ـ[الأحمدي]ــــــــ[05 - 05 - 2006, 12:31 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
واهى العُروضِ إِذا اِستَطارَ بُروقُهُ ... ذاتَ العِشاءِ بِهَيدَبٍ مُتَهَزِّمِ
وَكَأَنَّ أَصواتَ الخَموشِ بِجَوِّهِ ... أَصواتُ رَكبٍ في مَلاً مُتَرَنِّمِ
أبو كبير عامر الهذلي
الأبيات:
الدهر دولاب يدور ... فيه السرور مع الشرور
بينا الفتى فوق السما ... وإذا به تحت الصخور
إيحاء (و إن كنتم في غنى عنه): إمام أديب مؤرخ، دمشقي حنفي، عاصر الطاغية تيمور لنك و كتب عنه تاريخا فريدا، و هذان البيتان من ذلك التاريخ.
شعره رقيق حقه أن يطبع و لكن لم أر له ديوان.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 03:02 م]ـ
أعجزتني ( ops
ـ[معالي]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 07:03 م]ـ
السلام عليكم
أستاذنا الأحمدي
أهو شهاب الدين بن عربشاه؟
إن كان، فأضف أبياتًا آخر بدلا مني، سلمك الله.
ـ[القيصري]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 09:25 م]ـ
السلام عليكم
أستاذنا الأحمدي
أتقصد المقريزي!!؟؟
القيصري
ـ[الأحمدي]ــــــــ[06 - 05 - 2006, 11:27 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هو ابن عربشاه ... ما شاء الله!
و هذه الأبيات عنكم من تلميذكم الأحمدي:
أي نجوى مخضلة النعماء ... رددتها حناجر الصحراء
سمعتها قريش فانتفضت غضبى ... وضجت مشبوبة الأهواء
ـ[أبو طارق]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 03:22 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هو ابن عربشاه ... ما شاء الله!
و هذه الأبيات عنكم من تلميذكم الأحمدي:
أي نجوى مخضلة النعماء ... رددتها حناجر الصحراء
سمعتها قريش فانتفضت غضبى ... وضجت مشبوبة الأهواء
عمر أبو ريشة
من القائل:
رعى الله دهراً أخرسَ العدلُ عُذرَهُ ... وشرخَ شبابٍ لم يشُب صَفوَه كَدرُ
أنال المُنى فيه بِغَير مَلامَةٍ ... ولا لومَ في شيءٍ إذا وضَح العُذرُ
إذا العَيشُ حُلوٌ والحَياةُ لَذِيذَةٌ ... وإذ نحن لا ندري بِمَا صَنَعَ الدَّهرُ
ـ[عناد الهيتي]ــــــــ[07 - 05 - 2006, 06:07 م]ـ
رقت حواشي الدهر فهي تمرمر وغدا الثرى في حليه يتكسر
القائل: ابو تمام
ما أرقكم ياأعضاء هذا المنتدى
ـ[الأحمدي]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 01:15 ص]ـ
رعى الله دهراً أخرسَ العدلُ عُذرَهُ ... وشرخَ شبابٍ لم يشُب صَفوَه كَدرُ
أنال المُنى فيه بِغَير مَلامَةٍ ... ولا لومَ في شيءٍ إذا وضَح العُذرُ
إذا العَيشُ حُلوٌ والحَياةُ لَذِيذَةٌ ... وإذ نحن لا ندري بِمَا صَنَعَ الدَّهرُ
شبيب بن المضرب
قصيدة لها قصة:
نادى المنادي صائحاً أين الخلا = فتململ الركب الجريح من البلى
سالت بطون رفاقنا وتخاجلوا = أن يشتكوا ولمثلهم أن يخجلا
لكن وقد طفح الإناء وأوشكت = عربات داخلهم بأن تتحولا
يا سائق الأتوبيس إن رفاقنا = يرجون منك الآن أن تتمهلا
فالرعد يقصف في البطون وخوفنا = أن يرسل الرعد المزمجر وابلا
صرخوا بصوت واحد قف ها هنا = إنا تحملنا بلاءً مثقلا
يتوقف الأتوبيس ثم تراهم = يتقاذفون بلا هوادة للخلا
لو أنهم يبقون في أتوبيسهم = لرأيت يا للهول أمراً هائلا
كلماتهم مخنوقة، آهاتهم = مسموعة يتململون تململا
يبقى كئيب الوجه في كرسيه = فإذا توجه للخلاء تهللا
ـ[أبو طارق]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 10:44 ص]ـ
الدكتور عبد الرحمن العشماوي.
من القائل:
غراء كالقمر المشهور حين بدت ... لابل بدا مثلها حين استوى القمر
لما رأيت الهوى يبرى بمديته ... لحمى و حلأنى الزوار و السمر
ـ[الغامدي]ــــــــ[08 - 05 - 2006, 01:55 م]ـ
من القائل:
غراء كالقمر المشهور حين بدت ... لابل بدا مثلها حين استوى القمر
لما رأيت الهوى يبرى بمديته ... لحمى و حلأنى الزوار و السمر
السلام عليكم
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
البيتان لبشار بن برد.
من القائل؟
نذمُّ زماناً قد دهتنا صروفهُ ** ونشكوه لو تغني عن المرء شكواهُ
ولا ذنب فينا للزمان وإنما ** جنينا فعوقبنا بما قد جنيناهُ
ـ[الغامدي]ــــــــ[10 - 05 - 2006, 02:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الإخوة الأفاضل
أسعد الله أوقاتكم بكل خير
رأيت أن أضيف إلى مسابقتنا شيئا جديدا؛ لنستفيد سويا، وهو ذكر نبذة موجزة عن القائل إن تعسرت نسبة البيت إلى قائله.
لعل الأحمدي - بعد فكرتي – يدون لنا موسوعة عظيمة في التراجم: p فما رأيت أشد منه بأساً في اختيار الأبيات.
وما يُدري الغامدي - رحمك الله - بابن عربشاه! ;)
ونظرا لتقطعي عن الفصيح، وخوفاً من ترك البيتين سبباً لخمول المشاركة؛ رأيت أن أعرفكم بقائلهما لتواصلوا المسير.
القائل هو:
أبو محمد عبد الله بن محمد بن أحمد بن جُزَى الكلبي الغرناطي، من بيت حسبٍ ورياسة وعلم مشهورٍ في الأندلس الإسلامية.
أبوه أبو القاسم محمد الغرناطي المفسر الفقيه الأصولي مؤلف كتاب " التسهيل لعلوم التنزيل " و " القوانين الفقهية " و" التنبيه على مذهب الشافعية والحنبلية " و تقريب الوصول إلى علم الأصول "، توفي شهيداً سنة 741 هـ.
وله أخوان اثنان، أحدهما كاتب رحلة ابن بطوطة.
قال ابن الخطيب عن صاحبنا (أبي محمد الكلبي): " أديبٌ حافظٌ قام على فن العربية، مشارك في فنون لسانية"
وقال عنه المقري: " العالم العلامة المعمر، رئيس العلوم اللسانية "
قال عنه الخطّابي (أعني محمد العربي): " نثره أفضل من شعره "
سنة وفاته غير معروفة بالتحديد، غير أنه من أعلام القرن الثامن في الأندلس.
أخوكم
الغامدي
¥