تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

" ما يمنع القوم الذين نصروا رسول الله بسلاحهم أن ينصروه بألسنتهم "

لقد وجه الرسول الكريم الشعراء الذين أسلموا وجهة جديدة، وجعل للشعر وظيفة نبيلة هي المنافحة عن الحق والرد على أعدائه والوقوف في طريق أولئك الذين أطلقوا ألسنتهم افتراءً على الله ورسوله والمسلمين.

إذن فقد اهتم الإسلام بوظيفة الشعر، واعتنى بتوجيه مضمونه، فأراد بذلك أن يسمو بالشعر والشعراء وأن يجعلهم أداة بناء وإسعاد بعد أن كانوا من قبل أداة هدم وشقاء، ولقد فهم الصحابة موقف الإسلام من الشعر كما علمهم القرآن ورسول الإسلام فكان منهم من قال الشعر وأجاد، ومنهم بالإضافة إلى حسان أمير شعراء الإسلام كعب بن ملك وعبد الله بن رواحة وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.

ورويت أقوال عن كبار الصحابة تحث على تعلم الشعر والعمل بمضمونه، نكتفي بإيراد قول عمر " احفظ محاسن الشعر يحسن أدبك، فان محاسن الشعر تدل على مكارم الأخلاق وتنهى عن مساويها " فإن ما قدمناه من آيات المقرآن وأحاديث الرسول فيه أوفى بيان. لفد كان الرأي الذي اتهم الإسلام بعدائه للشعر والشعراء رأيا عارضا استمر مؤيدوه قلة منزوية إلى أن جاء العصر الحديث فتلقف أعداء الإسلام الكُثر هذا الرأي فأبرزوه وألحوا على إبرازه بوسائل الإعلام المتعددة حتى خيل للكثيرين أن هذا الرأي صحيح لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ولقد كان من أهدافهم من وراء مناصرة هذا الرأي ـ وقد أدركوا جيداً ما للشعر من تأثير على النفوس ـ أن يبعدوا الإسلام عن ميدان الشعر فتخلو الساحة لأعداء الإسلام والمنحرفين من أبنائه ينشرون زيفهم وضلالهم وافتراءاتهم ويزينون كل ذلك ويصرفون به أبناء المسلمين عن القيم الرفيعة والمبادئ القويمة والأخلاق المتينة والأهداف السامية فيبقى المسلمون أسرى الوهم الحضاري الغربي الصليبي والشرقي الشيوعي وتبقى بلادهم وخيراتهم طعمة سائغة لهم ينعمون بها ويلتذون باستغلالها، والمسلمون من خيراتهم محرومون وفي بلادهم غرباء مظلومون. ولكن هذا الرأي وجد من يرد عليه ويفنده، فكتب الأدباء المسلمون مقالات مطولات بينوا زيفه وضلاله، ورد شعراء الإسلام المعاصرون ردا عمليا حين أخرجوا روائع الشعر الإسلامي الحديث متتبعين الأهداف الإسلامية التي وضعها الإسلام للشعر))

المصدر ( http://www.khayma.com/nuzhatalmutaqin/she3r/center.html)

دمت بخير

ـ[عبد القادر علي الحمدو]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 09:49 م]ـ

سلام عليكم:

اشكرك شكرا ماله حدود اخي ابو طارق على ما افدتنا به من هذا النقل الرائع،

للجواب عن هذا الموضوع المهم جداجداجداحقا، وارجو ذكر الاستاذ صاحب هذه الكلمات المتزنة الواقعية او توضيح المصدر من عندك، واكرر شكري لك، تاركا الباب مفتوحاللجميع للمشاركة بهذا الموضوع الذي بات يشغلني كما يشغل كل من يفكر به وهو لا يعرف الحقيقة ويود معرفتها فعلا، فانا احب الشعر، واحب الشعر الغزلي العفيف الطاهر، وارجو من الجميع الادلاء بدلوه، لقياس كل ذلك على الشريعة الاسلامية العصماء المطهرة.

وسلام على الجميع ورحمة من عند رب غفور رحيم قادر

==============================

صلى الاله ومن يحف بعرشه0000000000000000 والطيبون على المبارك أحمد


ـ[أبو طارق]ــــــــ[23 - 05 - 2006, 10:29 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما عن الموضوع السابق , فقد وضعت لك المصدر , أما عن الكاتب فلا علم لي به. ولعل من الإخوة من يشارك معنا إن شاء الله.
أما عن موضوع الغزل , أنقل لك ما نقله الأستاذ ممدوح لمفون ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=10988) حفظه الله ورعاه:

بواسطة: ممدوح لمفون

شِعْرُ الغَزَلِ
في
الميزان الفقهي
إعداد/
عامر بن محمد فداء بن محمد بن بهجت

الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحابته أجمعين،
أما بعد:
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير