ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 11:07 م]ـ
لا لشيء وإنما لحب أحببته في الله، وهكذا عرفناه وعهدناه،
" ومن ذب عن عرض أخيه ... " - يدخل معنى الحديث ولو مجازا -
لمَ أنت غاضب؟
اضحك تضحك معك الحياة:).
أشكرك أخي الأديب اللبيب
وأنت والله اسم على مسمّى
وإنّي أحبّك في الله كما أحببتني فيه
وأخي أبن جامع ممن أحبّهم في الله وهو يعرف ذلك
بارك الله في أيّامكم وحيّاتكم أحبّتي في الله
ـ[ابن جامع]ــــــــ[07 - 12 - 2008, 11:54 م]ـ
تعجبني أخلاقك العالية ...
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 12:30 ص]ـ
أشكرك أخي الأديب اللبيب
وأنت والله اسم على مسمّى
وإنّي أحبّك في الله كما أحببتني فيه
وأخي أبن جامع ممن أحبّهم في الله وهو يعرف ذلك
بارك الله في أيّامكم وحيّاتكم أحبّتي في الله
بارك الله فيك، وجزاك بمثل ما دعوت وأكثر.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 01:43 ص]ـ
أستاذ علي هلاّ أوضحت لنا كيف صارت طوالا حالا أو مفعولا به على قطع النعت؟
أين صاحب الحال؟
هل هو "ودّي" أم "أيّام ٍ"
أليست جملة " وصلت به " حالامن ودّي
أي: ودّي الذي وصلت به في ليال وأيّام (طوالا)!
ولوكانت جملة " وصلت به " نعتا لأيّام لوجب أن يقول: أيّام وصلت بها
وطوالا تبع لأيّام أي أيّام طويلة
ولا تصلح أن تكون نعتا لودّي
وعليه فصاحب الحال " أيّام " لم يخصص بالنعت
وطوالا لا يجوز ن تكون بالنصب لأنّ المنعوت "أيّام " نكرة ولا يجوز قطع النعت في الوصف الأوّل بعد النكرة , ولا يجوز أن يكون صاحب الحال نكرة كذلك
أم أنا مخطيء أستاذي
مرحبا بك أخي الغالي أبا العباس
يصح في جملة (وصلت به) أن تكون نعتا لـ (ليال، أو أيام) على تقدير (وصلت به فيها) فالرابط محذوف جوازا، ومسوغ جواز حذف الرابط هنا هو أن الرابط (الهاء) في محل جر بالحرف الذي دخل على الموصوف (في)، وفي هذه الحال يجوز حذف الرابط مع الحرف الذي دخل عليه فيصح (لا أسكن في دارٍ سكنتَ) أي سكنت فيها، ومثل ذلك حذفه من صلة الموصول إذا كان الموصول مجرورا بذلك الحرف مثل (سلمتُ على الذي سلّمتَ) أي سلمتَ عليه. ولو لم يدخل الجار نفسه على الموصول لوجب الذكر مثل (رأيتُ الذي سلمتَ عليه).
وبهذا يصح اعتبار جملة (وصلت به) نعتا لـ (ليال أو أيام) ومن ثم يصح إعراب (طوالا) حالا من أحدهما أو منهما معا، وكذا يصح قطعه إلى النصب لأنه نعت ثان على أساس أن الجملة (وصلت به) هي النعت الأول.
تحياتي ومودتي.
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 09:21 ص]ـ
ويجوز أن يكون مفعولا مطلقًا من نيابة الوصف عن المصدر أي وصالا طوالا وطوال مبالغة.
ـ[سعد حمدان الغامدي]ــــــــ[08 - 12 - 2008, 10:42 ص]ـ
مرحبا بك أخي الغالي أبا العباس
يصح في جملة (وصلت به) أن تكون نعتا لـ (ليال، أو أيام) على تقدير (وصلت به فيها) فالرابط محذوف جوازا، ومسوغ جواز حذف الرابط هنا هو أن الرابط (الهاء) في محل جر بالحرف الذي دخل على الموصوف (في)، وفي هذه الحال يجوز حذف الرابط مع الحرف الذي دخل عليه فيصح (لا أسكن في دارٍ سكنتَ) أي سكنت فيها، ومثل ذلك حذفه من صلة الموصول إذا كان الموصول مجرورا بذلك الحرف مثل (سلمتُ على الذي سلّمتَ) أي سلمتَ عليه. ولو لم يدخل الجار نفسه على الموصول لوجب الذكر مثل (رأيتُ الذي سلمتَ عليه).
وبهذا يصح اعتبار جملة (وصلت به) نعتا لـ (ليال أو أيام) ومن ثم يصح إعراب (طوالا) حالا من أحدهما أو منهما معا، وكذا يصح قطعه إلى النصب لأنه نعت ثان على أساس أن الجملة (وصلت به) هي النعت الأول.
تحياتي ومودتي.
أخي علي المعشيّ: سلمه الله، كل عام وأنت والإخوة في المنتدى بخير، وعيد مبارك، أخي/ التوجيه الذي ذكرت جميل وصحيح، لا غبار عليه، ولكن بقي أنه لا يحتاج حذف العائد من الجملة الصفة إلى ما ذكرت من مسوغ، فقد حذف في قوله تعالى (واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا) البقرة 48، وتقديره: (فيه)، وقد قال ابن هشام رحمه الله: (وشرطان في الجملة (الصفة) أحدهما أن تكون مشتملة على ضمير يربطها بالموصوف، إما ملفوظ به أو مقدّر) وذكر الآية، أضف إلى ذلك أنه قد حذف العائد من جملة الصفة وهو (أعني العائد) عمدة أحد ركني الجملة في قول الشاعر:
إن يقتلوك فإن قتلك لم يكن = عارا عليك، وربّ قتلٍ عار
¥