تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[رحمة]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 05:30 م]ـ

جزاكم الله كل الخير

افادكم الله

سأقوم باعراب البيتين الاخرين

وما راعني الا يسير بشرطه ... و عهدي به فينا يفش بكير

راين الغواني الشيب لاح بعارضي ... فأعرضن عني بالخدود النواضر

و لتقوموا بالتصحيح

شكرا حقا للافاده

ـ[العاشر]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 05:42 م]ـ

اعربي راين الغواني اولا ... فـ هي شبيهة بـ (يلوموني)

و اما عن ..

وما راعني الا يسير بشرطه ... و عهدي به فينا يفش بكير

على أن تعتبري الشطر الأول من البيت استثناء مفرغ. و إلا حرف يفيد الحصر

و تعربي (يسيرُ) حسب موقعا في الجملة قبل دخول إلا عليها. و على اعتبار أنها اسم و ليست فعل فهي (من اليُسْر) ربما،

و تقدير البيت ربما

ما راعني إلا أمر يسير (أي أمر سهل)

و هذا ما ساغ عندي من المعنى

و لو جئت بالبيت مرسوما بالشكل ربما يختلف المعني

ـ[العاشر]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 05:48 م]ـ

[ quote=** ينابيع الهدى**;333395] تصحيح:-

ما: زائدة عن اللفظ زائدة في المعنى

أما عن زائدة في اللفظ فهذه من اختصاص علم النحو، و أما زائدة في المعنى فهذ اختصاص علم البلاغة. الذى به نفهم دقائق المعاني و لطائفها فـ بوجود ما تغير المعنى قليلا.

و هناك فرق في المعنى بين

إن ترين أحدا _ إن ما ترين أحدا

من البشر: متعلقة بمحذوف نعت لـ أحدا

و هنا فرق لطيف معنا بين

إن رأيت احدا من البشر، إن رأيت من البشر أحدا، و إن من البشر أحدا رأيت

و إن أحدا من البشر رأيت.

فكلها تشترك في المعنى العام و لكن لكل واحدة منها معنا خاصا لا يخرج عن المعنى العام.

هل عرفت الان لماذا أتجنب إعراب ايات الله ألا النزر القليل منها.

فـ كلام الله لا ينبغي أن يكون حقل تجارب للمبتدئين و لا للعلماء أيضا إلا حسب ما تدعو إليه الضروره ... فـ التورع في كلام الله مطلوب فـ هم ليسوا أفهم من ابي بكر الصديق عندما سُل عن اية فقال: أي أرض تحملني و اي سماء تُظلني إذا تكلمت في ايات الله ...

و هذا طبعا لا يتنافى مع تلاوة القران و تدبره

ـ[العاشر]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 05:54 م]ـ

مستواك جيد

و أنا أدعوك هنا لحل مشاكلك في الاعراب، وهو عبارة عن دروس تقوية

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=44896

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 06:03 م]ـ

هل عرفت الان لماذا أتجنب إعراب ايات الله ألا النزر القليل منها. فـ كلام الله لا ينبغي أن يكون حقل تجارب للمبتدئين ...

استغفر الله وأتوب إليه

معلهش يا أستاذ كهذا هم المبدئون يحشرون أنفهم في كل شيء ويظنون أنهم قادرون على كل شيء كأبي شبر تمامًا أسأل الله أن أتجاوز هذا الشبر بسلام

بارك الله فيك وفي علمك

ـ[رحمة]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 07:30 م]ـ

اذا سمحتم اخي العاشر حضرتك انا وضعت من قبل بيتين و هما

يلومونني في اشتراء النخيل ... اهلي فكلهم يعزل

يلومونني: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لـ أنه من الأفعال الخمسة، و الواو حرف دال الجماعة، و النون للوقاية و الياء مفعول به.

في اشتراء: جار و مجرور متعلق بـ (يلوم). و اشتراء مضاف و النخيل مضاف إليه.

أهلي: أهل: فاعل مرفوع بضمة مقدرة منع من ظهورها حركة المناسبة و هو مضاف و الياء مضاف إليه مجرور المحل.

فكلهم: الفاء هنا تعليلية، كل: مبتدأ و هو مضاف و الهاء مضاف إليه و الميم كناية الجمع.

يعذل: فعل مضارع و الفاعل تقديره هو، كل واحد يعذل

و إذا اعتبرنا الفاعل جماعة فقد أسقطه الشاعر لـ ضرورة الروي.

الشاهد في البيت هو (يلوموني أهلي)

توضيح:

تعلمين أن النحاة لا يقعدون القواعد إلا من كلام العرب فهذا البيت وقف أمامه النحاة حيارى و قالوا أيهما يكون الفاعل (واو الجماعة) أو (أهلي) و من هنا انقسموا مذهبين.

فمنهم من قال أن الفاعل (أهلي) و الواو هنا ليست واو الجماعة بل هي واو الجمع و كما ان الاسماء تُجمع (زيد، زيدان) فالافعال أيضا تُجمع (يلوم، يلومون) و تُثنى أيضا. و (أهلي) فاعل ..... ومن هنا قعَّدوها قاعدة.

و منهم من قال لا لا هذا يستقيم فالأفعال لا تُجمع الاسماء تُجمع فحسب

إذن فما الحل؟

الحل عندنا ان واو الجماعة فاعل كما تعودنا و (أهلي) بدل من الواو.

و هذا فعلوا في كل الأفعال المشبهة نحو (رأين الغواني) و ما ذاهبان الزيدان و هكذا .. أهـ

في البدايه جزاكم الله خيرا

و لي بعض الاسئله

اولا: لماذا قلت في كلهم الهاء و الميم دلاله للجمع و لم تقل ضمير الجمع هم مضاف اليه؟

ثانيا: هل يجوز ايضا ان تعرب في القول الثاني للنحاه ان تعرب مبتدأ مؤخر او بدل؟

ـ[رحمة]ــــــــ[06 - 04 - 2009, 07:52 م]ـ

اعراب

رأين الغواني الشيب لاح بعارضي ... فأعرضن عني بالخدود النواضر

رأين: رأي: فعل ماض مبني علي حذف النون لانه من الافعال الخمسه

و النون للوقايه

الغواني: فاعل مرفوع و علامه رفعه الضمه المقدرة

الشيب: مفعول به منصوب و علامه نصبه الفتحه

لاح: فعل ماض مبني عل الفتح

و الفاعل ضمير مستتر تقديره هو عائد علي الشيب

بعارضي: الباء حرف جر و عارضي: اسم مجرور بالباء و علامه جرة الكسره

فأعرضن: الفاء تعليليه و اعرضن: فعل ماض مبني علي السكون و النون ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل

عني: جار و مجرور

بالخدود: لست متأكده (جار و مجرور)

النواضر نعت مجرور و علامه جرة الكسره

و هنا الشاهد رأين الغواني يمكن ان تعرب كما قلت او تعرب النون ضمير في محل رفع فاعل و الغواني بدل

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير