تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

دائماً تتفضل علينا بتوجيهاتك القيمة، فجزاك الله خيراً، فالدراسة نقلتها من موقع آخر كما هي،وتمثل موضوعاً مترابطاً "إشكالية وحل" هكذا اوردها صاحب الدراسة.

مع عاطر التحيات

ـ[أبو طارق]ــــــــ[17 - 06 - 2006, 10:32 م]ـ

بارك الله فيك أخي المفضال , ولا حرمنا الله علمك. وجزاك خيراً على مجهودك الطيب.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 07:39 ص]ـ

الأخ الشمالي .. تحياتي وبعد .. لقد قمت بجهد تشكر عليه حقا، وقد فضّل الأخ أبو طارق تجزئة الموضوع، أما أنا فكنت أفضل الاقتصار على التوثيق، ليس للقصيدة نفسها، ولكن: إنشادها أمام الرسول صلى الله عليه وسلم، واستماعه إليها، وتغيره عند سماع بعض أبياتها، وإلقاؤه بردته الشريفة على كعب .. أما رواية القصيدة نفسها فلا كبير خلاف حولها .. ولدى اطلاعي على التوثيق لم أجد إلا الحديث عن الأسانيد من دون رواية أي حديث .. حيث جاء في نقلك عن بدر بن علي المطوع ما يلي:

((ومن خلال الرجوع إلى كتب الحديث اتضح أن عدداً من أهل العلم قد نقل خبر إسلام وتوبة كعب بن زهير ـ رضي الله عنه ـ وإنشاده قصيدته اللامية بين يدي الرسول -صلى الله عليه وسلم -، مصدّرة بهذه المقدمة الغزلية بأسانيد مختلفة؛ فقد رواها بإسناد موصول كل من: إبراهيم بن ديزيل في جزئه، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في السنن الكبرى، ودلائل النبوة، وأبي بكر الإشبيلي في فهرسة ما رواه عن شيوخه. كما رويت بأكثر من طريق موقوفة على موسى بن عقبة، أو علي بن جدعان، أو محمد بن إسحاق. ويعد إسناد ابن ديزيل الموصول أعلى تلك الأسانيد، وإن كان فيه الحجاج بن ذي الرقيبة، وأبوه، وجده؛ فقد حسنه علي بن المديني، كما صححه الحاكم، وأشار إلى ذلك الحافظ ابن حجر. فقال علي بن المديني: «لم أسمع قط في خبر كعب بن زهير حديثاً قط أتم ولا أحسن من هذا، ولا أبالي ألا أسمع من خبره غير هذا» (1). وقال الحاكم: «هذا حديث له أسانيد قد جمعها إبراهيم بن المنذر الحزامي؛ فأما حديث محمد بن فليح عن موسى بن عقبة، وحديث الحجاج بن ذي الرقيبة فإنهما صحيحان» (2).وقال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر بعض طرق القصيدة: «ووقعت لنا بعلوّ في جزء إبراهيم بن ديزيل الكبير» (3). وفيما تقدم دليل على صحة الخبر، وثبوت سماع الرسول -صلى الله عليه وسلم - للقصيدة.))

والحقيقة أنه ليس فيما تقدم ما يغني عن تساؤلي شيئا، فلو رويتَ الأحاديث والأسانيد لكان خيرا من رواية القصيدة وما حولها .. فقد ذكر المطوع مثلا طرقا موقوفة، كما تكلم في الحجاج وأبيه وجده .. وهذه علل في الروايات .. فهلا ذكرت لنا روايات ابن ديزيل وغيره تامة .. وهل في الحديث ما يبين كيف جاء كعب؟ وكيف وقف؟ وكيف أنشد؟ .. فروايات كتب الأدب تقول مثلا إن الرسول صلى الله عليه وسلم تجهم عندما سمع (إذا عرد السود التنابيل) وتهلل عندما سمع (إن الرسول لنور يستضاء به) .. وفقك الله ..

