ـ[منصور مهران]ــــــــ[04 Sep 2006, 03:28 م]ـ
قالت عائشة - رضي الله عنها - عندما روت قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (إذا أذن بلال فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم)؛ قالت: (ولم يكن بينهما إلا أن ينزل هذا ويصعد هذا) وهذا الفارق الضئيل فيه بطلان لصلاة من صلى استجابة للداعي الأول، وفيه حجر الطعام والشراب أيضا قبل وقت الصيام وكلا الأمرين مردود.
فكيف يكون الأمر إذا كان الفارق بين الوقت المحدد في التقويم وبين الوقت الصحيح للفجر قد يبلغ عشرين دقيقة أو يزيد أو ينقص؟ كما ورد في تقرير الأستاذ عبد الرحمن السديس.
لقد كان الناس معذورين قبل وجود الوسائل العلمية الدقيقة الحديثة؛ أما وقد أتاح العلم الحديث إمكان التدقيق والتحري فلا بد من إعادة صياغة أوقات الصلاة في ضوء العلم وأدواته ووضع ضوابط صحيحة مستقاة من أحكام الشريعة ووفق معطيات العلم.
كنا نسمع نداءات متكررة من الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله - في برنامجه المشهور (نور وهداية) يدعو إلى تحري رؤية الهلال بواسطة الوسائل العلمية والمراصد الفلكية بعد الأخذ بالضوابط الشرعية جمعا بين الحق واليقين وكان صاحب السمو الأمير العالم مساعد بن عبد الرحمن الفيصل - رحمه الله يتبنى هذه النزعة ويلح في الأخذ بها في كل عبادة ذات تعلق بالوقت، وكثيرا ما يؤخر صلاة الفجر إذا كنا في البر في طريقه إلى الحجاز ذاهبا أو آيبا ويشرح دلائل وقت الفجر الحقيقي ومدى التفاوت فيه بين تقويم أم القرى وبين الواقع، واليوم نجد هذه الملاحظات أصبحت ضرورة بعدما تبين الفرق الواضح، وبالله التوفيق.
ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[04 Sep 2006, 04:12 م]ـ
الإشكال حال حصول التقديم في دخول الفجر يتعدى بطلان الصلاة إلى مسائل فقهية غير الصلاة وهي صيام النساء فمنهن من تطهر خلال تلك العشرين دقيقة, ومنهن من تحيض أيضا, وهذا أمرٌ جدُّ مشكل من حيث ابتداء الصيام لمن طهرت.
أضف إلى ذلك استعجالَ بعض الأئمة في إقامة الصلاة ولربما فرغ أحدهم منها خلال العشرين دقيقة وخلفه المئات من المصلين وجواره العشرات من القصَّر في بيوتهنًَّ.
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[04 Sep 2006, 06:32 م]ـ
منذ قرابة الـ 25 عاماً، قام بعض الأخوة في مصر بالخروج في الوقت المبكر قبل طلوع الفجر الصادق واكتشفوا هذا الأمر وكان هذا بالعين المجردة، وصرحوا لكمٍ من الأخوة، وتناقل هذا الأمر وأصبح عند كمٍ من الأخوة أنه حقيقة بنوا عليها أحكام، والآخر اعتبره احتياطيًا يمسك على موعد الأذان ويصلي بعد تلك المدة.
غير أن المدة تناقلت لي ربع ساعة، نصف ساعة، لا أذكر، إذ أن الناقلين عمن رأوا هذا يقول لذلك فضبطها ليس في ذاكرتي الآن.
وما دمنا فتحنا في هذا الأمر هناك موضوع جد خطير وهو موضوع رؤية هلال رمضان ثم ما يترتب عليه من أحكام
فأنا منذ فترة الربع قرن أو نحوها في نافذة شرقية ببيتي أرى احمرار الأفق فجرًا قبل طلوع الشمس بفترة، وكنت أحدث نفسي كلما دخلت في ذلك الوقت عند تلك النافذة أنه وتبع لسنة الله في الخلق سأرى احمرار الشمس وفي يوم دخلت في نفس الوقت وقلت هذا الأمر ولكنني لم أجد الاحمرار فقلت سبحان الله كيف، لعلها علامة ليلة القدر، وصعدت إلى السطح، وعند طلوع الشمس وجدت علامتها وأنها بدون شعاع، ثم تابعت هذا الأمر لعدة سنوات بعدها وكنت أرى تلك العلامة، ولكن الغريب في الموضوع أنني كنت أرى تلك العلامة في ليال زوجية، إما لتقويم السعودية أو مصر، دفعني هذا الأمر لرؤية هلال رمضان سنوياً، وطلوع قمر آخر الشهر قبل هلال الشهر الجديد، وكانت مفاجأة أخرى وهي أنني رأيت القمر فجرًا ثم في نفس اليوم أعلنت الجهات أن الغد العيد، وحسب معلوماتي أن القمر إذا رُئي فجرًا فهو من آخر الشهر، ولا يمكن أن يكون من الشهر الجديد فكانت صدمة أخرى لذا نرجو مرص عالمي ورؤية جماعية وإحياء شعيرة الرؤية
والسلام عليكم
وفق الله الجميع لخدمة الإسلام
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[04 Sep 2006, 10:42 م]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه المعلومات، وكيف يمكننا الحصول على البحث كاملاً يا أبا عبدالله بارك الله فيكم؟