تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 10:39 م]ـ

قال النبي صلى الله عليه و سلم (يبعث الله المهدي على اختلاف من الناس و زلازل)

السؤال الاول:

هل كلمة (على اختلاف) هي حال كقوله تعالى (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء)؟ و إذا كانت حالا فـ أين صاحب الحال؟

السؤال الثاني:

هل التقدير هذا صحيح (يبعث الله المهدي على اختلاف من الناس و على اختلاف الزلازل)

و ذلك عل اعتبار عطف المعمولات أيضا.

و شكرا جزيلا

مرحبا بك أخي الكريم

بداية الحديث لا يصح فقد ضعّفه الألباني

ثمّ " على خلاف " متعلّقة بحال محذوفة من المهدي , فهو صاحب الحال

أمّا التقدير فأراه

على اختلاف من الناس وعلى زلازل

والمقصود على كثرة الزلازل

ـ[العاشر]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 04:19 م]ـ

مرحبا بك يا استاذ و أشكرك كثيرا

و بعد

لماذا قدرت (كثرة الزلازل) و لم تقدر (اختلاف من الزلزل)، غلى اعتبار ان كلمة (اختلاف) مناسبة لسياق العطف وهي بمعنى تتابع كقول الشاعر

بها العين و الأرام يمشين خلفتة ... و أطلأها ينهضن من كل مجثم

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 04:50 م]ـ

أخي الكريم

قلنا صاحب الحال هو المهدي , والمقصود أنّه يأتي في حال يكثر فيه الاختلاف بين الناس أي في حالة صراعات وحروب ونزاعات

وفي حال وقوع زلازل كثيرة

ويؤيد ذلك أحاديث أخرى تبيّن وقوع الصراعات بين الناس , وتكثر الزلازل قرب وقوع الساعة وهي من إمارات الساعة

ـ[العاشر]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 05:00 م]ـ

أشكرك كثيرا يا أبا العباس

ـ[العاشر]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 05:35 م]ـ

الأخ المشرف الفاضل

السلام عليك و رحمة الله ,،،،،،،،،، و بعد

ما رأيكم في التأصيل اللغوي الوارد تحت هذا الرابط

http://www.almahdy.net/vb/showthread.php?t=2213

مع خالص شكري و جميل عرفاني

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 08:46 م]ـ

الأخ المشرف الفاضل

السلام عليك و رحمة الله ,،،،،،،،،، و بعد

ما رأيكم في التأصيل اللغوي الوارد تحت هذا الرابط

http://www.almahdy.net/vb/showthread.php?t=2213

مع خالص شكري و جميل عرفاني

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل

أخي العزيز أرى في هذا البحث نوع تكلّف , واستحداثا لأمر لم يقله أحد من قبل ,

والآية ليس فيها دليل على ذكر المهدى لا تصريحا ولا تلميحا

والآية ظنيّة في دلالتها , لأنّها تحتمل أكثر من وجه , وما كان ظنيّ الدلالة لا يفيد العلم اليقيني في القضايا الغيبيّة

فقوله تعالى " وآخرين منهم " يحتمل معنيين

الأوّل أن يعود العطف على أميّين , أي هو الذي أرسل رسولا في الأميين وفي آخرين لمّا يلحقوا بهم

الثاني: أن يعود العطف على الهاء والميم في الفعلين " يعلمهم ويزكيهم " , أي (هو الذي أرسل في الأميّين رسولا منهم يعلمهم ويزكيهم ... ويعلم ويزكي آخرين لمّا يلحقوا بهم)

وعلى الأوّل هناك عدة تفسيرات ذكرها المفسرون منها أنّ الله أرسل نبينا محمّدا صلى الله عليه وسلّم للعرب والعجم الذين سيلحقون بهم ويؤمنون بالإسلام

ومنهم من قال: المقصود أنّ الله أرسله للعرب ممن دخل في دينه في حياته , وفي كل الناس من كل الأجناس والألوان (للناس كافّة) الذين سيلحقون بهم إلى يوم القيامة

ثمّ على الأوّل أيضا يفيد أنّ الله أرسل محمّدا صلى الله عليه وسلّم للأميين وأرسله لآخرين لم يأتوا بعد , لأنّ الله أرسله للناس كافّة كما جاء في آيات أخرى

فأنت ترى أخي الكريم , حتى الناحية اللغويّة , النحويّة تبعد التقرير بما ورد في البحث الموجود في الرابط

تحيّاتي أخي

ـ[لمى_]ــــــــ[11 - 02 - 2009, 11:32 م]ـ

السلام عليك أرجو أن تساعدوني في أعراب الجمل التالية:

(فجردتهم كماة وصيدا)

(أوشكت تحت بأسهم أن تميدا)

وشكرا

ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 11:48 ص]ـ

السلام عليك أرجو أن تساعدوني في أعراب الجمل التالية:

(فجردتهم كماة وصيدا)

(أوشكت تحت بأسهم أن تميدا)

وشكرا

وعليكم السلام

لا بأس سنساعدك

وأرجو أن لا يكون واجبا بيتيّا

نعرب باختصار ونترك لك التفصيل:

فجرّدتهم: الفاء حسب ماقبلها , جرّدتهم: فعل ماض مبني على السكون , والتاء ضمير متّصل (فاعل) والميم علامة جمع الذكور

كماة وصيدا: حال , وحرف عطف , واسم معطوف


أوشكت: فعل ماض من أفعال الشروع يعمل عمل كان الناقصة , والتاء اسمها
تحت: ظرف مكان متعلّق بالفعل تميد
أن: حرف مصدري ونصب
تميد: فعل مضارع منصوب بأن
والمصدر المؤوّل من أن والفعل في محل نصب خبر أوشك

ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 06:11 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ما إعراب كلمة أساسا في (نحن نعمل من أجل النجاح أساسا)؟

هذا هو الإعراب الصحيح إن شاء الله تعالى لـ (أساسا):

أما (أساسًا)، فتعرب في الموضع الذي ذكرتَ مفعولاً مطلقًا لفعل محذوفٍ، لأنه توكيدٌ لما قبلَه، كما تقول: (لا يجوز هذا مطلقًا)، و (أصلاً)، و (البتةَ).
أما إعرابها منصوبة بنزع الخافض، أو على الحاليةِ مئوَّلةً بمشتقّ، فلا يصِح، لأنَّ هذين الوجهين غيرُ مقيسينِ. وما ورد منهما فقليلٌ، كـ (ذهبت الشام)، و (دخلت البيت)، ومن الشعر:
... كما عسلَ الطريقَ الثعلبُ ...
أي: في الطريقِ.
ومن الثاني نحو (بعتُه يدًا بيد)، و (كلمته فاه إلى فيّ).

والله ولي التوفيق.
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير