تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[جمال القرش]ــــــــ[05 Jun 2006, 01:18 م]ـ

تابع سلسلة محاضرات في الدعاء من كتاب زاد الذاكرين في الأذكار والأدعية الصحيحة

لـ جمال القرش

3 - مِنَ المستجاب دعاؤهم

(أ) - الإمام العادل (ب) - دعوة الصائم (ج) - دعوة المظلوم

1 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ? قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ?: " ثَلاثَةٌ لا تُرَدُّ دَعْوَتُهُمْ: الإِمَامُ الْعَادِلُ، وَالصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ، وَدَعْوَةُ الْمَظْلُومِ يَرْفَعُهَا اللَّهُ دُونَ الْغَمَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَتُفْتَحُ لَهَا أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيَقُولُ: بِعِزَّتِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ"هـ. وانظر الجامع الصحيح للوادعي 2/ 449،

(د) - دعوة المضطر

قَالَ تَعَالَى: ? أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ? النمل: 62.

(هـ) - دعوة الولد لوالده

2 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ? قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ?: " إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالى لَيَرْفَعُ للرجلِ الدَّرَجَةَ؛ فَيَقُولُ: أَنَّى لِي هَذِهِ؟! فَيَقولُ بِدُعَاءِ وَلدِكَ لَكَ"حم. الجامع الصحيح للوادعي 20/ 449.

(و) - دعاء من يحبهم الله لتقربهم إليه بالمحافظة على الفرائض والنوافل

3 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَة ? قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ?: " مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ؛ فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِي يَسْمَعُ بِهِ، وَبَصَرَهُ الَّذِي يُبْصِرُ بِهِ، وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَرِجْلَهُ الَّتِي يَمْشِي بِهَا، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ، وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءتَهُ"البخاري/ 6502.

(ز) - دعاء المسلم لأخيه بظهر الغيبِ

4 - عَنْ أبي الدرداء ? أنَّ النَّبِيَّ ? كَانَ يَقُولُ:" دَعْوَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ مُسْتَجَابَةٌ " مسلم /2733.

4 - من أوقات مظنة الاستجابة

(أ) - عند النداء بالصلاة، وعند البأس

1 - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ? قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ?:

" ثِنْتَانِ لا تُرَدَّانِ أَوْ قَلَّمَا تُرَدَّانِ: الدُّعَاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَعِنْدَ الْبَأْسِ، حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا " د. صحيح أبي داود/2540.

(ب) - بين الأذان والإقامة

2 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ? قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ?:

" الدُّعَاءُ لا يُرَدُّ بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ " د. ت. وانظر صحيح الترمذي / 3594.

(ج) - في السجود

3 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ? أن رَسُولَ اللهِ ? قَالَ:

" أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ؛ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ " مسلم / 482

(د) - جوف الليل

4 - عن عَمْرُو بْنِ عَبَسَةَ ? أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ? يَقُولُ:

" أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنْ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ، فإِنْ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ " ت.وانظر صحيح الترمذي/ 3579.

(هـ) - في الثلث الأخير من الليل

5 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ? أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ? قَالَ: " يَنْزِلُ رَبُّنَا كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، فيَقُولُ:

" مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟! مَنَ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ" ق، البخاري / 1145، مسلم / 758.

(و) - في الليل

6 - عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنهما قال سَمِعْتُ النَّبِيَّ ? يَقُولُ:

" إِنَّ فِي اللَّيْلِ لَسَاعَةً لا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللَّهَ خَيْرًا مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ، وَذَلِكَ كُلَّ لَيْلَةٍ " مسلم / 757.

(ز) - يوم الجمعة

7 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ? أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ? ذَكَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقال:

" فِيهِ سَاعَةٌ لا يُوَافِقُهَا عَبْدٌ مُسْلِمٌ، وَهُوَ يُصَلِّي، يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ " وَأَشَارَ بِيَدِهِ يُقَلِّلُهَا. ق. البخاري / 935، مسلم / 852.

الإشارة لتقليلها: هو للترغيب فيها والحضِّ عليها ليسارة وقتها، وغزارة فضلها.

(ح) - عند سماع صياح الديكة

8 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ? أَنَّ النَّبِيَّ ? قَالَ: " إِذَا سَمِعْتُمْ صيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنهَا رَأَتْ مَلَكًا …" ق. البخاري / 3303. مسلم / 2729.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير