أخرجه أحمد 4/ 66 و5/ 379، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: (2918) من طريق حماد بن سلمة، عن خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن رجل.
وأخرجه ابن سعد 1/ 148 عن طريق ابن علية، عن وهب بن خالد، عن خالد الحذاء، به.
وأخرجه أحمد 5/ 59، وابن أبي عاصم في السنة (410)، والطبري في المنتخب من التذيل المذيل11/ 569 والطبري 20/ (834) عن طريق عبد الرحمن بن المهدي عن منصور بن سعد، عن بديل، عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة.
وأخرجه ابن سعد 7/ 60 والطحاوي في شرح المشكل (5977) والطبري 20/ (833)، والحاكم 2/ 608، والبيهقي في دلائل النبوة 1/ 84 – 85 و2/ 129 من طريق إبراهيم بن طهمان، عن بديل به.
وأخرجه ابن سعد 1/ 148 و الطحاوي شرح المشكل (5976) من طريق خالد الحذاء، عن عبد الله بن شقيق، عن عبد الله بن أبي الجدعاء، به.
كلهم اقتصروا على قوله: ((قلت: يا رسول الله، متى كنت نبياً؟ قال: وآدم بن الروح والجسد)).
بارك الله في الأخ العزيز خالد أهل السنة على إحضار الشيخ للمنتدى والذي سيعطيني فرصة في طرح أسئلة له ومن مدة وأنا أتمنى أن تقوم الشبكة أعني شبكة الدفاع عن السنة باستضافة المشائخ والدعاة للاستفادة منهم والتعريف بهم
كلامي الآن للشيخ الفحل وفقه الله
أقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أحب أن أشكر لك جهودك في مجال السنة وأسأل الله أن يبارك في علمك ووقتك وجهدك وأن يطيل عمرك على طاعته.
سؤالي في مجال المصطلح
فقد وقع بيني وبين أحد المخالفين - وأظنه حبشي أو كوثري - نزاع حول الألباني رحمه الله.
فهو ينكر كون الألباني محدثا وعليه لا ينبغى له أن يتناول الأحاديث بالنقد فسارعت ببيان ماهو المحدث عبر كتابي المتواضع تيسير علوم الحديث للطحان وأنه من اهتم بالحديث رواية ودراية.
وانجر النقاش بيني وبينه في مواضيع لا داعي لذكرها
لكن في النهاية.
قرر الذي أناقشه قاعدة
ألا وهي
أنه لا يتناول التصحيح والتضعيف أحد إلا الحافظ
ثم نقل نقولات عن علماء أهاب أن أنتقدهم أو أعترض عليهم
وأنا طويلب علم ومكتبتي هزيلة ونفسي في البحث ليس بذاك.
كما أنني لا أعرف المواطن التي تكلم العلماء فيها في هذه المسألة
فرمت بمكر أن أنقل من كتابي السابق أن الحافظ له اصطلاحان عند أهل الفن
1 - بمعنى المحدث.
2 - أنه الذي حفظ الأحاديث حتى ما يفوته منها إلا النزر القليل.
لكن لم أشأ وضع هذه المعلومة لشعوري أنها لا تساعد في الحوار
فأردت أن أنشيء كلاما عاطفيا يستدر الدموع
ولكن كما تعرف أن أي شيء يفتقد العلمية لا يساوي الهباء المنثور.
ولذلك أحب أن تعطيني نصوص لأهل العلم تثبت أن الحفظ ليس شرطا لمن يصحح الأسانيد والمتون.
وأحب أن أبين أنني على يقين هذا المحاور يجوزها لمن هم على نحلته وإذا واجهناه بتصحيحات أهل السنة للأحاديث الواهية التي يستدل بها يقول:
تصحيح الأحاديث لا يقبل إلا من الحفاظ.
وهذا نص استدلاله على هذه المسألة:
اقتباس:
قال الحافظ السيوطي في ألفيته (10) في علم الأثر:
وخذه حيث حافط عليه نص ومن مصنف بجمعه يخص
وقال الحافظ سراج الدين البلقيني كما في "التدريب" (11): "الحسن لما توسط بين الصحيح والضعيف عند الناظر كان شيئا ينقدح في نفس الحافظ، وقد تقصر عبارته عنه كما قيل في الاستحسان فلذلك صعب تعريفه وسبقه إلى ذلك ابن كثير" اهـ
ففيه كما ترى اشتراط الحفظ في التحسين وأنه من خصائص الحافظ وبالأولى التصحيح (12).
وقال النووي في مختصر علوم الحديث (13): "وقولهم: حديث حسن الإسناد أو صحيحه دون قولهم حديث صحيح أو حسن، لأنه قد يصح أو يحسن الإسناد دون المتن لشذوذ أو علة، فإن اقتصر على ذلك حافظ معتمد فالظاهر صحة المتن وحسنه " اهـ.
وقال السيوطي من التدريب تفريعا على قول النووي في المتن المذكور ءانفا ما نصه: "من رأى في هذه الأزمان حديثا صحيح الإسناد في كتاب أو جزء ولم ينص على صحته حافظ معتمد، قال الشيخ:- يعني ابن الصلاح-: لا يحكم بصحته لضعف أهلية أهل هذه الأزمان، والأظهر عندي جوازه لمن تمكن وقويت معرفته" انتهى كلام النووي (14) ما نصه (15): "ولم يتعرض المصنف ومن بعده كابن جماعة وغيره ممن اختصر ابن الصلاح، والعراقي في الألفية، والبلقيني، وأصحاب النكت إلا للتصحيح فقط وسكتوا عن التحسين" اهـ.
¥