ـ[بل الصدى]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 05:27 ص]ـ
حفظكما الله من كل سوء.
لم يزل في نفسي من رب هذه شيء لم أكن أعلمه (لقلة البضاعة) و الآن علمته.
دمتم في حفظ الله
و لم لم تقل ما علمته؟!
ـ[ابن بريدة]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 05:52 م]ـ
مرحبًا بشيخنا الكريم أبي محمد ..
وربما تنبه لهذا الفرق غيري من الباحثين ولكني لم أقف على ذلك حتى الآن.
الأمر كما ظننت أستاذي الكريم، فقد راعى هذا الفرق الدكتور عبده الراجحي في كتابه (التطبيق النحوي).
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 11 - 2008, 06:04 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
" كذا فليسر من طلب المعالي ... ومثل سراك فليكن الطلابُ"
شيخنا الأغر الدكتور بهاء الدين حفظه الله
ما دأب عليه المعربون من إعراب الاسم المجرور برب مبتدأ في كل الأحوال لا يعدّ ـ كما أرى ـ خطأ؛ لأنه يجوز أيضا في المبتدأ غير المجرور برب الذي خبره جملة فعلية فعلها متعد لم يستوف مفعوله أن يظل على الابتداء ويقدر مفعول الفعل ضميرا محذوفا يعود على المبتدأ ويكون هو الرابط.
وعلى ذلك يصح إعرابهم من هذا الوجه، لكن ما تفضلتم به من إعراب المجرور برب إعراب (كم) نفسها أكثر دلالة على المعنى المراد حيث يحقق العلاقة الدقيقة بين المعنى والإعراب، ولا يصادر حق المتكلم الذي قصد تغيير المعنى من تغيير التركيب حتما.
وكما كانت المشابهة بين ما بعد إلا التي تقع وصفا وبين المجرور برب كما تفضلتم، كذلك تقع صورة أخرى من المشابهة هي أن (غير وإلا) الاستثنائيتين تستعملان لغرض واحد هو الاستثناء، و (كم ورب) تشتركان أحيانا في غرض التكثير، لكن لما كانت (كم، غير) اسمين وقع العمل عليهما مباشرة، ولما كانت (رب، إلا) حرفين كان العمل واقعا على ما بعدهما، أي كما كان حكم الاسم (غير) هو حكم ما بعد الحرف (إلا)، كذلك كان حكم الاسم (كم) هو حكم ما بعد (رب) أي المجرور بها لفظا.
تحياتي ومودتي.
مرحبا بالأخ الكريم الأستاذ النحوي الشاعر الأديب علي وفقه الله
أشكرك على تعليقك .. وأظنني لم أحكم بالخطأ على ما ذهب إليه المعربون، وما أشرتم إليه من حذف العائد للمبتدأ إنما يجوز على لغة قليلة الاستعمال وهي لغة من قال:
قد أصبحت أم الخيار تدعي ... علي ذنبا كلُّه لم أصنع
مع التحية الطيبة.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[10 - 11 - 2008, 07:24 م]ـ
مرحبا بالأخ الكريم الأستاذ النحوي الشاعر الأديب علي وفقه الله
أشكرك على تعليقك .. وأظنني لم أحكم بالخطأ على ما ذهب إليه المعربون، وما أشرتم إليه من حذف العائد للمبتدأ إنما يجوز على لغة قليلة الاستعمال وهي لغة من قال:
قد أصبحت أم الخيار تدعي ... علي ذنبا كلُّه لم أصنع
مع التحية الطيبة.
شكر الله لكم أستاذي الكريم
أعلم أستاذي أنك لم تحكم بخطأ المعربين، وأعلم أنك لن تخطئه، لكني أشرتُ إلى ما أشرتُ إليه مبكرا حتى لا يفهم ما طرحتَه واستحسنتُه على أنه تخطئة لما دأب عليه المعربون في هذا الخصوص فتزدحم النافذة بالردود التي تبين وجه صحة ذلك الرأي بدلا من تأمل الطرح الجديد وما فيه من الدقة والإحكام. هذا ما قصدته ليس غير.
وتقبلوا أزكى تحياتي.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 05:12 ص]ـ
شكر الله لكم أستاذي الكريم
أعلم أستاذي أنك لم تحكم بخطأ المعربين، وأعلم أنك لن تخطئه، لكني أشرتُ إلى ما أشرتُ إليه مبكرا حتى لا يفهم ما طرحتَه واستحسنتُه على أنه تخطئة لما دأب عليه المعربون في هذا الخصوص فتزدحم النافذة بالردود التي تبين وجه صحة ذلك الرأي بدلا من تأمل الطرح الجديد وما فيه من الدقة والإحكام. هذا ما قصدته ليس غير.
وتقبلوا أزكى تحياتي.
أحسنتم بارك الله فيكم ..
ولكم الشكر الجزيل.
مع التحية الطيبة.
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[14 - 11 - 2008, 05:16 ص]ـ
مرحبًا بشيخنا الكريم أبي محمد ..
الأمر كما ظننت أستاذي الكريم، فقد راعى هذا الفرق الدكتور عبده الراجحي في كتابه (التطبيق النحوي).
شكرا على هذه الإضافة ..
وقبله نبه إليه بعض أصحاب الحواشي كالخضري، وذهبوا إلى جواز أن يكون المجرور برب مشتغلا عنه في نحو: رب رجل صالح لقيته، وذهب الرضي إلى أن رب اسم مبتدأ دائما وخبره محذوف وجوبا.
مع التحية الطيبة.