فالشرعة والمنهاج يسمع لها ويطاع بعد صحة العقيدة.
وأن عقيدة الإسلام تختلف عن عقيدة النصارى في أمور جوهرية منها.
حقيقة الرب، وأنه لم يلد ولم يولد.
وأنتم تقولون أنه المسيح عيسى ابن مريم وأن المسيح ابنه وأن ....
فلو استطعت أن تثبت عقيدة النصارى فسينهار الإسلام وتنهار معه كل تشريعاته، وكذلك لو أبطلنا لكم عقيدة أن المسيح هو الله، وبنوته لله فستنهار عقيدتكم فلا بد أن تخرج منها بتشريعاتها.
فقال: كلام سليم، وأنا أعتز بأن إلهي ومخلصي يسوع.
فقلت له: سؤال بسيط هل تؤمنون بنبي الله موسى ونبي الله إبراهيم فقال: نعم.
فقلت له: هل ذات عيسى المخلوق هي ذات الرب الذي أرسل موسى. فانكمش الأسد المغوار الذي كان يحادثني كأنه الغازي إلى أنه يريد الانصراف لأن الوقت قد تأخر وحاول أن ينصرف بلباقة فقلت له: أنت تنصرف الآن ولم تكمل النقاش والنقاش وقف عند سؤال لي وأنت لم تجاوب، ولا بد من الإجابة. وعموماً هذا هاتفي إذا أردت أن تكمل النقاش وهذه مكتبتي وهذا داري، فطبعاً ولى مدبراً ولم يعقب. ومنذ ذلك الحين رأيته مرتين فكان يسلم مجلاً وينصرف بأدب.
فذلك العازي كأنه أسد لا يتصور صدر من أمامه فهجم، ولما لم يجد أن له طاقة وأن ما في جعبته هو الخواء انصرف.
وجاءني نصراني آخر أعرفه من خمسة وعشرين سنة وكان أحد المسلمين يبحث عن صحيح مسلم فهو قال له سآتيك به من عن الشيخ مصطفى، فقال له المسلم مداعبة سيعطيكه أنت يا نصراني.
المهم الرجل جاء وطبعاً في مصر تتكلم صحف مثل روز اليوسف عن الأحاديث وتحاول التشكييك.
فحادثني قائلاً: كيف تأخذون بالحديث وهو عن فلان عن فلان .......... .
فتكلمت معه وأخرجت له مخطوطات وبعضاً من كتب التراجم وأن هذا له علم لصحة الحديث و .......
وأثبت له توثيق السنة. وأن هذا مخطوط يذكر حديثاً في البخاري وهو مغربي وهذا كتاب شامي يذكر حديثاً في البخاري ونفس اللفظ فعلاً تجده في البخاري مع استحالت أن تتوافق كل المخطوطات المتناثرة غرباً وشرقاً على محاولة الكذب، وتوافق نسخ الكتاب على الروايات و ....
فقال: ليتني ما سألتك.
إذن هو لم يسأل لذات السؤال وإنما للتشكيك.
فقلت له: أنت سألت عن كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأجبتك وقد صدقت. فتعال آخذك لنص كتابكم الذي تسمونه مقدساً هل هو نص ما قاله نبي الله عيسى، فأقدم مخطوط لكم للكتاب المقدس عندكم هو ترجمة وليست باللغة التي تكلم به نبي الله عيسى، فهو لغته الأرامية أو العبرية، والترجمة باليونانية أو القبطية (أنا حالياً تخونني الذاكرة لتسمية اللغة ولكن من أراد فليرجع إلى كتب اللواء العملاق أحمد عبد الوهاب القبطية اليونانية الأرامية العبرية).
فلم يستطع الكلام فأخذته للحوار حول وحدانية الله وأنه لا يمكن أن يكون هو المسيح عيسى ابن مريم. فأقر وقال الواحد دماغه هتنفجر. فقلت له: إذاً ((لا إله إلا الله)). فصمت.
وقلت: انتفى عندك الآن إثبات أن عيسى عليه السلام رباً فما منزلته إذاً.
الإسلام يقول أنه رسول الله وكلمته ...... فهل أفضل من تلك منزلة؟!
غادر البيت بصحيح مسلم.
وأتى به بعد فترة هارباً من دخول بيتي ومن الخارج أراد أن ينصرف فأدخلته وقلت له أريدك. ودخل فقلت: المرة الأولى أقررت في نفسك أنه لا إله إلا الله، وها أنا اليوم أكلمك عن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ودخلت معه في إعجاز القرآن واستحالة أن يقوله بشر، وبما صحت عندكم نبوة موسى و دلائل نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..... .
فانصرف منكمشاً ذليلاً آخذاً بعض الكتب.
فها هو المتهكم في البداية يطأطأ الرأس في النهاية.
فلو أتيناهم من القواعد لخر عليهم سقف مكرهم.
فلنحاول أن تكون لنا ولو شهرياً ثلاث دعوات على البالتوك لمناقشتهم وغزوهم، فهم خواء.
فلو تصورنا ثلاث محاولات من مئة عضو بثلاث مئة دعوة عسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده.
ـ[الهداية]ــــــــ[24 May 2006, 07:24 م]ـ
Should an Australian newspaper publish the Prophet Mohammad cartoon?
Yes
23074
No
601220
ـ[يسرى أحمد حمدى أبو السعود]ــــــــ[26 May 2006, 04:09 ص]ـ
Yes
23603
No
623777
ـ[أبو ياسر]ــــــــ[27 May 2006, 03:16 ص]ـ
شكر الله سعيك وحرصك على الدين والغيرة عليه.
ولكن أخي أتسائل إلى متى ونحن يطالب منا توقيعات وغيرها أهو استهزاء بنبينا الكريم أم سخرية بنا.
هذا ابتلاء كما أن الرسول عليه الصلاة والسلام عاش هذا بنفسه فكيف بنا وهو راحل عنا، أنا لا أقول هذا تبلدا للإحسان والله المستعان ووالله إنه يُدمع العين ويُحزن القلب، فهذا أمر يحسن فيه الجدية والحكمة ومشاورة العلماء والدعاء ...
سهام الليل لا تخطئ ولا كن ... لها أمد وللأمد إنقضاء
لا أقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل.