[سؤال لأهل السعودية و الخليج و الشمال الأفريقي عن ختان البنات عندهم؟]
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[01 Dec 2006, 11:53 م]ـ
يؤيد بعض العلماء قولهم بعدم وجود أدلة شرعية صحيحة في ختان الإناث بعدم وجوده - أي ختان الإناث - في كثير من البلاد الإسلامية؛ و من ذلك ما قاله الشيخ القرضاوي في مؤتمر " نحو حظر انتهاك جسد المرأة "، الذي انعقد بالقاهرة أخيرا بدعوة من جمعية ألمانية قيل إتها يهودية - قال: ((فإن كثيرا من أقطار العروبة و الإسلام لم تثر فيها هذه القضية على الإطلاق لأن نساءها توارثن من قرون عدم الختان)). ما عدا مصر كما قال.
فهل هذا صحيح: أنهن لا يختتن من قرون؟
- و قال غيره في فتاوى أخرى: أن أهل السعودية و دول الخليج و الشمال الأفريقي لا تختتن نساؤهم؟
* و سؤالي هو عن صحة قولهم هذا من حيث وقوعه بصرف النظر عن صحة الاحتجاج به لما ذهبوا إليه.
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[03 Dec 2006, 12:42 ص]ـ
مثل هذا السؤال ليس هذا مكان طرحه ولا من المناسب طرحه (في نظري) والله أعلم
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[04 Dec 2006, 01:57 م]ـ
أحسنت يا أبا حذيفة فهذا ملتقى للعلم وطلابه لا ينبغي أن يكون محل استبينات عن أمور تافهة كهذه - مع احترامي لصاحب الموضوع- حفظه الله ..
ـ[القحطاني]ــــــــ[05 Dec 2006, 07:28 ص]ـ
في نظري ألا حرج في سؤال الدكتور أبي بكر خليل
واستفساره عن هذا الأمر في هذا الملتقى خيرٌ من طرحه في منتديات يقل فيها طلاب العلم
ـ[أبو المهند]ــــــــ[05 Dec 2006, 09:34 ص]ـ
[تمنيت على الدكتور المحترم الذي طرح هذا السؤال أن يقلِّب بعض الأوراق الفقهيه والحديثية ليتحقق من حكم الختان في
الشريعة الإسلامية و هذا يكفى بدلا من فهم البعض للسؤال بهذه الطريقة على أن ذلك من ضروب كشف المستور الذي
يلمز صاحبه، وعادات الناس ليست دليلا شرعيا حتى نستبين العادات لندلل بها على حكم شرعي، وأهمس في أذن
الفاضل الذي الذي وصف السائل بما لايليق بأن هذا ليس من مكارم الأخلاق بل من المفرقات للجماعة فتدبر وتأمل،
وأرجو المعذرة.
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[05 Dec 2006, 10:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي المحترم د. خضر
و صاحبكم لا يخفى عليه أقوال المذاهب الفقهية - و غيرها - في حكم ختان الإناث، و أعدّ بحثا يتناول ما أثاره بعض المعاصرين من القول بعدم مشروعيته - بزعم عدم ورود نصوص صحيحة صريحة فيه - و كذا قولهم بجواز منعه عموما و سنّ قوانين تلزم بذلك.
و لذا طرحت سؤالي لأستوثق - بقدر ما - من دعوى عدم وجود ذلك الختان فيما ذكروه من بلدان - و أوافقكم في أن هذا ليس حجة شرعية - ليكون الرد شاملا لكل ما احتجوا به و استأنسوا.
...
و قد عجبت مما صدر هنا من البعض مما لا يليق بطلبة العلم من عدم التحلي بآداب أهل العلم و التخلي عنها في ردودهم
و إنا لله و إنا إليه راجعون
ـ[أبو المهند]ــــــــ[06 Dec 2006, 12:56 م]ـ
حفظك الله يا سعادة الدكتور، وأحب أن أشير إلى أن هذا الموضوع قد خدم في عهد شيخ الأزهر السابق الشيخ جاد
الحق على جاد الحق، وكتب هو ـ رحمه الله ـ كتابا في الختان شفعه بمجلة الأزهر في أواخر عهده رحمه الله، كما إن
الزميل الدكتور كمال الجمل الأستاذ المشارك بكلية أصول الدين بالمنصورة جامعة الزهر كتب فيه بحثا مطولا وقد تم
نشره بالمجلة العلمية للكلية المذكوة من حوالى ثلاث سنوات والله أسأل أن يوفقني وإياكم لخدمة العلم ونشره، ودمتم.
ـ[د. أبو بكر خليل]ــــــــ[08 Dec 2006, 11:32 ص]ـ
أشكركم على الاهتمام بالرد و الإفادة بذكر بعض ما كتب في المسألة، و قد قرأت ما تيسر لي و توفر منها، و لكن بحث الدكتور كمال الجمل لم أطّلع عليه، و أكون شاكرا لكم لو تفضلتم بوضعه هنا أو إرساله إليّ برسالة خاصة عن طريق ملتقانا هذا.
- و مقصودي الأصلي من كتابة بحثي: الرد و الدحض لأقوال بعض المعاصرين ممن ادعى عدم مشروعية ختان الإناث، و كذا من ادعى جواز حظره شرعا و عموما؛ بقوة القانون و سلطة وليّ الأمر؛ و من هذا و ذاك:
1 - ما كتبه الشيخ شلتوت - شيخ الأزهر الأسبق - في ختان البنات، المذكور في كتابه " الفتاوى ".
2 - ما كتبه الشيخ طنطاوي - شيخ الأزهر الحالي - في ختان البنات في مجلة " الأزهر "، و كذا مقاله: (الإجهاض و الخفاض) في صحيفة " الأهرام ".
3 - البحث الذي كتبه الشيخ يوسف القرضاوي أخيرا و قدمّه إلى المؤتمر العالمي للعلماء الذي انعقد بالقاهرة منذ أيام تحت شعار (نحو حظر انتهاك جسد المرأة). [!]
4 - ما جاء في كتاب " الحكم الشرعي في ختان الذكور و الإناث "، للدكتور محمد لطفي الصباغ - و الذي اهتمت بطبعه و نشره " منظمة الصحة العالمية "؛ تأييدا لحملتها الدولية لمحاربة ختان الإناث.
5 - ما جاء في كتاب " غاية البيان في قضية الختان "، للدكتورة سعاد الشرباصي حسنين، وكيلة كلية الدراسات الإسلامية للبنات بالزقازيق بمصر.
6 - ما جاء في كتاب " ختان الإناث في منظور الإسلام "، للدكتور محمد سليم العوّا، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء
المسلمين.
... و هذا كله مخالف لأقوال أئمة الفقه أصحاب المذاهب الأربعة - و غيرهم - ممن تلقت الأمة مذاهبهم بالقبول و العمل طوال العصور و في مختلف بلاد الإسلام
¥