تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عرباوى]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 05:39 م]ـ

كل الشكرلهذا المنتدى المبارك والشكر الكثير للأستاذ الدكتور أبو أوس الشمسان.

وبارك الله فيكم.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 06:32 م]ـ

ألا يمكن أن يكون وسوس من اللفيف المفروق؟

ـ[اشرف محمد]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 01:02 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وجدت اخوتى الكرام هذا الرد في منتدى اتباع المرسلين

انقله كما هو

للكاتب الاخ الاستاذ

ابو يقين

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أخي الحبيب حتى تعم الفائدة نقول

ينقسم الفعل إلى صحيح ومعتل.

فالصحيح: ما خلت حروفه الأصول من أحرف العلة الثلاثة –وهي الألف ’ والواو , والياء.

والمعتل: ما كان في أصوله حرف منها أو أكثر

والصحيح ثلاثة أقسام: سالم، ومهموز، ومضعف.

فالسالم، ما ليس في أصوله همز، ولا حرفان من جنس واحد، بعد خلوه من أحرف العلة، نحو ضرب، ونصر، وفتح، وفهم، وحسب، وكرم.

والمهموز: ما كان أحد أصوله همزا، نحو أخذ وأكل، وسأل ودأب، وقرأ وبدأ.

والمضعف نوعان: مضعف الثلاثي، ومضعف الرباعي، فأما مضعف الثلاثي فهو: ما كانت عينه ولامه من جنس واحد، نحو عض، وشذ، ومد، وأما مضعف الرباعي فهو: ما كانت فاؤه ولامه الأولى من جنس وعينه ولامه الثانية من جنس آخر، نحو زلزل ووسوس، وشأشأ.

والمعتل خمسة أقسام: مثال، وأجوف، وناقص، ولفيف مفروق، ولفيف مقرون.

فالمثال: ما كانت فاؤه حرف علة، نحو وعد وورث وينع ويسر.

والأجوف: ما كانت عينه حرف علة، نحو فال: وباع، وهاب، وخاف.

والناقص: ما كانت لامه حرف علة، نحو رضي، وسرو، ونهى.

واللفيف المفروق: ما كانت فاؤه ولامه حرفي علة، نحو وفى، ووعى، ووقى.

واللفيف المقرون: ما كانت عينه ولامه حرفي علة، نحو طوى، وهوى، وحيى.

ملاحظة هامه جدا, إن هذا التقسيم والتأصيل جرى بالاستقراء , لغاية أساسيه واحدة لا غير الا وهي لاجراء الاحكام الخاصة بكل قسم من هذه الأقسام على الفعل.

فمثال للتوضيح, عرف النحاة المثنى: " لفظ دال على اثنين، بزيادة في آخره، صالح للتجريد، وعطف مثله عليه.

وخرج بقوله " دال على اثنين " الاسم الذي تكون في آخره زيادة المثنى وهو مع ذلك لا يدل على اثنين، وإنما يدل على واحد أو على ثلاثة فصاعدا، مثل عثمان، وغلمان,

وخرج بقوله بزيادة في آخره " شفع "فهي تدل على اثنين دون زيادة.

صالح للتجريد. " نحو " اثنان " فإنه لا يصلح لإسقاط الزيادة منه.

عطف مثله عليه. كالقمرين، فإنه صالح للتجريد، فتقول: قمر، ولكن يعطف عليه مغايره لا مثله، نحو: قمر وشمس، وهو المقصود بقولهم: " القمرين ".

لكن كلا وكلتا واثنان واثنتان ملحقة بالمثنى، فهي لا يصدق عليها حد المثنى ولكن جرت عليها أحكامه, فعدت من المثنى.

والامر نفسه في "ودّ " فهي بين مضعف الثلاثي ,والمثال , وبما انها جرت عليه احكام المضعف الثلاثي , فتقول في صيغة المضارع,

"يودّ" مثل "عدّ, يعدّ" , فهي من المضعف الثلاثي , اما المعتل المثال , فلا تجري عليه احكامه باسقاط حرف العلة في صيغة المضارع , مثل

"وعد , يعد" , فلا تقول "يدّ أو يدد".

والامر نفسه في "وسوس" فقد عدت من المضعف الرباعي]

ـ[ماهر بدر]ــــــــ[19 - 12 - 2008, 01:21 ص]ـ

الفعل وسوس فعل صحيح مضعف رباعي فأصل العلة أن تأتي في الفعل الثلاثي وليس هناك فعل رباعي معتل أما الفعل ود فاصله ودد وهو فعل معتل مثال

ـ[نسيم بلعيد]ــــــــ[03 - 02 - 2009, 10:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، أما بعد:

فالكلام على الفعلين المذكورين مبنيٌّ على أربع مقدِّمات:

الأولى: إلى أي قسم من أقسام الأفعال ينتمي «ودَّ»؟

الثانية: لِمَ لَم تُحذف واوه في المضارع على القول بأنه مثالٌ؟

الثالثة: هل يجتمع التضعيف وحرف العلة في فعل واحد؟

الرابعة: ما هو القسم الذي يندرج تحته الفعل «وسوس»؟

وأقول -على سبيل الإيجاز- وبالله التوفيق:

أما الجواب عن الأولى فهو: أن «ودَّ» معتلٌّ عند الصرفيين، صحيح عند النحاة؛ لأن المعتل عند الصرفيين هو ما كان أحد أصوله حرف علة، بخلاف النحاة، فإنه عندهم مخصوص بمعتل الآخِر كـ «دعا ويرمي»؛ والسرُّ في ذلك أن محلَّ صنعة الإعراب الحرفُ الأخير من الكلمة على ما هو معروف.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير