تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الجكني]ــــــــ[18 Aug 2006, 10:48 م]ـ

الأخ الأزهري سلمه الله:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:

قرأت اعتراضك على ترجيحي أن "سوق العروس "هو بفتح السين،وأكدتَ أنت أنه بعيد وأن الصواب هو "سُوق" بالضم وذكرتَ دليلك على كلامك 0

وأرى أن سبب إنكارك للفتح هو أن يكون تبادر إلى ذهنك أن "سَوق " هنا (مصدر) (ساق يسوق سوقاً) فإذا كان ذلك كذلك فمعك حق حيث إن المصدر هنا بجعل المعنى غير واضح إلا بتكلف وهذا ما لا قصدته ولم أقرأ الكلمة عليه 0

وأقول: لا شك أن الضم له وجه قوي وحسن، ولكن أيضاً وجه الفتح عندي أكثر حسناً ولصوقاً بالصنعة الأدبية،بل وباللغة و العربية 0

والصواب هو أن "سَوق " هنا (اسم) بمعنى (المهر) وهو صحيح لغة وعربية، وهو ما نقلته عن الزبيدي وتكون العبارة هي (مهر العروس) وهذا الوجه وإن كان خفياً نوعاً ما،إلا أنه ألصق بالمراد خاصة وأن الكتاب له تعلق بكلام الله عز وجل،فينزه عن تسميته بما له علاقة ب (السوق)، وأيضاً مؤلفه من العلماء المشهود لهم بالتمكن في اللغة حيث إن له تأليفاً فيها،ومن كان كذلك فيبعد عندي أن يجعل (السوق) عنواناً لكتابه المتعلق بكلام الله تعالى0

أما ما ذكرته عن كتاب "ثمار القلوب " فهو كتاب فيه كثير من لغة وأمثال (المولَدين) ويغلب على الظن أن هذه الكلمة منهم،حيث لم أجد لها ذكراً فيما لدي من كتب اللغة المعتبرة ومع هذا يجب أن أعيد ما ذكر سابقاً: أن هذه التسمية ليست للمؤلف نفسه 0

ـ[منصور مهران]ــــــــ[05 Sep 2006, 10:41 م]ـ

عنوان كتاب أبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد الطبري، هو (سوق العروس) بالسين المهملة فقد ورد هكذا في مراجع عدة وفي كشف الظنون بغير ضبط.

ولابن الجوزي كتاب على هذه التسمية ذكره الآلوسي في روح المعاني فإذا قلناه بضم السين أوبفتحها فجائز - إن شاء الله - من حيث اللغة ونترك الترجيح لما يثبت من كلام المؤلفيْن في بيان مرادهما على أن ضم السين يتبادر إلى الذهن ابتداء، وليس بلازم أن يكون اسم الكتابين على ضبط واحد وإنما هو الاستئناس لا غير.

وجاء اسم كتاب أبي معشر بالشين المعجمة في ثنايا كتاب التدوين في أخبار قزوين 4/ 204 في ترجمة (ولشان بن الفرج بن ولشان المقرئ)، ويغلب على طبعة التدوين أخطاء الطباعة كثيرا فأخشى أن يكون ذلك منه، فلم أره بالشين في غير هذا الموضع وقد ورد مرتين فيه بالسين وهذا يرجح فكرة التحريف، وبالله التوفيق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير