ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 12:24 ص]ـ
شكراً أخي مسعود , ولازال البرد في المنطقة.
أخي الحبيب بندر
(لا) مع زال تفيد النفي، وإذا أردنا الاستمرار نقول: ما زال
وشكرا لتفاعلك الجميل
ـ[أنين الصمت]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 11:26 م]ـ
بارك الله فيكم
لعلها زلة ومن منا لا يخطئ
اخي مسعود
أود أن أعرف منك ماهي الحالات التي يرد بها المفعول به جملة او شبه جملة؟
جملة مقول القول مثلا
كذلك أود أن أعرف إعرابا محددا لكل من الكلمات الآتية:
سعاديك، حنانيك و لبيك
وجزيتم خيرا إن شاء الله
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 11:36 م]ـ
حنانيك
وتعني تحننا عليَّ بعد تحنن، وهو من المصادر المثناه التي لا يظهر فعلها، كلبيك، وسعديك، وكلها ملازمة للإضافة ولا تصرف.
ومنه قول طرفة بن العبد:
أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشر أهون من بعض
وتعرب (حنانيك) مفعولاً مطلقاً منصوباً بالياء لأنه مثنى، وتثنيته للمبالغة لا لحقيقة التثنية.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 11:38 م]ـ
سعديك
مصدر غير متصرف لفعل محذوف تقديره: أسعدك الله إسعاداً بعد إسعاد.
ويعرب مفعولاً مطلقاً منصوباً بالياء لأنه بلفظ المثنى، ومع أنه بلفظ المثنى إلا أنه يدل على الكثرة والجمع، ومثله، ولبيك.
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 11:49 م]ـ
يكون المفعول به غالبا جملة بعد (قال)
مثال:
((قال: إني عبدُ الله)) مريم (30)
قال: فعل ماضٍ مبني على الفتح وفاعله مستتر جوازا تقديره (هو)
إنـ: حرف توكيد ونصب ونسخ مبني على الفتح الذي منع من ظهوره اشتغال المحل (حرف نـ) بحركة مناسبة (ياء المتكلم) وهي الكسرة اللازمة
(ياء المتكلم): ضمير بارزٌ متصل ضميرُ نصبٍ وجر مبني على السكون في محل نصب اسم (إن)
عبدُ: خبر (إن) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ..
الله: لفظ الجلالة مضافٌ إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ..
وجملة (إني عبد الله) جملة مقول القول في محل نصب مفعول به
يكون المفعول به جملة في أية جملة تسد مسدَّ المفعولين؛
ومعنى ذلك أن هناك أفعالا تنصب مفعولين سوف يأتي الحديث عنها بأمر الله باستفاضة .. وأحيانا تأتي جملة تسد مسد المفعولين في العمل ولا يكون هناك مفعولان لهذا الفعل المتعدي ..
مثال:
يوصي اللهُ الناسَ إعطاءَ الذكرِ مثلَ حظ الأنثيين ..
يوصي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء المنقوصة منع من ظهورها الثقل ..
الله: لفظ الجلالة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ..
الناسَ: مفعول به (أول) منصوب وعلامة نصبه الفتحة ..
إعطاء: مفعول به (ثانٍ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ..
الذكر: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة وأصله أنه (مفعول به أول للمصدر (إعطاء) ولكنه أضيف إليه ..
مثل: مفعول به ثان للمصدر (إعطاء)
المهم عندنا هنا الآن أن الفعل (يوصي) ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ــ والمفعولان في الجملة هما (الناس ـ إعطاء)
ـ[محمد سعد]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 11:55 م]ـ
المفعول به (شبه الجملة) من الجار والمجرور
مثال: أمْسَكَتُ بيَدِكَ = أمْسَكتُ يَدَكَ.
والتي يُعتبر حرف الجر فيها زائداً فيها، ويكون الاسم المجرور في محل نصب مفعول به، إذ إن تقدير المعنى: أمسكت يَدَكَ، ويُنصب الاسم في هذه الجملة على تقدير اسقاط حرف الجر لفظاً وتقديراً، وهو ما يُسمى بنزع الخافض، أي نزع (إسقاط) حرف الجر.
أمسك: فعل ماضٍ مبني على السكون.
ت: ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل.
بيد: الباء حرف جر زائد، يد: اسم مجرور لفظاً بحرف الجر الزائد – في محل نصب مفعول به – أو يد: اسم منصوب بسبب إسقاط الخافض – حرف الجر – وهو مضاف.
ك: في محل جر بالإضافة
ـ[مبتدئة نحو]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 09:14 ص]ـ
السلام عليكم
أهلا بكل من ينير هذه الصفحة، وجزاك الله خيرا أخي محمد سعد، وجزى أخانا مسعود خيرا.
سأضع بعض الأسئلة الجديدة وأتمنى شرحها بأسلوب سلس كما تعودنا هنا في هذا المنتدى.
في سورة الرحمن
لماذا كانت كلمة نحاس (يرسل عليكما شواظ من نارٍ ونحاسٌ فلا تنتصران) لماذا كانت مضمومة رغم أنها معطوفة حسب علمي على كلمة نار؟
ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام.
لماذا كلمة ذو مرفوعة؟ وما هو إعرابها؟
ما إعراب هذه الأية
"فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولاجان"
ـ[عاشق التراث]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 12:58 م]ـ
السلام عليك ورحمة الله وبركاته يا مبئدئة
سأجيب فقط على النقطة الأولى والإعراب مفصل في كتب الإعراب
وردت كلمة نحاس مرفوعة لأنها معطوفة على شواظ، وليس على نار، وشواظ مرفوعة والمعطوف على المرفوع يكون مرفوعا.
وتحياتي
ـ[مسعود]ــــــــ[30 - 12 - 2008, 06:01 م]ـ
وعليكم السلام،
- كما ذكر عاشق التراث أن (نحاس) معطوفة على (شواظ) وليس (نار). ولا يُشترط أن يلي المعطوف المعطوف عليه مباشرة، والعطف شأنه شأن سائر الإعراب بالمعنى، فتفسير الآية يُرسل عليكم شواظ وهو لهب من نار ونحاس. مثل "نورُ القمرِ وضوءُ النجومِ يكونان بالليل" فـ (ضوء) معطوفة على (نور).
- (ذو) صفة لـ (وجه). فنحن لما رأينا (ذو) مرفوعة عرفنا أنها صفة لـ (وجه) المرفوعة، لأن الصفة تتبع موصوفها في الإعراب.
- (فيهن) جار ومجرور، (قاصرات) مبتدأ مؤخر وهو مضاف، (الطرف) مضاف إليه، (لم) أداة جزم، (يطمثهن) فعل مضارع مجزوم بالسكون، الهاء ضمير غائب في محل مفعول به، (إنس) فاعل، (قبل) ظرف منصوب، (لا) النافية لا تفعل شيئا، (جان) معطوفة على (إنس). وعندي سؤال ما الذي أشكل عليك في هذه الجملة؟
تحية طيبة.
¥