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 07:51 ص]ـ

الأخ الشمالي .. تحياتي وبعد .. لقد قمت بجهد تشكر عليه حقا، وقد فضّل الأخ أبو طارق تجزئة الموضوع، أما أنا فكنت أفضل الاقتصار على التوثيق، ليس للقصيدة نفسها، ولكن لإنشادها أمام الرسول صلى الله عليه وسلم، واستماعه إليها، وتغيره عند سماع بعض أبياتها، وإلقاؤه بردته الشريفة على كعب .. أما رواية القصيدة نفسها فلا كبير خلاف حولها .. ولدى اطلاعي على التوثيق لم أجد إلا الحديث عن الأسانيد .. حيث جاء في نقلك عن بدر بن علي المطوع ما يلي، وأنقل بعضه اختصارا:

((فقد رواها بإسناد موصول كل من: إبراهيم بن ديزيل في جزئه، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني، والحاكم في المستدرك، والبيهقي في السنن الكبرى، ودلائل النبوة، وأبي بكر الإشبيلي في فهرسة ما رواه عن شيوخه. كما رويت بأكثر من طريق موقوفة على موسى بن عقبة، أو علي بن جدعان، أو محمد بن إسحاق. ويعد إسناد ابن ديزيل الموصول أعلى تلك الأسانيد، وإن كان فيه الحجاج بن ذي الرقيبة، وأبوه، وجده؛ فقد حسنه علي بن المديني، كما صححه الحاكم ... وفيما تقدم دليل على صحة الخبر، وثبوت سماع الرسول -صلى الله عليه وسلم - للقصيدة.))

والحقيقة أنه ليس فيما تقدم ما يغني عن تساؤلي شيئا، فلو رويتَ الأحاديث والأسانيد لكان خيرا من رواية القصيدة وما حولها .. فقد ذكر المطوع مثلا أسانيد موقوفة، كما تكلم في الحجاج وأبيه وجده .. وهذه علل ليست سهلة في الروايات .. فهلا ذكرت لنا روايات ابن ديزيل وغيره تامة .. وهل في الحديث ما يبين كيف جاء كعب؟ وكيف وقف؟ وكيف أنشد؟ .. فروايات كتب الأدب تقول مثلا إن الرسول صلى الله عليه وسلم تجهم عندما سمع (إذا عرد السود التنابيل) وتهلل عندما سمع (إن الرسول لنور يستضاء به) .. وفقك الله ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 03:14 م]ـ

بارك الله في الأساتذة. أفدتمونا أفادكم الله.

وأقول بما قاله به الأستاذ داوود حفظه , إذا قلنا عند النبي , أسمع النبي , أو قال أو فعل , فيتطلب منا تقوية نقلنا بدليل حتى لا نكون ممن تقول على رسول الله:=. ولعل شهرة القصيدة والمناسبة التي قيلت فيها جعلتنا نغض الطرف عن صحة هذه الرواية. بارك الله في الجميع. وأذكركم بما نقل عن هذا الموضوع:

وقد ذكر لي المرحوم الألباني أنه لم يصح لدى المحدثين شيء مما ترويه كتب الأدب، حول استماع الرسول صلى الله عليه وسلم للشعر، أو إنشاد الشعر بحضرته، ولا قصيدة كعب بن زهير الموسومة بالبردة ..

وآخر:

أذكر أن ابن حجر - رحمه الله - ذكرها في ترجمة كعب، رضي الله عنه، في الإصابة، ولم يضعفها.

وفي مجموع الفتاوى2/ 327، لشيخ الإسلام، ابن تيمية، قدس الله روحه:

والمؤمن إن قدر عدل وأحسن، وإن قهر وغلب صبر واحتسب، كما قال كعب بن زهير فى قصيدته التى أنشدها للنبى - صلى الله عليه وسلم - التى أولها: بانت سعاد الخ، [/ center]

ولعلك تذكر أستاذ داوود ردك على الأستاذ الشبل حفظه الله.

دمتم بخير ونفع الله بكم وبعلمكم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير