تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 02:21 م]ـ

أخي مسعود و الله لا أجد ما أشكرك به سوى قول جزاك الله خيرا لقد سهلت على أمورا كثيرة أسأل الله أن ييسر لك أمور الدنيا والأخرة.

بالنسبة لجملة القلبُ المملوءُ عطفا

كنت في السابق أقول إلى القلب المملوءعطفا

بكسر كلمة القلب وكلمة المملوء لأن قبلها حرف جر

حاليا ما فهمته أن الجملة بدأت بجار فنقول إلى القلبُ المملوءُ عطفا

ونفس الشيء لو قلنا

إلى ذلك القلبُ المملوءُ عطفا

لأن الجملة بدأت بحرف الجر

هل فهمي صحيح أخي

أخي مسعود لو أن لديك وقت أرجو أن تفتح لنا هنا صفحة تكون كمدرسة للنحو للمبتدئين تشرح لنا فيها بعض قواعد النحو بأسلوبك البسيط

نعم يشهد الله أني وجدت في أسلوبك بساطة لم أتعودها في شرح دروس النحو

شكرا لك مرة ثانية وجزاك الله خيرا وأكيد سيكون لي عودة ثانية ولن أترك المنتدى طالما أن فيه شرح النحو بتلك الطريقة المبسطة أرجو ألا تمل حضرتك من كثرة أسئلتي وطلباتي.

ـ[رحيق الزهور]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 03:29 م]ـ

جزاكـ الله خير أخي مسعود على الشرح ^^

أختي مبتدئة نحو: أعتذر عن التدخل ..

إلى القلبُ المملوءُ عطفا

لا يصح أن ترفعي كلمة ((القلب)) وقبلها حرف الجر .. ,, إذا فما فائدةُ حرف الجر؟

حرف الجر لابد أن يعمل ...

والصحيح أن تقولي:

الى القلبِ المملوءِ عطفاً ..

فيكون ((القلب)): اسم مجرور ..

((المملوء)): صفة للقلب مجرورة ...

و ((عطفاً): تمييز منصوب ..

باركـ الله فيكِ وأتمنى أن أكون أفدتك ولو بالقليل ..

وفقكِ الرحمن:)

ـ[مسعود]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 07:50 م]ـ

وجزاكم الله خيرا. وما أريد غير الدعاء. وحين أشاهد أحدا من أبناء العربية يتعلمها فقد تحقق غرضي. استمري في أسئلتك، وسيستوعب نقاشنا عدة مواضع من النحو، وسأكون نافعا ما أمكنني إن شاء الله تعالى.

القول ما قالت الأخت رحيق. لاحظي أن جار معناه حرف الجر ومجرور معناه الاسم المجرور، فالاسم الذي يلي حرف الجر مجرور به في كل حال، ثم إذا جاء بعدهما اسم وكانا أول الجملة فإن هذا الاسم مبتدأ مؤخر. وكذلك الظرف، إذا جاء بعده اسم فالظرف مضاف وهذا الاسم الذي يليه مضاف إليه، ثم إذا كان بعدهما اسم فهو مبتدأ مؤخر. مثل "لدي عمالٌ" فـ (لدى) ظرف مكان وهو مضاف، وياء المتكلم التي في (لدي) ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، و (عمال) جاءت بعدهما فهي إذن مبتدأ مؤخر.

لو قلنا "إلى القلبِ المملوءِ عطفا".

فـ (إلى القلب) جار ومجرور، و (القلب المملوء) اسمان متتابعان، فتصير (المملوء) صفة مجرورة. لعلك قلت فأين المبتدأ؟ قلت ينبغي أن تكون الجملة كاملة حين تعربينها. وهنا موضع آخر من مواضع النحو. ففي العربية صنفان من الجمل، جملة اسمية ليس فيها فعل، وجملة فعلية فيها فعل. فإذا كانت الجملة اسمية فابحثي عن المبتدأ والخبر، وإذا كانت فعلية فابحثي عن الفعل والفاعل وما يتعلق بهما. فالأغلب أن الجملة السابقة غير اسمية.

"إلى ذلك القلبِ المملوءِ عطفا"

هنا موضع آخر من مواضع النحو. هو أسماء الإشارة. ويكون إعرابها على هذا النحو:

1. يُعرب اسم الإشارة مثل سائر الأسماء بحسب الموقع.

2. إذا كان الاسم الذي يلي اسم الإشارة معرّفا بـ (أل) فهو بدل من اسم الإشارة، والبدل يتبع المبدل منه في الإعراب، ببساطة تجاهلي اسم الإشارة وأعربي الجملة. "هذا اللاعبُ ماهرٌ" (هذا) مبتدأ، (اللاعب) بدل من اسم الإشارة، (ماهر) خبر.

3. إذا كان الاسم الذي يلي اسم الإشارة غير معرّف بأل، فاعربي كل واحد منهما بحسب موقعهما. "تلك طائرةٌ" (تلك) مبتدأ، (طائرة) خبر.

فجملتنا إذن، (إلى ذلك القلبِ) جار ومجرور و (القلب) بدل من اسم الإشارة، كأننا قلنا (إلى القلب)، و (المملوء) صفة لـ (القلب).

دمت محبة للعربية.

ـ[الدكتور خريوش]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 12:29 ص]ـ

اشكر للمتحاورين اهتمامهم بموضوع النحو العربي، لكن استوقفتني جملة الأخ مسعود وهو يرد على مبتدئة نحو، في رده على تقديم شبه الجملة على المبتدأ، فمثل لها بجملة " في البيت محمد " وهذا اعتقد لا يتوافق مع شرط تقديم الخبر على البمتدأ وجوبا، لأن من شروط تقديم الخبر على المبتدأ وجوبا أن يكون الخبر شبه جملة كما في كلمة (في البيت)، والثاني أن يكون المبتدأ نكرة، ولا أعتقد أن كلمة محمد نكرة فهي معرفة، لهذا فجملة (في البيت محمد) لا تجوز، والصواب أن يتم التمثيل بجملة من نوع (في البيت رجل) أوأي اسم نكرة، أما جملة (في البيت محمد) فالصواب أن نقول (محمد في البيت) لأن شروط المبتدأ المعرفة أن يكون له صدارة الجملة

ودمتم أهلا للعربية

ـ[عاشق التراث]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 12:57 ص]ـ

شكر الله لك يا مسعود وشكر للمبتدئة وشكر لرحيق الزهور، لكن هناك كلمات في الأمثلة التي ذكرتها يا مبتدئة يمكن أن يكون لها توجيه آخر، فعندما نقول: من القلبِ المملوء .... يجوز في كلمة المملوء أن نقطعها عما قبلها فيجوز في هذه الحال أن نقول: المملوءُ بالرفع، أو المملوءَ بالنصب، وكثيرة هي التراكيب التي تحمل هذا التعدد في الإعراب، وهو سمة من سمات العربية، أما عن إسناد الفعل لجمع الإناث فيجوز أن تلحقه علامة التأنيث ويجوز العكس على السواء.

لكن ما رأيك يا مبتدئة أنت والزملاء في أن نطرح عليكم أسئلة خفيفة تتدربون عليها وهنا إن شاء الله يتقدم المستوى اللغوي؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير