[قصيدة في مدح تحقيق شمائل النبي صلى الله عليه وسلم]
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[06 Aug 2006, 06:43 ص]ـ
[قصيدة في مدح تحقيق شمائل النبي صلى الله عليه وسلم]
هذي الشمائل
أكبرت جهدك أن يَكُون بلا صدى **** وهتاف شعري أن يَكُون مرددا
فكتبت عن هذي الشمائل آسفا **** أني أردتُ وما وصفت محمدا
كم مرة حاولت لَكِنْ في سدى ***** أرأيتَ يسبح في البحار مقيدا
كم مرة و الماء يخذل غصتي ***** فكأنه بابٌ قصدتُ فأوصدا
أحييْتَ في هذي الشمائلِ سُنَّةً ***** كادت، وَقَدْ غفل الُحداةُ تُبدَّدا
فافرحْ فَقَدْ ولدتْ يراعُك صافيا ***** ولطالما كَدَراً سواك تولَّدا
ونَفَضْتَ عن وجهِ الشمائل غُبرةً ***** وفتحتْ باباً من سنينٍ وُصِّدا
هذي عروسُك كم وددت لجيدِها ***** أهديتُها بَدَلَ القريضِ العسجدا
ففديً لجهدِك مَا كتبتُ مهنئاً ***** وفدىً لجهدِك مَا كتمتُ تعمُّدا
هِيَ سُنْةُ الهادي البشير محمدٍ ***** يكفيكَ أن كَانَ الكتابُ محمَّدا
سَيَنورُ وجهُكَ بالشمائلِ آمُلاً ***** إنْ أوجهٌ غَبُرَتْ ملامِحُها غدا
يا ممطرَ الكفين، غرسُكَ مثمرٌ ***** آن الآوان وَقَدْ زرعتَ ليُحصدا
آنَ الأوانُ لكي تُعزَّ بقالةٍ ***** أهلَ النَّبيّ الآملينَ مُهندا
أهل الحَدِيْث وإن نأيتُ أحبهم ***** و الحبُّ إنْ ينأى الحبيبُ تجدَّدا
الزارعينَ بكلِّ بيتٍ وردةً ****** والنازلينَ بكلِّ فجرٍ كالندى
القادمينَ بكلِّ حقٍ صرخةً ****** والراجعينَ لكلِّ حقٍّ كالصدى
هذِهِ القصيدة ألقاها العلامة الدكتور عامر مهدي صالح العلواني في 15/ 4/2002 عَلَى الشَّيْخ ماهر ياسين فحل تقديراً لجهده المبذول في تحقيق: ((شمائل النَّبيّ صلى الله عليه وسلم)).
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[06 Aug 2006, 05:51 م]ـ
أهل الحديث هم الدعاة إلى الهدى **** حدث فهذا فضلهم بلغ المدى
من شاء فليقرا فتلك صلاتهم **** قد أعلنت عن حظهم مما بدا
أما الذي في الغيب ذاك مكتم **** فالله يجزيهم هنالك موعداً
يا رب فاجعلني بهم متمسكاً **** واجعلهم بالحق دوماً شهّداً
ـ[مرهف]ــــــــ[07 Aug 2006, 06:01 م]ـ
فضيلة الشيخ ماهر حفظكم الله:
أطال الله في عمرك ونفع بك وبعد: فإني أحبكم في الله وأقولها عملاً بالسنة وأسأل الله أن ينفع بكم الأمة، ولي طلب إن أمكنكم تلبيته:هل لكم أن ترفقوا بحثكم عن حال أهل السنة في العراق الذي نشرتموه في مجلة الحكمة مؤخراً وجزاكم الله خيراً لأن التعتيم الإعلامي المفروض باسم الحرية والديمقراطية حجب الحقيقة عنا وما عدنا نسمع إلا بالقتلى والمسلحين ولكم منا خالص الدعاء
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[08 Aug 2006, 04:31 ص]ـ
أخي مرهف، أحبك الله الذي أحببتنا من أجله.
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.
سأرسل البحث لك عن طريق البريد الأليكتروني بعد قليل إن شاء الله تعالى.
وأتمنتى أن تهتم بهذه الرسالة القديمة:
السلام عليكم
هنا إذن خطي بطباعة بعض مؤلفاتي جعلته وقفاً لله، وأذنت لكل مسلم بطبعها
والكتب جاهزة للطباعة على هذا الرابط مع الإذن الخطي
http://saaid.net/book/search.php?PHPSESSID=dc65863535e2819ee5f0629b96b60 fa6&do=all&u=%E3%C7%E5%D1+%ED%C7%D3%ED%E4
وجزى الله خيراً من يسعى في طبعها.
والسلام عليكم
د. ماهر ياسين الفحل
رئيس قسم الحديث – كلية العلوم الإسلامية
جامعة الأنبار
7/ 6 /1427
القصف وتهديم البنايات في مدينتنا الصابرة الصامدة الصاعدة (الرمادي) مستمر ومستشفى الرمادي العام أغلق يوم السبت 5/ رجب تأخرت في دار الحديث، وكان لدي مجلس حديثي وحينما خرجت صقطت بجواري قذيفة أمريكية، وكنت أراها وهي تتشضى، وكان دار الحديث قد ضرب سبع مرات سابقة.
ومجموعة كتبي الوقفية وضعتها هكذا طمعاً بالأجر لقرب الموت وكثرت ما نراه.
نسأل الله أن لا يقبضنا إلا وهو راض عنا.
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[08 Aug 2006, 04:49 ص]ـ
تم إرسال المرفق الذي فيه البحث عن مأساة أهل السنة في العراق
وعلى هذا الرابط
http://www.alislah.org/def.asp?codelangue=27&info=742
حوار قديم مع مجلة التجديد لعلك تطلع عليه فيه تشابه.
ولا يفوتني أن أشكر أخانا أبا فاطمة الأزهري على شعره الطيب.
وفق الله الجميع لمراضيه
ـ[أبو ثابت الحربي]ــــــــ[08 Aug 2006, 04:52 ص]ـ
أعانكم الله يا أهل السنة بالعراق، اللهم انصرهم على عدوك وعدوهم
اللهم أهلك أعداء الدين اللهم أهلك أعداء الدين اللهم أهلك أعداء الدين
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[31 Aug 2006, 02:09 م]ـ
جزاكم الله خيراً ونفع بكم
ـ[ماهر الفحل]ــــــــ[06 Sep 2006, 12:32 م]ـ
حَسْبِي مِنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّكَ بَيْنَنَا ... أَخْلَصْتَ فِي وُدٍّ لَنَا وَسَرَائِرِ
وَلأَنْتَ فِينَا دُرَّةٌ مَكنونَةٌ ... تَعْلُو عَلَى تَعْدِيلِِهَا بِجَوَاهِرِ
وَرَأَيتُ فِي الدِّيوَانِ قَدْرَكَ عَالِيَاً ... وَالنَّاسُ تَهْتِفُ بِالثََّنَاءِ الْعَاطِرِ
كَلِمَاتٍ صِدْقٍ أَتْبَعَتْ نَجْمَ الْهُدَى ... إذْ لاحَ بَيْنَ حَنَادِسٍ وَدَيَاجِرِ
أبقَاكَ رَبُّكَ سَالِمَاً فِي غِبْطَةٍ ... جَذَلانَ يَجْنِى كُلَّ حَظٍّ وَافِرِ
¥