وما راعني الا يسير بشرطه ... و عهدي به فينا يفش بكير
و قلت لي ان ابحث في شرح ابن عقيل و لكني لم استطع العثور عليهم
و ايضا اريد هذا البيت لو تكرمتم
راين الغواني الشيب لاح بعارضي ... فأعرضن عني بالخدود النواضر
او اذا سمحتم لي ان اعربهم و تصححهم
المهم اني اريدهم ضروري
و جزاكم الله خيرا و عذرا للاطاله
ـ[العاشر]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 01:26 ص]ـ
دعينا نصحح الاعراب الاول ثم ننتقل إلى الثاني
ـ[العاشر]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 01:55 ص]ـ
البيت الثاني
جاء الخلافه او كانت له قدرا ... كما اتي ربه موسي علي قدر
جاء: فعل ماضي مبني علي الفتح و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو
الخلافه: مفعول به منصوب و علامه نصبه الفتحه
او: حرف عطف (بمعنى بل) مبني علي السكون لا محل له من الاعراب
كانت: كان: فعل ناسج ناقص مبني علي الفتح و التاء للتأنيث و الفاعل ضمير مستتر تقديره هي
له: جار و مجرور (متعلق بـ قدرا)
قدرا: خبر كان منصوب و علامه نصبه الفتحه
كما: الكاف حرف جر و ما: حرف مصدري
اتي: فعل ماضي مبني علي الفتح
ربه: رب: مفعول به منصوب و علامه نصبه الفتحه و هو ومضاف و الهاء ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه
موسي: فاعل مرفوع و علامع رفعه الضمه المقدرة علي الياء منع من ظهورها الثقل
علي قدر: جار و مجرور (حال من الضمير في جاء)
و المصدر الؤول في محل جر بـ الكاف
و تقدير البيت جاء الخلافة بل كانت له قدرا كـ اتيان موسى ربه على قدر
البيت الثالث
و لو ولدت فقيره جرو كلب ... لسُبَ بذلك الجرو الكلابُ
ولو: الواو حسب ما قبلها لو: شرطية نحو (لو جئتني لـ أكرمتك)
ولدت: ولد فعل ماضي مبني علي الفتح و التاء للتأنيث
فقيره: فاعل مرفوع و علامه رفعه الضمه
جرو: مفعول به منصوب و علامه نصبه الفتحه
كلب: مضاف اليه مجرور و علامه جرة الكسره
لسسب: الام: واقعة في جواب (لو)، سسب: فعل ماضي مبني لما لم يُسم فاعله
بذلك: الباء حرف جر و ذلك: اسم اشاره مبني في محل جر اسم مجرور
الجرو: بدل مطابق (من اسم الإشارة) و بدل المجرور مجرور
الكلاب: نائب فاعل
عفوا أنا فهمت البيت بهذا الشكل ...
و إذا كان البيت هكذا
و لو ولدت فقيره جرو كلب ... لسَبَ بذلك الجرو الكلابا
اعتبري فاعل سب ضمير مستتر
و الكلابا: مفعول به
و معنى البيت
أن فقير من دمامتها أنها لو ولدت كلب لكان ذلك الكلب عارا على الكلاب و لسب الناس الكلاب بسبب ذلك الكلب
ـ[العاشر]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 02:24 ص]ـ
و بالنسبة لـ هذا البيت
يسر المرء ما ذهب الليالي ... وكان ذهابهن له ذهابا
اعتبري (ما) مصدرية و هي و ما بعدها مصدر مؤول في محل رفع فاعل
و أيضا (الواو) ليست عاطفة بل هي استئنافية و ربما كانت اعتراضية إذا أرسلت البيت التالي
و تقدير البيت سيكون (يسرُ المرءَ ذهابُ الليالي)
أما عن إعراب هذه الابيات يلومونني في اشتراء النخيل ... اهلي فكلهم يعزل
وما راعني الا يسير بشرطه ... و عهدي به فينا يفش بكير
و قلت لي ان ابحث في شرح ابن عقيل و لكني لم استطع العثور عليهم
و ايضا اريد هذا البيت لو تكرمتم
راين الغواني الشيب لاح بعارضي ... فأعرضن عني بالخدود النواضر
إن شاء الله غدا، او تعربينها أنت ثم نصححها
ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 06:57 ص]ـ
فإمّا: الفاء حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب
إن: حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب
ما: زائدة
ترين: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون لإنه من الأفعال الخمسة , وهو فعل الشرط
الياء: ضمير متصل مبني على الكسر في محل رفع فاعل
النون للتوكيد
من: حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب
البشر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة , شبه الجملة (من البشر) متعلق بالفعل (ترين)
أحدًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة
جملة (إما ترين ... ) استئنافية لا محل لها من الإعراب
تصحيح:-
ما: زائدة عن اللفظ زائدة في المعنى
ترينَّ: جُزم الفعل (ترين نَّ) بحذف النون الاولى (نون الإناث) صار الفعل (ترينَّ) و الفاعل الياء.
من البشر: متعلقة بمحذوف نعت لـ أحدا
جزى الله من علمني خير الجزاء
ـ[العاشر]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 05:03 م]ـ
اذا سمحتم اخي العاشر حضرتك انا وضعت من قبل بيتين و هما
يلومونني في اشتراء النخيل ... اهلي فكلهم يعزل
يلومونني: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لـ أنه من الأفعال الخمسة، و الواو حرف دال الجماعة، و النون للوقاية و الياء مفعول به.
في اشتراء: جار و مجرور متعلق بـ (يلوم). و اشتراء مضاف و النخيل مضاف إليه.
أهلي: أهل: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة و هو مضاف و الياء مضاف إليه مجرور المحل.
فكلهم: الفاء هنا تعليلية، كل: مبتدأ و هو مضاف و الهاء مضاف إليه و الميم كناية الجمع.
يعذل: فعل مضارع و الفاعل تقديره هو، كل واحد يعذل
و إذا اعتبرنا الفاعل جماعة فقد أسقطه الشاعر لـ ضرورة الروي.
الشاهد في البيت هو (يلوموني أهلي)
توضيح:
تعلمين أن النحاة لا يقعدون القواعد إلا من كلام العرب فهذا البيت وقف أمامه النحاة حيارى و قالوا أيهما يكون الفاعل (واو الجماعة) أو (أهلي) و من هنا انقسموا مذهبين.
فمنهم من قال أن الفاعل (أهلي) و الواو هنا ليست واو الجماعة بل هي واو الجمع و كما ان الاسماء تُجمع (زيد، زيدان) فالافعال أيضا تُجمع (يلوم، يلومون) و تُثنى أيضا. و (أهلي) فاعل ..... ومن هنا قعَّدوها قاعدة.
و منهم من قال لا لا هذا يستقيم فالأفعال لا تُجمع الاسماء تُجمع فحسب
إذن فما الحل؟
الحل عندنا ان واو الجماعة فاعل كما تعودنا و (أهلي) بدل من الواو.
و هذا فعلوا في كل الأفعال المشبهة نحو (رأين الغواني) و ما ذاهبان الزيدان و هكذا .. أهـ
¥