ـ[شذور الذهب.]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 01:16 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قبل يومين تقريباً وضعت مشاركة
ولم أجد رداً عليها ولا أدري هل تراكمت عليها أسئلة الإخوة بعدي فلم يحفل برسالتي أحد وأنا سوف أعيدها لعل هنا من لم يراها ولديه الإجابة
والإستفسارهو
لا تحزن أخي وسامحنا فإننا لم نقصد إغفالك فأنت أرفع قدرا من أن يغفل مثلك ولكن لعله كما قلت.
أما السؤال الأول فلعله خطأ مطبعي فتأكد أخي ولن تعدم إجابة من إخوتك وأحبتك!
وأما السؤال الثاني فيجوز أخي أن تقول: أُخوتك , ويجوز أن تقول: إِخوتك , فهذا مما تتعدد فيه اللغات ككلمة: إصبع فيها عشر لغات , هذا ما يظهر لي والعلم عند الله تعالى , ولعل الإخوة أو الأخوة:) يفيدوننا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 07:30 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه أول مشاركة لي في منتداكم العامر
ولدي سؤال وهو أني قبل أيام طُلِبَ مني أن أملئ الطلاب مادة الإملاء ولكن هناك عبارتان أشغلتني وهي أنه كان مكتوب في القطعة
1 - خيرَ حلية الفتى كبح النفس ....... (لماذا نصبت كلمة،، خير،،)
2 - عامل أُ خوتك باللين. (لماذا الضمة على الألف في،، أُ خوتك،، أليس كسرة)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
1 - الصواب: "خيرُ" بالضمة وجها واحدا؛ لأنه مبتدأ مرفوع. وما عداه تكلف وتعسف لا حاجة إليه.
وذلك إذا كانت الجملة المذكورة مستقلة داخل السياق العام الذي وردت فيه، بأن لم يسبقها ناسخ يؤثر في ركني الجملة الاسمية أو في أحدهما، ثم اقتُطعت دونه، وذلك نحو: فاعلمْ أنَّ "خيرَ حلية الفتى كبحُ النفس"،
2 - الصواب فيها: "إخوتك" بكسر الهمزة؛ لأن الأخ يجمع على إخوان وإخوة، مثل صبيان وصبية، وفتيان وفتية، وغلمان وغلمة ... ، وكلها بكسر الأول لا غير.
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[19 - 02 - 2009, 11:28 ص]ـ
أستاذنا أبا العباس! ذكرت وجه الرفع لكن أغفلت وجه النصب , مع أنه يكون بلا إشكال منصوبا , والذي أجزم به إن شاء الله تعالى على وجه النصب: أنه مفعول به لفعل محذوف تقديره: أكمل , ولا أستبعد غيره إن كان له وجه , أما البدلية فما زلت أقول: لعله بعيد , والله تعالى أعلم.
بوركت
وجه النصب جائز كما ذكرت , والرفع وجه محتمل
ـ[عبدالله الفيصل]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 04:00 ص]ـ
والله ماعندك احد بخصوص كلمة قُمع
الله المستعان
ـ[ابن جامع]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 03:14 م]ـ
2 - الصواب فيها: "إخوتك" بكسر الهمزة؛ لأن الأخ يجمع على إخوان وإخوة، مثل صبيان وصبية، وفتيان وفتية، وغلمان وغلمة ... ، وكلها بكسر الأول لا غير.
فيها لغتان و الكسر أفصح.
ـ[معلم الاجيال]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 08:48 م]ـ
¨ تُخفَّف أربعة أحرف منها هي: [إنَّ وأنَّ وكأنَّ ولكنَّ]، فيقال: [إِنْ وأنْ وكأنْ ولكنْ]، فتُهمَل عندئذٍ فلا تعمل.
هل هذا الكلام يدل علي أنْ لا تنصب وإنْ لا تكون شرطية ولا تكون نافيه؟
ـ[معلم الاجيال]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 08:57 م]ـ
مررت بالرجل عندك (عند: ظرف مكان منصوب بفعل محذوف تقديره استقر في محل صفة للرجل).
آي تصبح الجملة (مررت بالرجل استقر عندك) هل هي صحيحه
أم مررت بالرجل الذي استقر عندك؟
وكيف أعلم أن هناك أفعال محذوفة؟
ـ[ابن جامع]ــــــــ[21 - 02 - 2009, 11:04 م]ـ
مررت بالرجل عندك (عند: ظرف مكان منصوب بفعل محذوف تقديره استقر في محل صفة للرجل).
آي تصبح الجملة (مررت بالرجل استقر عندك) هل صحيحة هي
أم مررت بالرجل الذي استقر عندك؟
وكيف أعلم أن هناك أفعال محذوفة؟
أولا: عندك متعلق بمحذوف حال والتقدير مستقرا عندك.
ثانيا: ليس هناك فعل محذوف، إنما شبه الجملة إذا لم يكن في الجملة فعل أو شبه قدّر لها فعل محذوف أو شبه.
ـ[معلم الاجيال]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 12:11 ص]ـ
قصدك جملة (عندك)؟ اقدر هنا فعل و هو (استقر)
ـ[الكاتب1]ــــــــ[22 - 02 - 2009, 12:34 ص]ـ
¨ تُخفَّف أربعة أحرف منها هي: [إنَّ وأنَّ وكأنَّ ولكنَّ]، فيقال: [إِنْ وأنْ وكأنْ ولكنْ]، فتُهمَل عندئذٍ فلا تعمل.
هل هذا الكلام يدل علي أنْ لا تنصب وإنْ لا تكون شرطية ولا تكون نافيه؟
لا، من قال ذلك أخي الفاضل؟
أولا: أن " تكون مخففة من " أنَّ " و " أن المخففة " تبقَى علَى عَمَلِها، ولا تُهْمَلُ، ويكونُ اسمُها ضمير الشَّأنِ محذوفًا، وخبرها جملةً بشرطين:
أحدهما: أن يكون اسمها محذوفا وفي الغالب يُعد هذا الاسم " ضمير الشأن " الثاني: أن تقع بعد فعل اليقين [أيقن، تيقن، علم، جزم، لاشك]، نحو: " علم أن سيكون منكم مرضى ".
ثانيا: " إن " هي المخففة من " إنَّ " وليست هي " إن الشرطية " ففرق بينهما. فإذا خففت (إنّ) يجوز عند التخفيف إعمالها و إهمالها
ثالثا: " كأن " الأرجح إهمالها وقد تعمل بشروط " أن " التي ذكرناها
رابعا: " لكن " تهمل وجوبا عند جمهور النحاة.
¥