بدلا من إلقاء التهم دون التناول للموضوع من كل جهاته والقول بأنى وضعت طرفين ووسط لأدلل على صحة ما أقول وأراك غير متخصص وكنت أتمنى أن أراك مناقشاً مستفسرأ
كما تفضل واستوضح د/حسن وأنا أعلم جيداً أنى أثير القضية فى وسط علماء أفاضل لهم مكانتهم
وأعود بالحديث د/حسن .... رداً على الملاحظة الأولى أقول: أنالم أقصد نقض المنهج الكلامى كاملاً ولكن قصدت من المنهج الكلامى
المنهج الذى يتقدم على النصوص ولا يلتفت لها مطلقاً ولكن المنهج الكلامى القائم على إستصحاب أدلة الشرع ومعرفة مقاصد الشرع فيها وإستخلاص الحكم منها فلايعد منهجاً كلامياً بل هو منهج مستصحب لمقاصد الشريعة وأهدافها ويصغوها بعد ذلك بطريقة يدفع بها شبهة المخالف وإن كانت الطريقة التى سار عليها المتكلم جديدة ولكنها فى إطارها العام لم تخرج عن الشريعة قيد أنملة وهذه الطريقة لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تكون خروج عن الشريعة بل هى دائرة فى حدود الشريعة مالم لم تصطدم بنص من النصوص الشرعية هذا ما قصدته فى الكلام على المتكلمين ولذلك خصصته بقولى التقدم على النص وعدم إعتباره
الملاحظة الثانية: قصدت بالفقه المعنى المعنوى بمعنى الفهم لم أقصده بالمعنى الإصطلاحى المعروف
به الآن
أما الملاحظة الثالثة: فأنا قصدت من الكلام بإيجاز شديد وهو ألا يقف المتجمد على النص ويستمسك به
وهو معارض بوضوح لأدلة أخرى من أدلة الشرع أو معارض لأصل غير مختلف عليه من أصول الشريعة وهذا لا بد أن يسمى متجمداً لأنه تبنى رأياً مخالف لأدلة أخرى وضح من خلال النظر إليها
أن المتجمد لم يضعها فى إعتباره مطلقاً فلا بد حين ذاك من إعتباره مذموم الرأى لامحالة
والأمر الأخير وهو ليتنا نضع الحوار بأبسط أسلوب حتى يمكن لغير المتخصص أن يستفيد منه
ولى ملحوظة أنا لم أضع مشاركتى إتهاماً لأحد أو حكماً مبسقاً على أحد ولكن وضعتها لفتح حوار بفكرة
أراها من وجهة نظرى جيدة مع علماء لهم باع كبير فى العلم فلاشك أنى فى كلا الحالتين سأخرج مستفيداً أو مفيداً وكلاهما خيرأ
الحمد لله رب العالمين
ـ[د. حسن خطاف]ــــــــ[01 May 2006, 11:14 ص]ـ
أشكرك أخي عبد الله على أخلاقك العالية في المناقشة، وكم نحن بحاجة إلى أدبيات الحوار
ـ[د. حسن خطاف]ــــــــ[01 May 2006, 11:24 ص]ـ
بارك الله بك يادكتور أحمد وبارك بمن أغلق موضوع الاستواء، لأن هذه المسائل لن يتم الاتفاق حولها، وبودي ان لا يتم الحديث عن الأمور العقدية التي يصعب الاتفاق عليها، وإن كان ولابد فينبغي احترام وجهات النظر وعدم التهجم والتهكم بأعلام الأمة من قبيل الرمي بالابتداع ... ولقد هممت أن أشارك في موضوع ولكن تذكرت أنني خرجت من المشاركة كليا من أحد الملتقيات الموضوعة على الانترنيت لكثرة ما فيها من احتكار للمعرفة وللحق
فبارك الله بكم على أغلاق موضوع الاستواء، وعلى الدعوة إلى ضرورة الالتزام بأدبيات الحوار وأخلاق المناظرة بعيدا عن التسفيه.
د. حسن الخطاف
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[27 May 2006, 10:31 م]ـ
بارك الله بك يادكتور أحمد وبارك بمن أغلق موضوع الاستواء، لأن هذه المسائل لن يتم الاتفاق حولها، وبودي ان لا يتم الحديث عن الأمور العقدية التي يصعب الاتفاق عليها،
د. حسن الخطاف
نعم العقيدة آخر اهتمامت من لايود ان يعرف أقوال عبد الله بن المبارك والبخاري وأحمد بن حنبل والثوري ومالك والليث بن سعد, والأوزاعي وابن عيينة وابن مهدي, .... الخ ائمة الهدى ومن كانوا يتبعونهم. ليس صحيحاً أخي الكريم, أنه لن يتم الاتفاق حولها, لأن السلف لم يختلفوا فيها, أما كتابات الجهلة كالمعتزلة, او الأشعرية اسماً المعتزلة تصرفاً وفكراً دون علمهم, كالفخر الرازي او الجويني والغزالي والأمدي قبله الخ فهي لايعتد بها.
لم يختلف المسملون في الاستواء, في العصور الأولى, سوى من شذ من المعتزلة. لا أطرح هذا, متبعاً لياسة فرعون: لا أريكم إلا ما أرى, بل لأنه الحقيقة التي حدثت بغض النظر عمن أكون!!
فلماذا نكذب وندلس على العوام: ونزعم ان هذه المسألة العقدية مختلف فيها!!!! بل اتفاق مطبق, والكتب بين أيدينا, فهل نقرأها معاً أم أننا نجيد بسهولة كتابة: مختلف فيها!!!
ـ[علال بوربيق]ــــــــ[27 May 2006, 11:18 م]ـ
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله:
أود أن أقدم جملة ملاحظات:
1 - لماذا نعالج مسائل العقيدة بأفهام غيرنا، إن السلف الصالح عاشوا زمانهم ونصرواالقرآن والسنة بالوسائل التي أتيحت لهم وتصدوا لكل الأزمات والانحرافات العقدية التي ظهرت في زمانهم فلما لا نواجه نحن اليوم الأفكار الهدامة، ونحطم مظاهرالشرك الجديدة، قديما كان شرك القبور أما اليوم فالشرك شرك قبور وشرك قصور وكلاهما يحتاج صولات وجولات.
2 - لماذا يغيب الأدب الرائع الذي عاشه سلفنا الصالح مع أن الخلاف بينهم كان قائما. لو قلت لأحدهم: إن الدارقطني المحدث كان يقبل رأس الباقلاني المتكلم ويقول:" بمثل هؤلاء ينصردين محمد صلى الله عليه وسلم " ظنه ضرب من الخيال فهو لا يستحضر إلا صورة الإمام الطبري رحمه وهو يرمى بالحجارة من طرف عوام الحنابلة.