[حصن العقيدة أعني .. فواها لهم ثم واها واها]
ـ[سلسبيل]ــــــــ[02 Nov 2006, 07:10 م]ـ
جموعا ثبات والدواهي في الآفات تهترس لا يغرنكم ترادف المحن وتوالي الفتن فإن الحق أبلج والباطل لجلج
قد استدار الزمان حتى رأينا من محنه أن تقيد الأسود وتطلق الثعالب ويتهم الأمين ويُصدّق الكاذب!!
لم يبق أن يرفع راية الدين إلا من هدم أركان الدين!!
لم يبق من يرفع اللواء إلا من لم يقم لله حقا ولم يرفع بالعقيدة رأسا
قد رأينا اللواء في أيديهم يأنف وعن الإنتساب إليهم يستنكف!!
شاهت الوجوه ثم شاهت الوجوه ...........
كم يريدون الظهور على أكتاف حقوقنا المسلوبه وديارنا المغلوبه!!
ولكن الطبع يغلب التطبع!!
نكصوا عن السنة وأقاموا على البدعة، نابذوا الحق وأزلفوا الباطل بل حاربوا خير القرون وطعنوا بالأكارم قد تعالى أمرهم وبلغ السيل الزبى!!
طويتهم معلولة وعقيدتهم مدخولة!!
فعجبي لا ينقضي ليس منهم ولكن ممن لف لفهم ولم يتبرأ ممن تبرأ من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم –
وقد آذوهم واختلقوا عنهم الأباطيل بل زعموا أنهم أهل رده!!!!!!!!!
أيكن الفم مريض بسب الأفاضل واليد مشغولة عن الحق تنافح وتناضل!؟؟؟؟؟
مالكم كيف تحكمون؟
هيهات هيهات أن تقوى على حمل السلاح أو تخلص في درب الكفاح!!
فلئن ملأوا الأرض بدعواهم وضاق الفضاء بزعمهم انهم عن حياض الدين مدافعين وعن الرسول منافحين وللمستضعفين مناصرين!!
فلم يكن لهم مما ادعوا إلادعواهم ولا من العمل إلا أقوالهم
ولا من الجهاد إلا الأماني ولا من الوعود إلا كبرق الخلب!!
سمعنا أهازيجهم ولم نرى انتصاراتهم!!
خادعوا أنفسهم فخُدعوا،،، لم تنطلي حيلهم إلا على الغر ولم يزدد بهم أهل العلم إلا علم
فئن شد بهم بعض المتوهمين أزره فليرخه فما على الخبير سقطوا ولا على أهلها وقفوا!!
فإن للأمة رجالا تعرفهم بسيماهم وقفت أمجادها عليهم ووقفوا همتهم على مجدها، فليست ترضى عنهم بديلا وليس يرضيهم بديلها،لا يصلح لهم غيرها ولايصلحون إلا لها
إن شئت تجدهم في المحاريب عبادا أو بين حلقات العلم طلابا وإن تعرج على ساحات الوغى فهم أسد الشرى وموت العدى
وإن أردت المزيد فحسبك انهم لا يحصيهم مكان ولا يخلو منهم زمان أينما حلوا نفعوا يتحصنون بالعقيدة وهم حصنها، ويقيمون السنة وهم أهلها،مشمرين عن ساق في المعالى،،،، لا يضرهم تخاذل من خذلهم ولا كيد الأعادي،،،، فواها لهم ثم واها واها!!!
قد أبان وصفهم نبيهم وقدوتهم بقوله عليه الصلاة والسلام (لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق. لا يضرهم من خذلهم. حتى يأتي أمر الله وهم كذلك) صحيح رواه مسلم