[من القائل: لايكن ظنك إلا سيئا]
ـ[نورة]ــــــــ[31 Aug 2006, 12:56 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
الإخوة الأفاضل
من قائل هذه الأبيات
ومالمناسبة؟ مع ذكر المصدر؟
مساءة الظن
لا يكن ظنك إلا سيئاً **إن سوء الظن من أقوى الفطن
ما رمى الإنسان في مخمصةٍ****غير حسن الظن والقول الحسن
وجزاكم الله خيراً
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[31 Aug 2006, 01:02 م]ـ
في كتاب (مجمع الحكم والأمثال لأحمد قبش) نُسب هذان البيتان للإمام الشافعي رحمنا الله وإياه ...
والله أعلم بصحة ذلك.
ـ[نورة]ــــــــ[31 Aug 2006, 01:05 م]ـ
جزاك الله خيراً
لكن هل هذه النسبة صحيحة
وأين أجد من تكلم عن ذلك؟
بارك الله فيك
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[31 Aug 2006, 01:07 م]ـ
لا أدري ...
ـ[د. أنمار]ــــــــ[31 Aug 2006, 02:39 م]ـ
وحاشاه
ـ[منصور مهران]ــــــــ[31 Aug 2006, 04:01 م]ـ
البيت الأول مما أورده الأستاذ محمود الشنقيطي منسوبا إلى الشافعي وجدته بلا نسبة في كتاب (كشف الخفا) للعجلوني، عند كلامه على الحديث؟؟؟: (الحزم سوء الظن).
والبيتان ثابتان في أكثر طبعات الشافعي، ويجب التحقق من هذه النسبة وسأفعل إن شاء الله عندما يستقر بي المقام في الرياض، وبالله التوفيق.
ـ[يوسف العليوي]ــــــــ[02 Sep 2006, 09:25 ص]ـ
حاشا الشافعي -كما ذكر د. أنمار- أن يخالف النص القرآني (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم)
والأمر يحتاج إلى ثبوت، ومعرفة السياق الذي ورد فيه إن كان قاله الشافعي أو أحد من أهل العلم، وكل يؤخذ من قوله ويرد.
وأرجو أن لا يتحول ملتقى التفسير وعلوم القرآن إلى ملتقى: من القائل؟ ما لم يكن له علاقة به.
ـ[الغني بالله]ــــــــ[02 Sep 2006, 02:49 م]ـ
لعل قائل هذا البيت استأنس بقول مطرف الذي رواه البيهقي في سننه الكبرى [جزء 10 - صفحة 129]
20203 - أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان أنبأ أبو سهل بن زياد القطان ثنا إسحاق بن الحسن الحربي ثنا عفان ثنا مهدي بن ميمون ثنا غيلان بن جرير قال قال مطرف بن عبد الله: احترسوا من الناس بسوء الظن قال الشيخ رحمه الله وروي ذلك عن أنس بن مالك مرفوعا والحذر من أمثاله سنة متبعة. أهـ
قلت:وهو صحيح عن مطرف والمرفوع ضعيف جدا رواه الطبراني في الأوسط قاله الألباني رحمه الله.
ومن المناسب نقل ماذكره الألباني رحمه الله تعليقا على هذا الحديث.
قال في السلسلة الضعيفة - (ج 1 / ص 233)
و روى أبو نعيم في " أخبار
أصبهان " (2/ 202) من طريق آخر عن عمر قال: " إن الحزم أن تسيء الظن
بالناس "، و سنده ضعيف أيضا.
و رواه ابن سعد (2/ 177) من قول الحسن البصري و سنده صحيح.
ثم إن الحديث منكر عندي لمخالفته للأحاديث الكثيرة التي يأمر النبي صلى الله
عليه وسلم فيها المسلمين بأن لا يسيئوا الظن بإخوانهم، منها قوله صلى الله
عليه وسلم: " إياكم و الظن فإن الظن أكذب الحديث ... ".أهـ
قلت: ومن إحسان الظن بالشافعي رحمه الله عدم نسبة هذه الأبيات إليه ولا سيما مع عدم وجود الاسناد الثابت ولو صح عنه لقلت لعله أراد أهل التهمة.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[02 Sep 2006, 04:05 م]ـ
حاشا الشافعي -كما ذكر د. أنمار- أن يخالف النص القرآني (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرًا من الظن إن بعض الظن إثم)
والأمر يحتاج إلى ثبوت، ومعرفة السياق الذي ورد فيه إن كان قاله الشافعي أو أحد من أهل العلم، وكل يؤخذ من قوله ويرد.
وأرجو أن لا يتحول ملتقى التفسير وعلوم القرآن إلى ملتقى: من القائل؟ ما لم يكن له علاقة به.
هوِّن عليك يا شيخ يوسف أحسن الله إليك ,والنص القرآني لم يقل إن كلَّ الظن إثمٌ ,ولعل مورد الأبيات على البعض الذي ليس إثماً -هذا في حال صحة ثبوت نسبتها للإمام رحمه الله- ودمتم بخير وعافية ..
ـ[يوسف العليوي]ــــــــ[02 Sep 2006, 05:00 م]ـ
هوِّن عليك يا ... يوسف أحسن الله إليك ,والنص القرآني لم يقل إن كلَّ الظن إثمٌ ,ولعل مورد الأبيات على البعض الذي ليس إثماً -هذا في حال صحة ثبوت نسبتها للإمام رحمه الله- ودمتم بخير وعافية ..
يا أخي العزيز محمود، وهل جعلت الأبيات بعض الظن إثم؟! بل جعلت سوء الظن هو الأصل في الخلق، وحسن الظن مع حسن القول سبب البلاء!!!
هذا يصادم النصوص الشرعية، والأخلاق المرعية.
والله ولي التوفيق.
ولك مني أطيب تحية يا أخي العزيز.