[قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: من قال لك: اقلط (تفضل) حياءا تحرم عليك إجابته.]
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 Nov 2006, 08:59 م]ـ
قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى عند شرحه لكتاب:" القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة* " للشيخ العلامة عبدالرحمن السعدي رحمه الله تعالى، ص44 مانصه:
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:
القاعدة الثانية:
(الوسائل لها أحكام المقاصد:
فما لا يتم الواجب إلا به: فهو واجب.
وما لا يتم المسنون إلا به:فهو مسنون.
وطرق الحرام والمكروهات تابعة لها.
ووسيلة المباح مباح.
ويتفرع عليها أن توابع الأعمال ومكمّلاتها تابعة لها).
ثم قال الشيخ الشيخ السعدي رحمه الله تعالى:
ومن فروعها:
(أن من أهدى حياءا أو خوفا وجب على المُهْدى إليه الرد أو يُعَاضُه عنها).
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في بيان المسألة:
(إذا أهدى إلى الشخص حياءا فإنه يجب على المُهدى إليه الرد، بمعنى أن يقول: لا أريدها.
ومن ذلك أيضا: إذا عرض عليه الدخول في البيت ليطعم، وهو يعرف أنه إنما عرَض عليه ذلك حياءا فلا يُجِب، ولا يجوز له أن يجيب.
وهذه تقع كثيرا، يخرج الرجل من بيته للشغل وإذا بصاحبه يصادفه عند الباب، فيقول: تفضل؛ قصدا أم حياءا؟ حياءا.
نقول لهذا: لا تجبه، يحرم عليك الإجابة، لإنك تعلم أنه ما فعل ذلك إلا حياءا) أ. هـ
(*) القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة - طبعة مكتبة السنة.
ـ[سعودالعكوز]ــــــــ[07 Nov 2006, 01:46 م]ـ
جميل
وجزاك الله خير
...