[حكم الدعاء بـ «اللهم إني أسألك عيشة السعداء ... ومنازل الأنبياء»؟]
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[19 Jul 2006, 08:14 م]ـ
[حكم الدعاء بـ «اللهم إني أسألك عيشة السعداء ... ومنازل الأنبياء»؟]
الحمد لله وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أما بعد:
فقد اشتهر عند بعض الأئمة ـ وغيرهم ـ في دعاء القنوت قولهم:
اللهم إني أسألك عيشة السعداء وميتة الشهداء ومنازل الأنبياء، أو ومنازل الصديقين والأنبياء ..
وهذه الجملة (منازل الأنبياء) الدعاء بها من الاعتداء المنهي عنه في الدعاء
قال الإمام أبو جعفر الطبري في تفسيره 8/ 207:
حدثني يعقوب بن إبراهيم قال، حدثنا معتمر بن سليمان قال، أنبأنا إسماعيل بن حماد بن أبي سليمان، عن عباد بن عباد، عن علقمة، عن أبي مجلز {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [(55) سورة الأعراف]، قال: لا يسأل منازلَ الأنبياء عليهم السلام.
وقال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى 1/ 130: وَمِنْ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ: أَنْ يَسْأَلَ الْعَبْدُ مَا لَمْ يَكُنْ الرَّبُّ لِيَفْعَلَهُ. مِثْلُ: أَنْ يَسْأَلَهُ مَنَازِلَ الْأَنْبِيَاءِ وَلَيْسَ مِنْهُمْ.
10/ 555: وَكَذَلِكَ الدُّعَاءُ الْمَكْرُوهُ مِثْلُ الدُّعَاءِ بِبَغْيٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ دُعَاءِ مَنَازِلِ الْأَنْبِيَاءِ.
15/ 22: وقَوْله تَعَالَى {إنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} قِيلَ الْمُرَادُ أَنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ فِي الدُّعَاءِ كَاَلَّذِي يَسْأَلُ مَا لَا يَلِيقُ بِهِ مِنْ مَنَازِلِ الْأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
22/ 477: وَالدُّعَاءُ بِبَعْضِ أُمُورِ الدِّينِ قَدْ يَكُونُ مِنْ الْعُدْوَانِ ... كَمَا لَوْ سَأَلَ مَنَازِلَ الْأَنْبِيَاءِ.
ونحوه في بيان تلبيس الجهمية 2/ 352، وغيره.
ـ[سيف الدين]ــــــــ[19 Jul 2006, 08:41 م]ـ
وقال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى 1/ 130: وَمِنْ الِاعْتِدَاءِ فِي الدُّعَاءِ: أَنْ يَسْأَلَ الْعَبْدُ مَا لَمْ يَكُنْ الرَّبُّ لِيَفْعَلَهُ. مِثْلُ: أَنْ يَسْأَلَهُ مَنَازِلَ الْأَنْبِيَاءِ وَلَيْسَ مِنْهُمْ.
10/ 555: وَكَذَلِكَ الدُّعَاءُ الْمَكْرُوهُ مِثْلُ الدُّعَاءِ بِبَغْيٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ دُعَاءِ مَنَازِلِ الْأَنْبِيَاءِ.
15/ 22: وقَوْله تَعَالَى {إنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} قِيلَ الْمُرَادُ أَنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ فِي الدُّعَاءِ كَاَلَّذِي يَسْأَلُ مَا لَا يَلِيقُ بِهِ مِنْ مَنَازِلِ الْأَنْبِيَاءِ وَغَيْرِ ذَلِكَ.
22/ 477: وَالدُّعَاءُ بِبَعْضِ أُمُورِ الدِّينِ قَدْ يَكُونُ مِنْ الْعُدْوَانِ ... كَمَا لَوْ سَأَلَ مَنَازِلَ الْأَنْبِيَاءِ.
ونحوه في بيان تلبيس الجهمية 2/ 352، وغيره.
بارك الله فيك ..
كيف نوفّق بين ما ذهب اليه العلماء وبين قوله تعالى: {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا} (69) سورة النساء
ـ[عبدالرحمن السديس]ــــــــ[20 Jul 2006, 06:06 م]ـ
أخي الفاضل وفقك الله
اسمح لي أن أحيلك على هذا الرابط ففيه أشياء مفيدة من اعتراضات الإخوة على الكلام المذكور وشيء من الجواب عليها
http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=171556
ـ[الغني بالله]ــــــــ[14 Aug 2006, 04:27 م]ـ
جزاك الله خيرا ورفع قدرك.