الذى سجل فيه عمله لدى الرجل على مدى عشر سنوات فى أخريات حياته اشتغل فيها كاتبا وقارئا له. يؤكد أن طه حسين لم يتراجع عن افكاره التي كان قد طرحها في كتبه خلال سنيّ عمره.
يقول د. طه حسين، بعد أن حاول بكل ما وُهِبَ من سفسطةٍ وولعٍ بالجدل الباطل إثبات" أننا نحن المصريين أوربيون فى عقلنا وتفكيرنا "في كتابه"مستقبل الثقافة فى مصر",وقال ايضًا:"يقول الدكتور طه: "وأما الأوربيون فهم ... يبذلون الجهود الخِصْبة الشاقة فى تحقيق الصلات بين المصريين القدماء والحضارة اليونانية التى هى أصل حضارتهم، ثم هم بعد ذلك كله يُعْرِضون عن الحق ويتجاهلون هذه الأوليات، ويَرَوْن فى سيرتهم وسياستهم أن مصر جزء من الشرق، وأن المصريين فريق من الشرقيين. وليس من المهم ولا من النافع الآن أن نبحث عن مصدر هذا التعنت الأوربى الذى يرجع إلى السياسة وإلى المنافع قبل كل شىء، وإنما المهم أن نمضى فى هذه الملاحظة التاريخية حتى يَثْبُت لنا فى وضوحٍ وجلاءٍ أن من السخف الذى ليس بعده سخفٌ اعتبارُ مصر جزءًا من الشرق واعتبارُ العقلية المصرية عقلية شرقية كعقلية الهند والصين" ,وقد غاظ هذا التقسيمُ البهلوانىُّ المرحومَ سيد قطب فكتب ينتقد صاحبَه قائلاً: "ووَضْعُ المسألة على هذا النحو تتجلى فيه كل مهارة الدكتور فى المناقشة، فهو قد قسَّم الدنيا قسمين اثنين لا ثالث لهما: قسم تمثله الصين واليابان، وإن شئت فضُمَّ إليهما الهند وأندونيسيا، وقسم تمثله فرنسا وإنجلترا، وإن شئت فضُمَّ إليهما كل دول أوربا وأمريكا. فلا بد، للإجابة عن سؤال الدكتور على هذا الوضع، أن تكون مصر أمة غربية لأنها، بلا تردد وبدون شك، تَفْهَم الإنجليزىَّ والفرنسىَّ أكثر مما تَفْهَم الصينىَّ واليابانىَّ فى هذا الزمان! وهذا ما قصد إليه الدكتور من توجيه السؤال على هذا المنوال! ولكن لا ريب أن وجه المسألة يتغير لو كان الشرق الذى يواجهك به غير الصين واليابان والهند وأندونيسيا. أى لو كان هناك قسم ثالث للدنيا يمثله الشرق العربى والغرب العربى، ومصر بينهما حلقة الاتصال. ثم يزداد وجه المسألة تغيرا لو كانت الدنيا أكثر أقساما حسب عقلياتها المختلفة، وهو الواقع، فكانت أوربا وأمريكا تنقسمان بحسب العقلية الديمقراطية والعقلية الدكتاتورية، وبينهما خلاف أساسى لا شك فيه، وكان الشرق ينقسم بحسب أجناسه، وهى كثيرة، وحسب طبيعة بلاده، وهى متغايرة ... إلى آخر الأقسام التى لا بد أن يفطن إليها ويدقق فى تمحيصها من يريد وضع مناهج الثقافة حسب العقليات".
وغيرهم من الادباء والكتّاب الذين عاصروه لم يذكر احدهم انه تراجع عن تقولاته. ومن أحب الاستزاده فعليه بهذا الرابط: http://www.kitabat.com/awad_1.htm
( واستغفر الله العلي العظيم)
¥